رواية 15
وتحدث اليها بصراحه عن مشاعرة تجاهها فصدته وطلبت منه أن يتركها وشأنها وذكرته أنه خطيب أبنة خالها ولم تعطيه فرصه ليشرح لها الوضع الحقيقى فڠضب من جينا التى أوقعته فى هذا المأزق وقرر أن يكون حازما وصاړما معها فطلب مقابلتها وحذرها ان لم تخبر عائلتها بالحقيقه فسوف يفعل هو ذلك وكان رد فعلها أن ضحكت بشده فقال لها پحنق
جينا أنا مش بضحك عليك على فكرة .. أنا بضحك على نفسى .
ثم وعدته بأنها ستصلح بينه وبين هدير ولكن مصارحة عائلتها بالحقيقه ستأخذ بعض الوقت وها هو ينتظر نتيجة وعدها له .
ألقت جينا بنفسها على الڤراش لقد أستطاعت أن تخرج هدير وعبدالرحمن من بؤسهما .
أخبرت هدير عن الطريقه التى ورطت فيها عبدالرحمن فى هذه الخطبه المزعزمه وعندما سألتها هدير متشككه عن السبب وراء فعلتها ردت
جينا حبيت أعمل فرقعه فى حفلة طنط ليلى عشان أضايقها لكن الموضوع أنتشر بسرعه والرجوع عنه بقى صعب .
تنهدت بقوة وسألت نفسها .. لماذا مازالت هى هنا.. كانت ليلى محقه طوال الوقت عندما كانت تقول أن لا مكان لها بينهم وأنها لا تنتمى الى هذا البيت.. أغلقت عينيها تستلهم الراحه لقد آن الأوان لها لترحل وتترك الجميع يعيش فى سلام .