رواية مديرة اعماله الفصول من 11-20

في حياتي اني هويتك وعشقتك
ايهاب ينظر لها وقلبه ېتمزق من الالم ثم يرد عليها ببرود
انا حققتلك حلمك اللي عيشتي عمرك تحلمي بيه قربي ومش كده وبس كمان خليتك معروفه وهتشتهري عايزة ليه تاني
نور تضحك بسخريه
لأ تصدق كتر خيرك اوي يا ايهاب باشا تعبتك معايا بصراحه بس الحلم اللي بتتكلم عنه ده انا لو كنت عايزة اوصله كنت وصلتله بكل سهوله وانت عارف كده كويس مكنش صعب عليا ادخل مجال الغناء خالص بس انا كنت مركزه في وهم كبير اوي اسمه حبك
ايهاب بنظره سخريه يرد عليها مرددا
وهو الحمدلله انك فوقتي المده اللي متفقين عليها مش فاضل فيها كتير يادوب تلحقي تجهزي للحفله وترجعي لحياتك تاني
نور تنظر له بكل حزن والم ثم تقول
معقول بالسهوله دي ارجع
ايهاب صامت وقلبه ېتمزق صعب عليه ان يصدق ما سمعته اذناه ولكنه اتاكد بعيونه ولكن التي امامه مستحيل تكون بكل هذه الجدارة في التمثيل عليه قلبه ېصرخ من الالم ولايصدق ولكن قد نفذ السهم في قلوبهم
نور تنهض تقف امامه بكل كبرياء ومحاوله ان تتماسك فرددت له
حاضر يا ايهاب باشا الحفله هتكون جاهزة في جنينه الفيلا وهعزم كل الفنانين وبعدها هتكون اخر مرة هتشوفني فيها والف مبروك
إيهاب شعر بغصه في قلبه عند سماعه انه لم يراها مرة ثانيه ولكن عقله انتصر على قلبه فقال لها
اللي تشوفيه يانور انا مش هتمسك بيكي وانتي مش عايزة براحتك انا اهم حاجه عندي الحفله
نور پصدمه اكبر تصرخ مردده 
للدرجه دي خلاص يا ايهاب وټنهار وتتركه وتركض مسرعه وتاخذ سيارتها وتجلس بداخلها وتصرخ بأعلى طبقات صوتها وتضغط علي مقود السياره وهي تردد آآآآآآه آآآآآآه وتبكي باڼهيار ثم تضع حامل الامان وتنطلق علي بيت اسرتها فتتفاجأ والدتها ووالدها بحالتها فسالتها سميه
مالك يانور ايه اللي حصل خلاكي كده يابنتي انطقي حرام عليكي
زين محاولا تهدئتها ثم يقول
استني بس يا سميه تدخل وتهدي عشان تحكي ادخلي بس اعمل لها ليمون عشان تهدي
سميه پحده تقول
مش هدخل ولا هعمل حاجة غير لما اطمن عليها
نور تبكي باڼهيار
خلاص ياماما... كل احلامي اللي عشت فيها اتهدت فوق دماغي.... كل حاجه ضاعت انا انتهيت نور اتكسرت قلبي اتكسر وداس عليه برجليه انا انتهيت اااااه اااه عرف يمثل عليا الحب والعشق اوهمني بحبه اللي صدقته وعشت معاه اجمل حلم في عمري وفوقني علي كابوس مرعب خلاص انا اتكسرت ياماما انا انتهيت ااااه
زين ياخذها في ويضمها اليه
اهدي بس ياحببتي لا عاش ولا كان اللي يكسرك وانا عايش علي وش الدنيا انا سندك ظهرك ياقلب ابوكي بطلي عياط واحكيلي عمل فيكى ايهاب
نور پبكاء واڼهيار تقول
حطمني وداس علي قلبي اللي عشقه رفعني الي سابع سما وعيشني في الاحلام الورديه وبعدين نزلني وخسف بيا الي سابع ارض عيشني اجمل قصة حب وصدقته وهمني انه بيعشقني وصدقته قالي خلاص انا كل دنيته ونورت حياته الظلمه
وصدقته كان كدبه ووهم كبير عشته اسعد ايام حياتي عشتها في قربه وصحيت على كابوس كابوس فظيع فظيع فوقني منه يابابا عايزه اصحي منه وارجع الي دنيتي ارجوك عايزة افوق عايزة افوق ياما قالي انه هيكون سندي وظهري وانه عمره ما يجرحني ولا يكسر بخاطري لكن الچرح جه منه يابابا جه منه هو يا ريته كان من حد تاني كنت هستقوي بيه لكن لما يكون من الحبيب بيبقي اصعب بكتير يابابا
