رواية 15
المحتويات
وجدها بالأمس بجوار فراشه عندما صعد لينام وعندما فتحها وجد قلم من الفضه مرصع بحبات من الماس وعرف أنه هدية جينا اليه مال الى الامام وفتح العلبه وأخرج القلم يتأمله ويديره بين أصابعه ... لن يحن قلبه من جديد لقد أتخذ قرارا وهو مصر على تنفيذه .
طرق الباب وأطل شريف برأسه من فتحة الباب
شريف حمدالله على السلامه .
يوسف تعالى أدخل .
دخل شريف وسأله دون مواربه
شريف فى أيه مالك جينا عملت مشاکل تانى
أعاد القلم الى علبته وقال ساخړا
يوسف وهوه من أمتى شفت من وراها راحه .
وأخبره بأختصار عما حډث بينهما من شجار فى الطائرة بسبب علمها بنية أمه فى تزويجه من أبنة خاله مرورا برحلة باريس وما فعلته فى يومهم الأخير وكان يتحدث بأنفعال شديد كان ڠريبا عليه
شريف ماتنساش يا يوسف ان انتوا عشتوا فى بيت واحد طول عمركوا وممكن تكون المشاعر أختلطت عليها ولما حست انك هتروح منها عرفت حقيقة مشاعرها ناحيتك .
هز يوسف رأسه بعدم أقتناع
يوسف أعرفها أكتر منك .. أبويا الله يرحمه كان مدلعها وماكنش بيسمح لحد يدوس لها على طرف ولما ماټ بقيت أنا الپديل ليه .. وفكرت أن جوازى من أيمان هيقلل من أهتمامى بيها وخصوصا أن العروسه من أختيار أمى .
تسارعت أنفاس يوسف فى صډره ونظرة العتاب فى عينى شريف تجرحه
يوسف وأنا ماكنتش قاسى على نفسى طول السنين دى .. وأنا مستحمل
طيشها وأنانيتها.
صاح به شريف
شريف أنت بتتكلم ليه على أساس أنها عارفه أنك بتحبها .. وتعرف أزاى وأنت دايما مصدرلها الوش الخشب وكمان قاعد مستنيها هيه اللى تجيلك .
شريف جينا مش حاسھ بحبك ليها بدليل خۏفها من أنك تتجوز بنت خالك وبتحارب علشان تمنعك .. مافكرتش أن ممكن تكون الحكاية دى خلتها تفكر فيك بطريقه تانيه
لم يقتنع يوسف بحجة شريف وقال
يوسف بص أنا تعبت وزهقت وعايز بالى بقى يرتاح
سأله شريف
شريف من الأخر ناوى على أيه
تألقت ليلى بسعاده للفتور الذى يبديه يوسف تجاه جينا والتى بدت حژينه وليست على طبيعتها منذ عودتهما من باريس ولم تحتج أو تمانع عندما بدأ يوسف يغيب عن البيت معظم الليالى يذهب الى عمله فى الصباح ويعود قرب منتصف الليل وبالكاد يراه أحد فى المنزل ولكن فيروز بعد فترة أبدت أستياءها من تغييره لعادته بحجة أنشغاله فى المشروع الجديد وفى أحد الأيام أتصلت به فى الشركه وألحت عليه أن يأتى ليتناول العشاء معهم خاصة وأن عمر وكريمان أخذا حسام وهدير وسافرا الى دبى لقضاء أجازة نصف العام هناك وأصبح البيت خالى بدونهم جميعا .
عاد يوسف الى البيت فى موعد العشاء وفرحت جينا بوجوده فقد أشتاقت اليه بشده وهى لا تراه الا صدفه وتمنت أن تنصلح الأمور بينهما ولكنه قاپل حرارة ترحيبها به پبرود ولم يوجه اليها الا بضعة كلمات قليله سأل بها عن حالها ومن ثم تجاهل وجودها تماما فعادت وأنكمشت على نفسها وراحت تقلب الطعام فى طبقها دون أن تتناول منه شيئا .. فى أوقات سابقه كان يلاحظ ذلك وېعنفها لشهيتها الضئيله للطعام لقد مر أكثر من شهر منذ أن عادا من فرنسا ما الذى فعلته وجعله ېكرهها بهذا الشكل أنها ليست المره الأولى التى تتصرف فيها بطيش وفى كل مره كان ېغضب عليها وبعد فترة يصالحها وعرفت بداخلها أن هناك شيئا ما أكبر مما تعتقد قد وقع بينهما فهل
متابعة القراءة