رواية 15 الفصل 25 و 26

موقع أيام نيوز

يوسف أنه يروح البيت ياكل ويرتاح على الأقل ليله واحده .
سارة يوسف صعبان عليا .. عشر تيام دلوقتى وهوه مابيتحركش من جنبها . 
ثم نظرت اليه كان يقف خلف الزجاج ينظر اليها كحاله دائما ولا يجلس الا عندما تؤلمه قدماه أو ليخرج عندما تدخل ليليان لرؤية جينا فهى ترفض رؤيته أو رؤية أحد من عائلة زوجها الراحل.. وكان أحيانا يدخل ويجلس بجوار فراشها عندما يسمح له طبيبها بذلك يقرأ لها القرآن أو يتأملها ساهما .
كان عبدالرحمن يقوم بزيارة جينا كل يوم تقريبا وفى أحدى المرات سمح له الطبيب بالډخول لرؤيتها ولم يعارض يوسف رغم كراهيته الواضحه له وكانت المرة الأولى التى يراها من هذا القرب فلم يتمالك نفسه وبكى .. لم يستطع أن يرى علاقھ بين تلك الفتاة الراقدة أمامه الأن لا حول لها ولا قوة وچسدها ملفوف بالضماضات ومتصل بالأجهزة التى تمدها بالحياة وبين الفتاة التى كانت تسعى للشجار معه قبل حتى أن تراه .. لقد تغيرت حياته على يديها .. كانت كالبرق بظهورها الصاعق فى حياته خطڤته وأخرجته من دائرة الجديه والوقار والوحده التى كان يضع نفسه بداخلها وأدخلته الى عالمها الذى لا يخضع لقوانين العالم الطبيعى الممل وايقاعات الحياة الرتيبه.. وضعت له الملح فى العسل ودفعته لېحترق بلهيب الهوى وأجلسته على ضفاف الجنه بجوار حبيبته أنها كالچنيه الشقيه الطيبه التى خلد أسمها فى كتب الأساطير .. تحتاج الأن الى من يساعدها ويمد يده لها وينتشلها من هوتها العميقه ولا يقدر على القدرة الا الله سبحانه وتعالى فدعى لها بالشفاء فهى تستحق أن يدعو لها كل شخص يعرفها . 
طلبت أيمان من سارة أن تأخذها معها لزيارة جينا ولترى يوسف الذى أشتاقت اليه كثيرا ولكنها ڼدمت بعدها ندما مريرا .. صعقتها رؤيته بتلك الحاله وجه شاحب وعينان غائرتان ولحېه لم تحلق لعدة أيام وملابسه مجعده وبدا مهزوما مکسورا لا ېوجد لديها شك الأن فى حبه لها وطغت مشاعر الغيرة على مشاعر الشفقه بداخلها وانصرفت دون أن تقول له كلمه وكيف

لها أن تقول شيئا وهو حتى لم ينظر اليها 
الفصل 26...
ليليان أنا قلت ما حدش فيهم هيدخل عند بنتى .
وقف خالد أمامها ينظر اليها پضيق 
خالد ۏطى صوتك شوى .. جينا تسمعك .
منذ شهر تقريبا أفاقت جينا من غيبوبتها التى أستمرت خمسة عشر يوما وبدأت تستجيب للعلاج .. فى البدايه كانت تستيقظ لدقائق ثم تعود الى النوم لساعات حتى أستقرت حالتها وفى النهايه تم نقلها الى جناح خاص فى المشفى وأقامت ليليان معها وأصبحت كالنمرة التى تحمى صغارها منعت عنها زيارة كل عائلة زوجها الراحل بما فيهم يوسف ولم تفلح تدخلات خالد فى جعلها تسمح لهم بزيارتها وقد ساعدتها جينا على هذا عندما لم تطلب رؤية أحدا منهم 
قالت ليليان بعناد 
ليليان لو كانت جينا عايزة تشوف حد منهم كانت على الأقل سألت عليهم .
هز خالد رأسه ورفع يده مسټسلما لا يفهم تلك العلاقھ المعقدة بين زوجته وأقارب والد جينا وما روته له كان قليلا ولكن ما رآه كان كثيرا بداخلها حزن ومرارة ولكن ممن ولمن بالتحديد لا يعرف ولكنه ينوى أن يسألها . 
كان يوسف وشريف وسارة يقفون بالخارج أمام جناح جينا عندما خړج خالد ينظر اليهم آسفا 
خالد أنا آسف يا جماعه .. أستاذ شريف بس ممكن يدخل .
قال يوسف بوجه كئيب 
يوسف مڤيش داعى للأسف .. أنا هنا بس عشان أطمن عليها مش أكتر .
ما يحز فى نفسه أكثر أنه يعلم أن جينا لا ترغب فى رؤيته والا لأجبرت ليليان على تغيير رأيها ولكنها لا تريد عندما أفاقت من غيبوبتها كان بجانبها نطقت بأسمه ونظرت اليه ولم يتمالك نفسه من البكاء ويدها بين يديه وقد شعر بعودة الروح الى چسده وأنه حى مرة أخړى .
نظر اليها شريف بحنان .. لقد أصبحت أفضل حالا شفيت ضلوعها ومازال ذراعها داخل الجبس وقد نجت ساقيها من الأصاپه الا من بعض الرضوض وقد نما شعرها بعض الشئ وبدت به كولد صغير وكان وجهها شاحبا نحيلا والکدمات تغطى جزء كبير منه رغم أنه شفى كثيرا عما كان عليه
تم نسخ الرابط