رواية ايمان فاروق الجزء الاخير

موقع أيام نيوز

متجوز ومعاه قرشين وجعينه وعايز واحدة لمزاجه ومتعته الشخصية وكمان عايز اسيب شغلى علشان رجولته بتنقح عليه ...
والتالت غير انه مش متعلم فمفيش أى تكافؤ ما بينا يعني ايه ميعبوش غير جيبه وانا جيبي عمران ..عمر ما السعادة هتشترى بالمال ..فين المودة والرحمة والسكن..
وغيرو وغيرو ..يبقى أنا ذنبى ايه في الحياة .. علشان يتحكم عليا كده ..ليه ليه ليه ياربي حطني في الوضع دا 
..عادت من شرودها ومحاورة ذاتها على دلوف والدها بعد أن طرق باب غرفتها ولم تنتبه ..فشعر بالقلق
وفتح الباب ودخل ليطمئن عليها لتوجه اليها وهى واضعة وجهها خلف يديها متأثرة بشئ ما ..مما اثار فزع الاب ليهتف قائلا مالك ياقلب بابا ..فيكي ايه ياحببتي انتي تعبانه كفالله الشړ 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حركت رأسها بنفي وهي تمسح وجهها ساحبة الهواء لتزفره براحة حتى تهدئ من نفسها ومن صراعها الداخلي ابدا يابابا مفيش حاجة ..انا كويسة ..هكمل لبس الحجاب وهاجي وراك على طول ..بس ياريت تطيب بخاطر عمتو سناء ..احسن مچروحة قوي من كلام عمتو ام هدى ليها .
أومى لها الاب بالأسى متنهدا والله يابني معارف عقولهم دي بتقولهم ايه ..كل واحدة بتحدف طوب من بقها وترجع تقولك انا مقصدتش ..وفي الاخر علشان بعاتبها خدت في وشها وعتزرت ومشيت .. وبصراحة أنا سبتها تمشي علشان ميكونش في ضغط على سناء ..هى حساسة ومشاعرها مرقة من الي حصلها وانا حبيتها تهدي وكمان صممت انها تيجي معانا وقلت لأمك تستنى هى هنا .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أومت له بأعجاب فهو خير سند لها ولأخته أيضا تمام كده يا اجمل اب ..انت دايما صح . انهت الكلمات واعتدلت من هيئتها وتوجهت بصحبة الأب والعمات نحو بيت الشيخ الذي يبتعد عنهم بعدة شوارع فقط .

بقلم إيمان فاروق
الفصل العاشر
توجه أمجد بهما إلي المقاپر بعد ان استبدل مع عوض عجلة المقود ليقودهم الى هناك .. لتسودهم حالة من الهدوء النفسي قليلا ليفاجأه الغلام بسؤال قائلا انت ليك مام وداد عايشين عوض .
افلجه سؤال الصغير في هذا الوقت بالذات فصورتهم تأتي على مخيلته الأن فتحدث عوض قائلا اه عايشين الحمدلله.. ليا ام واب وعندي اخوات كمان يا استاذ فادي .

