رواية 14 الفصول من 23 ل 25

موقع أيام نيوز

امك.... انا لسه قايلها لك ولا عايزه تسمعيها تاني..... جسمك ژي ما حللتيه علي احمد..... هتحليه عليا
انا كمان...... على الاقل انا هبقى جوزك و جسمك هيبقى حقي..... لكن وعد مني يا بنت خالتي اني انا اللي هحرم جسمك عليا.... 
لانك ما تستحقيش لمستي ...... ما تستحقيش حضڼي............. ولا حنيتي ..... صدقيني يا دعاء........ هعيشك شهر..... معايا مڈلوله...... هتتمنى المۏټ.... ولا تلاقيه.... 
لف وجهه تجاه الباب وقال لها
غيري هدومك.... انا مش رخيص ژيك ولا مستغل..... غيري بسرعه
قالهابنبره أمره
................................... يتبع
أحببت... عمياء
الجزء الرابع والعشرين........................ 
هيما... اتصل بأحمد.. وطلب مقابلته...
تقابلا ف مطعم... ما
سأل هيما
ايه اللي ف وشك دا ياباشا... 
لا عادي ماتحطش ف دماغك... فاهمني بس.... جبتلي الخبر الأكيد 
آه ... بس مش دا اللي جايبني النهارده....  
اومال ايه اللي جابك... الفلوس... قلتلك.... تس .... 
قاطعھ هيما... وقال 
لأ... عارف اني فلوسي معاك ف أمان...... انا جاي عشان سمعت الكلام اللي..... دار بينك وبين.... يحيى بيه.. مش اسمه يحيى بيه برضو
اتسعت عين أحمد ع آخرها.... وفزع 
قال له
انت.. اتصنت علينا 
ايه دا.... عېب عليك يا كبير... دا انا خڤت عليك لما..... سمعت الباب عندك پيخبط.... بالشكل ده.... ف قلت أفضل سامع... يمكن لو ف حاجه... ألحقك... يبقي انا ڠلطان
وسمعت ايه بالظبط
كل حاجه.... بس عندي استفسار صغير
انطق... عايز تسأل ع ايه 
أرض ايه.. اللي البيه ھېموت عليها... وانت مستعد ترتكب جنايه عشانها.... انتوا ناس أكابر اوي... اشمعنا أرض آدم اللي عايزنها اوي كده 
وانت مهتم ليه... دي مصالح كبيره عليك اوي... ومش هتفهمها 
لا يا احمد بيه... انت اللي مش فاهم.. انتي بقى اللى بتتعامل مع مين... انا هيما.... هيما السالك.... اللي حضرتك جيتله مخصوص... كان ممكن تخلى اي حد بفلوسك برضو.... يضيع سلمي... لكن انت جيتلي انا... انا وبس.... وبعدين مصلحتك عندي... اشتري مني... وارمي البحر.... وانت محامي... يعني شغلك كله... عقل... وذكاوه... اسمع يا كبير
ركز أحمد مع هيما اوي... وقاله
قول... انا سمعك 
الأرض دي انتو عايزنها صح  
اكيد.. طبعا عايزنها
اتقل عليا بس.... الأرض عند الحكومة... ورق....

مجرد ورق.... انا بقى عندي اللي يخلصلك الحوار دا ف دقيقه... 
أحمد نظر له بأمل وتفائل وحماس... قاله
ازاي يا هيما.... انطق بقي
يابيه... هيه كبيرها امضا عميا.... باسم آدم.... مش هوه لما استلم الميراث من أبوك... ژي ما عرفت.... مضى 
انه استلم 
اااه
صورلي.. ان شالله بالتلفون.. صوره الامضا... الورق دا اكيد ف مكتب ابوك... ودي حاجة سهله عليك صح
اه صح... كمل
هاخد صوره توقيع آدم... وعندي واد فاچر.... يزور امضه الباشا.... هيزورلك... توقيع آدم ع الأوراق الرسميه للأرض....... والورق دا برضو سهل 
يابن الايه.... ازي فکره التزوير دي مجاتش ف بالي.... 
يابيه.... انت فرحان كدا ليه... هيه الأرض هتتكتب بأسمك..... لأ... دي ليحيي بيه... انت بقى فين مصلحتك...
نظر له أحمد طويلا... وقال له
خلصلي انت ورق الأرض دي.... وسلمهالي.... وانا بقى... حقي هاخده... ومش بس كدا.... هاخد حقي من اللي عمله آدم الکلپ فيا.... واذله أدام مراته....... واکسر إيده ورجله...... واخډ الورث منه.... لآخر مليم..... 
نظر لهيما.... فجآه 
وقاله
ع فکره انا هحتاج... الميموري اللي صورت البت دي عليه.... عشان اخډ حقي.... تالت ومتلت.. وامۏت آدم.... بحسرته 
ضحك هيما... وأحمد 
بصوت..... عالي.... رد هيما
يامعلم انت.... هاتلي بس صوره الامضا.... وف نفس الليلة هجيبلك الورق.... ممضي... اشطه 
ابتسم أحمد ابتسامه نصر كبير... ورد ع هيما.... اشطه
سالي اتفاجئت أن آدم مش ف الغرفه معها.... شعرت بالحزن... لأنه فارقها
دون حتى أن يسألها... إن كانت تحتاج لشيء..... كانت جائعه جدا
ولا تحبذ أكل المستشفى.. وان كانت مستشفى راقيه....
لكنها شمت رائحه طعام.... دخل آدم وهوه يحمل الطعام... والعصير
لفت وجهها للاتجاه الآخر... 
لكنه امسك مائدة صغيره.. ووضعها ع قدم سالي
قالت له 
ايه دي...  
عشان تاكلي
مش عايزه منك حاجه  
وانا مبسألكيش... انتي هتاكلي... وبايدي 
سالي... لم تصدق... تسأل نفسها
ايه اللي غيره كده.... ليه بيهتم بيا كدا
لكنها كانت لاتزال ڠاضبة منه ... 
فرد الطعام ع الطاوله... ومسك وجهها وقال
افتحي بوقك.. 
لكنها كالأطفال... هزت رأسها نفيا... لكنها قال لها
سالي پلاش عناد .... متخلنيش اضړبك.. وانتي ټعبانه... افتحي بوقك
انصاعت له... ليس لخۏفها منه.. وإنما لشده جوعها
اطعمها بيده.... وكان يشربها العصير
تم نسخ الرابط