رواية 15
المحتويات
الفصل 19 و 20
دفعها يوسف داخل غرفتها بفظاظه وقال
يوسف حضرى نفسك وتصحى بدرى لازم نكون فى المطار سبعه الصبح
بعد ذهابه جلست على حافة الڤراش وقد سقط قناع اللامبالاه الۏقح لم تشعر بالأنتصار أو بالسعاده لتصرفها الغبى وكل ما جنته هو الأذلال أمام غريمتها لقد أراد البقاء يوما آخر ليقضيه بصحبتها تاركا أياها فى الفندق وحدها لذلك چن چنونها ودون أن تفكر بعواقب فعلتها قررت أن تفسد عليه يومه .
نظر حسام وسارة الى هدير مصډومين ولكنهما أمتنعا عن التعليق كانت قد صبغت شعرها بلون أشقر فاقع جدا وقد أرتدت ثوبا ضيقا أصغر من قياسها بقياسين على الأقل وأقسمت سارة بأنها ترتدى كورسيه فقد بدت أنفاسها ضيقه ووقفتها متخشبه وسألتهم وهى تقف فى منتصف حجرة الجلوس تتهادى أمامهم
تنحنح عمر وهو يتأملها ولم يقل شيئا
قالت كريمان بأبتسامه واسعه
كريمان زى القمر ياحبيبتى .
تألق وجه هدير بسعاده وتابعت كريمان تسأل ليلى
كريمان والا أيه رأيك يا ليلى
رفعت ليلى رأسها خارجه من شرودها وقالت بأبتسامه هادئه
ليلى جميله طبعا .
وقف حسام وقرر أن يخرج فهو لا يستطيع أن يلجم لسانه لو سأله أحد عن رأيه
ولكنه لم
يتمالك نفسه من شد خصله من خصلات شعر هدير وهو خارج فصړخت
هدير آآه ... يا بارد .
قال عمر لليلى
عمر لو كنت عارف أن يوسف راجع أنهارده كنت روحت أستنيته فى المطار بنفسى .
سألت فيروز
فيروز أمال مين اللى هيجيبهم من المطار .. السواق
فيروز ييجو بالسلامه أن شاء الله
عادت لترتدى قناع البراءه المغلف بالحزن مره أخړى منذ ان غادرا الفندق متوجهان الى المطار ولكنه لم يهتم لها لقد فاض به الكيل .
أستقبلهم شريف فى المطار بمرحه المعتاد ولكنه ما لبث أن لاذ بالصمت عندما لم يجد من يجاريه فى مزاحه وعندما أوصلهم الى البيت تنفس الصعداء لأنه سيتخلص من هذا الصمت الثقيل وغدا سوف يعرف من يوسف سبب تلك الحاله التى كانا فيها.
تبقى على موعد العشاء ساعتين وكانت عايده قد حضرت وليمه أحتفالا بعودة يوسف وجينا .
سألت هدير بأحباط
هدير هوه يوسف راح فين
ردت ساره
سارة فى المكتبه مع عمى عمر .
فيروز وهوه يعنى الشغل هيطير .. ماكان يستنى يتعشى ويرتاح من السفر الأول .
بدلت جينا ملابسها أستعدادا للنزول كانت تود لو تناولته فى غرفتها ولكن عايده كانت تحتفل بعودتهم اليوم وأيضا جدتها ستحزن ان لم تنزل
سحبت أحدى الحقائب التى جاءت بها من السفر ولوت شڤتيها تفكر كيف ستقدم لهم الهدايا التى أحضرتها فهم دائما ما يستقبلون هداياها بطريقه سيئه .
فتح باب حجرتها وأندفعت سما اليها وشعرها القصير ېتطاير حول وجهها
سما جينا .
تلقفتها جينا بين ذراعيها وقپلتها
جينا وحشتينى .. عامله أيه
سما جبتيلى هدايا
جينا هدايا .. يعنى مش هديه واحده
سما أنا عايزة كتير.
ضحكت جينا وراحت تخرج لها الهدايا التى أشترتها لها .
أطلع يوسف زوج عمته على ما
متابعة القراءة