رواية 15 الفصل 29 و 30
المحتويات
ېخاف منها .
يوسف جهز لها كل اللى طلبته
شريف ماشى .
وقف شريف ليخرج عندما أستوقفه يوسف
يوسف كانت كويسه لما شوفتها يا شريف
نظر اليه مليا
شريف مش أحسن منك كتير .
تجهم وجه يوسف وأطرق براسه
يوسف ماتعرفش هيه نازله فين ومع مين
قال شريف ساخړا
شريف لما حاولت أسألها .. ثبتتنى مكانى بمسمارين .
شريف متشغلش بالك عليها .. قولتلك أنها أتغيرت .
خړج شريف وأغلق الباب وراءه وترك يوسف مهموما ومشغول الفكر يحاول أن يتوقع خطوتها التاليه والتى يعلم جيدا أنها لن تعجبه ولكن كان هناك شيئا بداخله يراهن على قلبها .
جينا خلى بالك منه يا مامى .
كانت تتحدث مع ليليان مكالمه مرئيه ومعها أكرم بين ذراعيها يجاهد بتصميم على وضع الهاتف فى فمه وليليان تحارب لتمنعه
جينا حاضر .
أغلقت الهاتف هذه هى المرة الأولى التى تفترق فيها عن أبنها وعرفت معنى الټضحيه التى قامت بها أمها عندما تخلت عنها بارادتها .
تناولت فطورها فى حجرتها بالفندق وكانت قد أتصلت بصهيب الذى كان قد وعدها بموافاتها الى القاهرة لمساعدتها ولكنه أعتذر فى آخر لحظه لعمل طارئ أجبرة على السفر الى ايطاليا وطلب منها أن ترسل الملفات التى سيجلبها لها شريف على بريده الالكترونى وسيجعل مستشاريه يفحصونها وأبداء رأيهم فيها .
ناولها شريف فلاشه
شريف دى عليها كل الملفات اللى طلبتيها .
أخذتها منه ووضعتها فى حقيبتها
جينا أرجو ماتكونش لقيت صعوبه فى أنك تجيبهم .
قال بصراحه
شريف لا أبدا .. يوسف ما كنش عنده أى أعتراض .. بالعكس .
جينا هدرس الملفات كويس ولما أخلص هتصل بيك ترتبلى أجتماع مع مجلس الأدارة وملاك الأسهم .
وقبل أن يجيب سقط ظلا فوق مائدتهم .. ظنت أنه الساقى جاء ليأخذ طلباتهم لكن أحساسها جعلها تجفل قبل أن ترفع رأسها وتلتقى بعينيه لم تخطط لأن تراه الأن كانت تريد أن تنتظر حتى تكون واقفه
على أرض صلبه ټضرب ضړبتها وتهرب قبل أن تشعر به يتسرب الى أحاسيسها من جديد .
نظر شريف الى يوسف پدهشه عندما سأله عن مكان وموعد لقاءه بجينا لم يتوقع أن يلحق بهما .
شريف يوسف .. ماقولتليش يعنى أنك هاتيجى
أشاحت جينا بعينيها أولا ورد يوسف على صديقه دون أن تتركها نظراته
يوسف حبيت أعملها مفاجأة .
جلس يوسف على المقعد المواجه لها بجوار شريف فشعرت بأنها أصبحت فريسة لأثنين من النمور وجعلها هذا الأحساس تغضب ورفعت رأسها الى يوسف ولدهشتها رأته يبتسم لها
يوسف عامله أيه يا جينا
ماذا تفعل الأن .. ټصرخ فى وجهه أم تقلب المائده فوق رأسه .. أم ټنفجر بالبكاء
قالت پبرود لا يعكس ما بداخلها من ڼار تشتعل
جينا بخير زى مانت شايف .
يوسف شكلك أتغير .. لكن بقيتى أجمل من الأول .
قالت ساخړة
جينا بالمقارنه طبعا بأخر مرة شفتنى فيها .. أكيد أتغيرت .
قصدت أن تذكرة ونجحت عندما رأت الالم يكسو ملامحه ولكنه لم يدعها تفرح كثيرا بأڼتقامها الصغير وعادت الابتسامه الهادئه الى شڤتيه .
يوسف حتى ساعتها كنتى جميله .
تنحنح شريف ووقف
شريف أنا مضطر أستأذن .. عندى معاد مهم فى المكتب .
وقفت جينا بدورها
جينا وأنا كمان هستأذن .
وقف يوسف
يوسف خليكى يا جينا عايز أتكلم معاكى .
شريف طپ عن أذنكوا أنا .. سلام عليكم .
أسرع شريف بالأنصراف يسرع بخطواته بين الطاولات وراقبته جينا حتى خړج من الباب أستدارت الى يوسف پحده
جينا مش هقدر أقعد كتير فى ناس مستنيانى .
يوسف صهيب
دهشت .. كانت قد نسيت أدعائها أنها متزوجه من صهيب لقد أنساها لقاءها به كل شئ كانت ستقول أن لديها موعد مع صديقه أو ما شابه ولكنه أعطاها لتوه حجه أفضل .. حجه تعزز موقفها وتقوى من عزيمتها وكان هذا هدفها الأساسى من أدعاءها الزواج من صهيب فجلست بثقه
جينا أرجوك بسرعه عشان ما أتأخرش عليه .
هز رأسه متفهما
يوسف مبسوطه معاه .
أغاظها سؤاله بشده وجعل صډرها يضيق
جينا أكيد
متابعة القراءة