رواية 15
شقيق ليلى الوحيد ووالد أيمان .. وأيمان تدرس هنا فى السوربون .
سوف يلقنها درسا لن تنساه فهى لم تأتى معه طواعية الا لمعرفتها بأنه سيرى أيمان فى باريس وكانت تمثل طوال الوقت دور الرقيقه المطيعه .. تتمسح به كالقطه .. تحملت الركوب فى الدرجه الأقتصاديه دون تذمر .. تبتسم له برقه وتمسك يده بوداعه لا ينكر تمتعه بكل هذا ولكنه لم يكن غافلا عن الحقيقه من وراءه فهو يعرفها جيدا .
طرق باب غرفته فذهب ليفتح الباب ودهش لرؤية جينا تقف أمامه وقد أرتدت ملابسها أستعدادا للخروج
جينا صباح الخير .
يوسف صباح النور .. كنت فاكرك لسه نايمه .
كانت واجمه بعبوس
جينا أنا جعانه .. يالا ننزل عشان نفطر .
دهش لمزاجها النكد وقد كان يتوقع أن تكمل تمثيلية الأمس .
تناولت جينا أفطارها پشرود وهى واجمه وراقبها يوسف بحيره فكان كلما وجه اليها سؤالا أو تعليق كانت ترد بأقتضاب وتتجنب النظر اليه مباشرة فهل هذا تكتيك جديد تقوم به للتأثير عليه
قاطعته
جينا هاجى معاك .
أبتسم پسخريه لردة فعلها المنفعله لقد كان محقا .
كانت تسير بجوارة فى أروقة المشفى كما لو كانت تسير الى حتفها كل ما كانت تفكر فيه بالأمس عندما رأته فى منزل ليليان أنها لا تريد أن تتركه يغيب عن عينيها ولم تفكر كثيرا فى المكان الذى سيأخذها اليه فسيسعدها أى مكان تكون فيه معه حتى وان أخذها الى الصحراء التى تكرهها بقفرها وحرها وكان هذا أحساسا جديدا عليها وأنصاعت له دون أن تفكر فى