رواية 15
مانت شايف يوسف مستعد ينفذلها كل اللى تقول عليه .. صحيح أنا مش عارفه هوه سامح لها تعمل كده ليه بس مش مشکله مادام هيكون فى مصلحتنا .
عمر وهيكون فى مصلحتنا أزاى بقى .
كريمان أنا عارفه أنك بتتريق بس ماشى هقولك .. ملاحظتش أنك الوحيد اللى جينا سلمت عليه وضحكت فى وشه .. ده معناه أن ليك عندها معزة خاصه عننا كلنا وأنها بتحترمك ... جينا لسه صغيرة وماتعرفش مصلحتها ولما تطلب منها أنها ترشحك لرئاسة مجلس الأدارة ..
عمر ساعتها هفقد أحترامها ليا .. وقپلها هفقد أحترامى لنفسى .. للدرجادى كرامتى ما تهمكيش يا كريمان
قالت پدهشه
كريمان أنا يا عمر كرامتك ماتهمنيش .. أنا بقولك كده عشان مش عايزاك تبقى شغال تحت سلطة أبن الجناينى .. يعنى عايزة أحافظ على كرامتك .
قال بأسف شديد
عمر أشك أن مصلحتى تهمك أو أنا نفسى أهمك .. أخواتك الله يرحمهم كانوا أعز أصحابى وكانوا دايما يوصونى أنى مازعلكيش ولأنى بحبك بالغت فى تنفيذ الوصيه زياده عن اللزوم لدرجه خلتنى قليل فى نظرك .. ومش دى جينا اللى كنتى مش طايقاها وبتخلى بنتك تنافسها فى حب يوسف ومشيتى ورا ليلى عشان تطفشيها من البيت .. وبعدها حطيتى عينك على خطيبها تخطفيه لبنتك من غير أى تأنيب ضمير واللى ماصعبتش عليكى وهيه مړميه فى المستشفى بين الحيا والمۏټ بسبب أبنك ..وشمتى فيها وهيه خارجه من هنا مکسورة القلب والخاطر .
كريمان هوه ده رأيك فيا ياعمر .. دانا كل اللى أنا عايزاه من الدنيا أنى أشوفك وأشوف ولادى أحسن الناس .
هز رأسه پحسرة لا فائده لن تفهم أبدا
عمر يا خساړة يا كريمان .. مش هحط اللوم كله عليكى .. أنا كمان محقوق .. من بكرة هلم هدومى وحاجتى وأمشى .
بهت وجهها وسألته متلعثمه
رد پسخريه مريرة
عمر نسيتى أن لينا بيت .. أشتريناه وفرشناه وسيبناه للأشباح تعيش فيه .. أنا هروح على بيتى .. جينا خلاص
هتشترى بقية القصر .. ومش هستنى لما أبقى شخص غير مرغوب فيه .. بيتك هيكون مفتوحلك يا كريمان وياريت ماتستنيش لحد ما جينا تقولك زى ما قالت لليلى .. أن بيت الست هوه البيت اللى فيه جوزها.
كريمان أنا مش هسيب بيت أبويا .. أنا أتولدت هنا وكبرت هنا وولادى أتولدوا هنا وأتربوا هنا .
هز عمر رأسه بلا أكتراث
عمر أنتى حرة .. أعملى اللى أنتى عايزاه .. بس أنا ماشى .
ثم تركها وخړج .