رواية جديدة مطلوبة الفصول من 17-23
يا حبيبى
تحدث صلاح بحماس وعيناه تلمع فرحة
خلاص يا قلبى بكرة بإذن الله هاجى أطلبك وهجيب عيلتى
بجد
صړخت بحماس وسعادة عارمة ليومئ لها حتى أضافت بتوجس
طب والسن وعيلتى
تحدث بحنان مطمئنا إياها
متقلقيش قلتلهم إنك كنتى دفعتى ويعنى ملكيش عيلة وكدة
أومأت له براحة ليقبل يدها مرة أخرى متجه للمطعم حيث عملهم
أوصلها للقصر بينما خرج هو وسط العمال يتابع معهم بعدما تأكد ان معتز ليس بالمنزل
دخل معتز للحديقة فرآه منهمكا بالعمل ليبتسم بفرحة دالفا للقصر بهدوء
نظر حوله بكل مكان حتى وجدها تجلس بركن مع ابنه تلاعبه
اقترب بهدوء وحب حتى جلس على الأرض بجانبهم
مالك!
ابتلعت ريقها پخوف من ساجد لتتحدث باختصار وهى تتجه للخارج
عن إذنك
كان هو أسرع منها فأمسك يدها بعدما أمر صغيره بالذهاب لأعلى
حارلت الإفلات منه لكنه كان أقوى فتحدث بنبرة حادة
هو اللى مخوفك منى صح
صمتت بتوتر وخوف ليتحدث برجاء
بتخافى منى ... منى يا سديم أنا معتز اللى كان بيلعب معاكى ... فاكرة لما كنت بجيبلك شوكلاتة دايما كل أما أروحلكم البيت
حاولت الابتعاد مرة أخرى مترجية إياه
مع ... أبو خالد لو سمحت ابعد
زفر پعنف غاضبا من عدم ندائها له باسمه
أنهى كلامه بصړاخ لتجحظ عيناها صدمة من كلماته
___
تقابلا بالجامعة وكالعادة اكتفت مياسين ببعض الكلمات المختصرة قبل أن تتركه وتذهب لمحاضرتها
تطلع لأثرها بحزن واختناق حتى أفاق على تلك اليد على ظهره
مالك يا تميم
الټفت لها متحدثا ببعض التماسك
مفيش حاجة أنا رايح المحاضرة
أمسكت لين يده بسرعة متحدثة برجاء
تميم خلينا نخرج بعد الكلية انهاردة أجازة من شغلك ... ولا هترفض كالعادة عشان مياسين
زفر پعنف مجيبا بلا مبالاة
ماشى ماشى
تركها ذاهبا للداخل بينما هى تطلعت لأثره بعدم رضى
كان ساجد يوجه العمال لما يفعلوه ليعارضه أحدهم
بس أستاذ معتز كان عايزها دايرة
عقد حاجبيه ليتحدث ببعض التردد
متأكد!
أجاب العامل ببساطة
هو متهيألى كدة بصراحة ... اسأله يا هندسة أحسن
اومأ له يخرج هاتفه ليتصل