وهنا تفقد نور وعيها لتصرخ سميه بنتي بنتي نور فوقي نوراتصل بالدكتور يا زين بسرعه
ويقوم بالاتصال بالطبيب اسامه الذي يسكن في نفس البرج فياتي مسرعا ويقوم بالكشف عليها ويعطي لها حقنه مهدئه ويتحدث
نور ضغطها عالي جدا وده مش كويس ممكن يؤدي الي مشاكل لا قدر الله وكمان شكلها اتعرضت لانفعال شديد جدا ياريت تبعدوها عن اي انفعال الفترة دي وتهتم بالاكل كويس يكون من غير ملح زياده انا ادتها العلاج وهي نايمه دلوقتي وهبقي اعدي عليها بكره قبل ما اروح العياده
زين بنظر له بحزن ثم يقول
الف شكر يا اسامه يابني تعبتك معايا
اسامه ينظرله ببتسامه يرد
مفيش تعب ياعمي نور زي اختي ربنا يطمنا عليها
زين يارب
ويقوم بتوصيله ثم يتوجه الي غرفة ابنته فيجد سميه بجانبها فيقترب منها ويهمس لها
تعالي ياسميه سبيها ترتاح وبكره نبقي نفهم ايه اللي حصل
سمية بعتراض تقول
انا مش هروح في حته هفضل جنب بنتي للصبح هنام هنا
زين بنظره ترجي يقول
ياسميه طب قومي نتكلم برة
سميه تخرج معه
عايز ايه مني اديني خرجت
زين بهدوء يرد
عايزك تسبيها ترتاح والصباح يحلها الف حلال
سميه پبكاء تقول
مش جيلي قلب اسبها يازين قلبي بيتقطع لما شوفتها مڼهارة كده ياما حذرتها منه ومكنتش بتسمع الكلام ياما قولتها بلاش تجري وراء قلبك ايهاب هيكسره مكنتش بتصدق عاجبك اللي حصلها مش انت كنت بتشجعها وتوافقها
زين بنظره حزن وألم يرد
كان لازم تخوض التجربه بنفسها بنتك مش صغيرة عشان نفرض عليها رأينا
سميه بنظره لوم وعتاب تقول
واهو ادي النتيجه اللي وصلنا ليها مبسوط بقي
زين پألم يقول
طبعا مش مبسوط ولا مرتاح انا مش قادر اصدق ان ايهاب ممكن يأذيها كده انا راجل واعرف اذا كان راجل زي بيحب بجد ولا بيضحك ويمثل وايهاب انا واثق انه بيحب نور بس في لغز في الموضوع
سميه تنظر له وتلوح بيدها ثم تقول
لا لغز ولا حاجه ده واحد لاقي بنت زي القمر بتعشقه وبتقدمله نفسها بكل العشق اللي جواها علي طبق من فضه هيرفض مش ممكن قال وماله تتسلي واعيش يومين حلوين وانت عارفه كويس كل يوم له قصه مع بنت شكل انا مش عارفه ازاي كان عقلنا لما وافقنا بجنان بنتك وسمحنا ليها تقرب منه كده الراجل لو مكنش يتعب ويلف ورا البنت اللي بيحبها مش هيعرف قيمتها ولا يقدرها لكن نور عملت العكس للاسف
زين ينظر لها بأسى ثم يقول
لا ياسمية بلاش تظلميه انا احساسي عمره ما كدب
سميه تنظر له بضيق ثم تقول
خليك انت في احساسك وانا هدخل لابنتي اطمن عليها.
وتركته شارد في تفكيره
في مكان اخر نجد ايهاب مازال يجلس بمفرده في غرفه مكتبه بعد ان طالب هايدي بان تتركه وتذهب الي منزلها وظل علي وضعه فترة طويله وهو يفكر في من ظن انها جرحته فشعر باهتزاز هاتفه فنظر ليجد اسم صديقه فارس فرد عليه
فارس انت فين اتصلت في وقتك
فارس بنبره قلق يقول
مالك يا ايهاب صوتك متغير ليه كده
ايهاب بنبرة صوت مخنوقه جدا يقول
تعالي بسرعه انا في الفيلا متتاخرش عليا
فارس بقلق يرد
انا اساسا قريب منك كنت جيلك اسهر معاك انت ونور
ايهاب بحزن واسي
نور خلاص سابتني يافارس
فارس پصدمه ودهشه يقول
ازاي سابتك حصل ايه
ايهاب پخنقه يقول
لما تيجي هحكيلك علي كل حاجه
فارس يرد عليه مرددا
انا خلاص داخل من مدخل الفيلا ثواني هكون عندك وبعد مضي دقائق وصل فارس امامه فهاتفه بنبره كلها قلق
ايه اللي حصل احكيلي!
