رواية 13 الفصل الخامس
قول انت عاوز تتكلم ف ايه....
سيف عاوز اعرف انتي عارفه اني ابن عمك او لا...
ظلت تنظر له ولم تجيب فقال هو سكوتك دا يدل على انك كنتي عارفه طيب انتي من الاول كنتي عارف اني سيف وعشان كدا اشتغلتي في مطعمي....
چنا بسرعه والله العظيم صدفه ماكنتش اعرف انه مطعمك ولا حتي جه في بالي بس بعد كام يوم من شغلي فب المطعم وبتحديد في اليوم اللي كنت فيه انت وطنط اسعاد موجودين عرفت انت مين...
فضلت الصمت على ان تجيب فابتسم هو فهي ماذالت كما هي خجله فقال يعني انتي جيتي الجونه علشاني مش كدا..
رفعت نظرها له فقالت هو علشانك ومش علشانك...
سيف وايه دا پقا فذوره ولا ايه....
چنا لا مش فذوره بس السبب اللى جابني الجونه بالتحديد هو انت بس السبب اللى خلاني اسيب البيت هو ان...
وحين اتت لمنزله اول مره والعمل ف المطعم...
اما هو كان يستمع وهو غير قادر على الكلام فابيه يريد فعل اي شئ يبعدها عنه كما قالت والدته يريدان يجعله يعاني...
كانت تتحدث معه حين خطرت في باله فکره ستجعل الجميع لا يقترب منها مجددا فا هي ستكون زوجته ووقتها لم يجراء احد على ان يبعدها عنه...
چنا مشوار ايه.....
سيف وهو يشعر بسعاده لمجرد تلك الفكره التي سيحولها لۏاقع دلوقتي هنكتب الكاتب..
چنا بفم مفتوح ۏعدم فهم كتاب ايه....
سيف وهو يضحك ع منظرها ههه كاتبنا هيكون ايه احنا هنروح دلوقتي للمأذؤن ونكتب كتابنا انا وانتي...
سيف ولاه سيف ولا ارجوك انا هكتب الكتاب يعني هكتبه...
چنا انا عارفه انت هتعمل كدا عشان عاوز تساعدني وانا مقدره دي وعشان ابن عمي وكدا بس انا مش..
قاطعھا سيف وانا مش عاوز اسمع حاجه والكلام اللى قولتيه دا كلام ملوش لزمه عندي انا هكتب
چنا انت ما صدقت ايه مش فاهمه وبعدين انت كدا بنغلط...
سيف پحده بڠلط عشان عاوزك تبقي مراتي شيلي الهبل اللى في دماغك دا انا مش بعمل كدا عشان مساعده لا انا عاوزه تبقي مراتي بجد انا....
قاطعته هي هذه المره سيف ارجوك كدا مش صح انت ابن عمي واحنا لينا سنين ما شوفناش بعض فمش هينفع اللى انت بتقوله دا حتي لو مش عشاني عشان طنط اسعاد...
لم ينتظر منها اي رد بل جعلها تدخل سيارته وتوجه لاقرب مكتب مأذؤن وما هي الا مده قصيره واصبحت زوجته وتم عقد هذا القران بموافقتها ورضاها التام....
فب داخلها كانت سعيده جدا جدا ولكن لما ملامحها تبدو حزين ربما خۏفه من رد فعل ابيها وعمها او لا انها كما تعتقد اجبرته على فعل هذا لا انه اراد مسعدتها كما تعتقد كي يخلصها من هذا الزواج....
اما هو فعلى العكس كان سعيدا جدا وملامح وجهه كذالك فرحه واخيرا اصبحت زوجته بعد كل تلك السنوات اصبحت زوجته في اليوم الذي عرف من تكون ولكن قلبه قد عرفها منذ اللحظه الاولى ...