فادي ببرائة طب مش بيوحشوك عوض 
عوض بحنين واشتياق بيوحشوني بس ..انا بمۏت في بعادهم يا فادي ..بس تقول ايه في حاجات بتجبرك على البعد .
الغلام بعدم فهم أذاي طيب مام الي بعدها عني هو
المۏت . . وانت داد ومام بتوعك عيشين ايه الي يبعدك عنهم خليهم يجو هنا ليك .
مينفعش يافادي هما هناك في بلدهم وعوض هنا علشان يشتغل ويقدر يكون مستقبله ..قالها أمجد مؤازرا لصديقه الذي يكسوه الحزن الأن .
احتل الصمت محياه وظل شاردا في سؤال الصغير ..نعم هو تركهم من أجل جمع المال وها هو حصده واكثر ما توقع بمراحل لقد حاز على مركز مرموق هنا ولكن لماذا لا بشعر بالسعادة فقلبه به الم ما فالاشتياق اليهم اكبر مما توقع لقد فكر في نفسه فقط في الماضي ولم يعد العدة لهذا الشعور لقد ظن انه من العادي ان يبتعد عنهم وعنها هى من أجل بناء المستقبل ليته ظل فهناك وبرغم الاحتياج المادي لهم كان يشعر بالسعادة التي يفتقرها الأن .. ليته ظل بأحضان أمه التي تبكي كلما حاول مهاتفتها وهى تدعوه للعودة مرة أخرى .
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
انتهى أمجد والصغير من زيارة غاليتهم التي تتوارى تحت الثرى بمقپرة زينت بالورود التي جلبها الأب ونشرها الغلام حول مقرقد امه في حنين واشتياق لها كم كان اللقاء حارا . فمشاعر الأب تختلف كثيرا عن مشاعر الإبن وكل يغني على ليلاه امام مقبرتها .
والأخر هناك يجلس بداخل السيارة ينعي همه بفراق والديه وفراق من نوع اخر بيده هو قتل حبهما الذي ظل قابع بداخله فراق أجبرها على التخلي جعلها
تلقي بنفسها في أحضان رجل أخر غيره ..مما جعله يحدث نفسه لاعنا غبائه قائلا بسخرية مما يشعر وهو بينظر لنفسه خلف مرآة سيارته الأمامية متحدثا يا تري ارتحت دلوقتي ياعوض وانت معاك الفلوس دي كلها .. طبعا لا كان ممكن ابقى في قمة سعادتي دلوقتي لو هى معايا . . كان زماني بحتفل بيها ومعاها ..لكن انا بغبائي سبتها وهربت ..ليها حق طبعا منا الي بعدت من غير مانهى معاها الخلاف ومن غير مقنعها بوجهة نظري . .ياااه ياسيهام وحشتيني قوي ووحشني حضڼ امي وابويا واخواتي. . وأكمل بصدق استشعره هو بعد مرور كل هذه السنوات ليهتف قائلا م لع ون ابو الغربة والفلوس الي بتفرق الأحباب بالشكل دا ....ضړب المقدود بيده احتجاجا ناعتا نفسه بالغباء بقوله غبي ..انا غبي ..ليستوقفه قدوم الصغير برفقة أبيه الذي لا يقل حالة عن حالهما في الحزن المتملك منهما ليستكملا رحلة الغودة في صمت تااام وكل واحد منهم يحاول اخماد حنينه وشوقه عن عيون الأخر .
عند سيهام بعد زيارتها برفقة عمتها الكبرى والصغري التي ولجا معها وابيها الذي تعرف على هذا الرجل الصالح خلال تلك الزيارة متذكرا اياه قائلا صالح عبدالله المحمدي ..اذيك يا شيخ صالح .
يقابله الرجل بحفاوة وود لهذا الصوت وتلك الجملة التي تنم على معرفة قائلها له يا مرحب بيكم . . اهلا ياسيدي مين حضرتك واضح انك تعرفني من زمان بل قلت صالح عبدالله . . ودي ميقلهاش غير حد يعرفني قوي .
فعلا اعرفك ومن زمان قوي من قبل ما تلبس النضارة السودة دي . . من أيام المعهد الديني لو تتذكر . قالها ابو سيهام في محاولة منه لتذكير الأخر الذي عاد بذاكرته لبعيد أكثر من خمس وثلاثون عام ليهتف قائلا بمزاح اضحك الجميع ياااه من ايام العهد الديني ..دا أنت قديم قوي يا راجل . . انا لسة شباب .
ابوسيهام من بين ضحكاته على مداعبة الأخر الذي مازل يحتفظ بخفة ظله برغم هذا ما هو فيه فهو لم يكن بفاقد للنظر في
تم نسخ الرابط