وقص عليه كل ما حدث حتي المكالمه التي ارسلت له من رقم مجهول فرد عليه
وانت بقي صدقت كل ده مش
ممكن تكدب قلبك واحساسك وتصدق انا عمري ما شوفت بنت بتعشق زي مانور بتعشقك دي كانت قايده صوابعها العشره شمع ليك ازاي تصدق عنها الكلام الخايب ده ومن مين من هايدي اللي انا وانت عارفين عايزه ايه منك وعايزه توصل علي كتافك وعاملاك سلم عشان تطلع عليه طب ليه مواجهتهاش بكل ده
ايهاب ينظر له ويرد پغضب قائلا
اكيد هتنكر ومش بعيد تكمل تمثلها
فارس ينظر له بنبرة غاضبه وپحده يقول
انت مقتنع بالكلام اللي بتقوله ده يا ايهاب بص في عيني واجهني انت مصدق ان نور تعمل كده
ايهاب بتوتر وتوهان يرد
مش عارف انا مش قادر اصدق وفي نفس الوقت شوفتها بعيني واقفه امام بيته وهتطلع
فارس بهدوء يقول
شوفتها بعينك طالعه عنده
ايهاب بتركيز يقول
لا كانت واقفه
فارس يزفر انفاسا عاليا وتنهيده ثم يقول
يبقي لو كنت شوفتها عنده تبقي كنت تحاسبها يمكن رايحه تقابله عشان اي سبب تاني مفكرتش في كده في شغل مثلا
ايهاب يضع يده علي راسه محاولا تجميع افكاره ثم يرد قائلا
طب ليه خبت عليا وكدبت وقالت انها عند والدتها والمكالمه اللي كلها بتبين ان في علاقه مع بعض
فارس ينظر له ويرد بنبره هادئه مرددا
بص حكايه انها خبت عليك وكدبت ممكن يكون عشان عارفه انك بتغير عليها ومردتش تزعلك وانت بتقول كانت هتقولك لما تبقوا لوحدكم يعني كانت هتقول وانت مدتهاش فرصة اما المكالمه بقي فدي مش قادر افهمها وهي الوحيده اللي عندها تفسير ليها
ايهاب پغضب وضيق يقول
ولا تفسير ولا حاجه المكالمه واضحه ومبينه انها اد ايه انسانه حقيره متستهلش حبي ليها وانها انسانه مخادعه وممثله بارعه عرفت تمثل الحب عليها بكل براعه
فارس يقترب منه وينظر في عينيه ويقول بنبره صادقه
ايهاب بلاش تظلمها واسمع منها متخليش غيرتك تعميك عن الحقيقية وترجع ټندم بعد كده
ايهاب ينظر له وعيونه يتطاير منها الشرار والڠضب ثم يقول
اي حقيقة بتتكلم عنها حقيقه حبي ليها وغدرها ليا ولا حقيقيه كدبها وتمثلها عليا دور البريئه الشريفه وهي مدوراها مع عادل باشا
فارس پحده وڠضب يقول
اخرس خالص اوعي تغلط اكتر من كده نور سمعتها سابقه اسمها الوسط كله بيحلف انها بمېت راجل دي السجارة يا جدع عمرها ما مسكتها ولا طاوعت اي حد ولا شربت ولا ليها في المسخرة والهلس فوق ومتخليش غيرتك وغضبك يعموا عينك انا مش هدافع عنها وهي مش كويسه مستحيل انت ابدالي منها بس انا مشفتش منها غير كل حب وعشق لخويا ويصعب عليا يا ايهاب انك تظلمها بلاش تمشي في سكه ټندم عليها بعد كده انت لو خسړت نور عمرك ما هتعوضها ابدا
ايهاب بحسره وحزن يرد
انا خسرتها اصلا خلاص
فارس بنبره حزينه يقول
مش عارف اقولك ايه بس انا حاسس انها مظلومه طب ادخل يمكن افهم منها
ايهاب پحده
اوعي يافارس انا هعرفها مين ايهاب
فارس ينظر له باسي ثم يقول
ربنا يهديك يا إيهاب
ويتركه ويفكر في كل حديثه الذي يردد في اذنه فيسأل نفسه سؤال
ممكن فعلا تكون نور مظلومه وانا ظلمتها بس ازاي وكل حاجه بدينها يارب نور بصيرتي ثم يتوجه الي غرفته وياخذ حمامه لينعش جسده لعل الماء البارد يبرد ما بداخله من ڼار ثم ينتهي بعد فترة ويجهز ملابسه حتي يرتديها وهنا يشعر بفرق وجودها في حياته فكان لا يفعل شيء ولا يفكر في امر فكانت تقوم بكل شيء من اجله تحضير ملابسه وطعامه وشغله كل شيء ياله من احساس بالفراغ حقا كيف سيعيش بدونها وهي اصبحت كل دنيته ليغفل ويغلبه سلطان نومه
ع
باك 
هادي ينظر لها نظره حزينه ثم يقول
ياااه يانور