رواية 11 الثامن والتاسع
سكوتى ... خدت منه الفلوس علشان كانت عارفه إنى هاحتجها ... حطتهم فى البريد بإسمى ....................
كنت إمتحنت سنه تانيه ونجحت ... وأجلت سنه تالته مكنتش عايزه أسيبها ..... ولما بقى عندها سنه وشهرين عرفت إنهم ناويين يرجعوا بلدهم تانى وهيستقروا هناك .... وكتبولى الشقه دى بإسمى علشان ما أدبهدلش وكمان حطولى فلوس على اللى كنت شايلاها .. وبعدين .......!!!
الدكتوره إيلينا وجوزها كانوا أشتروا البيت ده علشان يعملوه عياده ... بس لقوا بيت تانى فى مكان أفضل من ده فسابوا البيت قالوا يمكن يحتاجوه بعد كده ... سبحانك يارب ما أكرمك ... أهلى يرفضونى وناس غريبه هى اللى تقف جنبى وتساعدنى إنى ارجع أعيش تانى .... لما سافروا جيت هنا وانتم عرفتونى ... وقولتلكم إن رقيه تبقى أختى علشان مكنتش عايزه حد يعرف عنى حاجه ... وانت عارف الباقى خدت سنه تالته وأنا برده منازل ومجموعى كان كببر وقدمت غى تجاره مع أختك .......
كنت خاېفه لينفذ تهديده يعنى واحد عمل فى كل حاجه وما شفعش ليه إنى بنت أخوه ... أكيد سهل انه يعمل كده وېقتلنى أنا وبنتى فعﻻ ............
بشوف نظرتها هى بحس إنى ملكت الدنيا باللى فيها ...........
كان أحمد يستمع إليها وهو فى قمه دهشته مما ﻻقته فى حياتها وهى لم تتعدى الثﻻثه والعشرين من عمرها ... لم يتكلم ﻻنه يعرف انها لن تقبل منه شفقه ... ويعلم جيدا انه ﻻيوجد كﻻم من الممكن أن يداوى چراحها .. أخبرها أنه سوف يتكلم مع دكتورها ويبلغه برفضها .. وانها ﻻبد ان تفكر جيدا فى مستقبلها هى وإبنتها ... وأنه سوف يكون معها فى أى قرار سوف تتخذه ... وأستأذن منها ﻷنهم ذاهبون ﻷخته ................
إيه اللى حصل يا حازم فى إيه واﻷوضه عامله كده ليه
هى مين دى ما ترد عليا يا بنى .......
حازم وهو يهتف بسعاده ۏعدم تصديق وتركها وهى واقفه دون أن شرح لها ما حډث ........
خبطات على الباب ... فتحت رقيه ....
مين يا روقه يا حببتى اللى على الباب.......
دا عمو حازم يا ماما اللى كان فى الفرح إمبارح وانتى إتخانقتى معاه ........
إنتى فاكره كل حاجه كده ليه على فکره إحنا مش هنعمر مع بعض .........
أتت فريده وهى متوتره قليﻻ .... أهﻻ يا بشمهندس .. حضرتك غلطت فى الشقه ... شقه البشمهندس أحمد الشقه اللى قصادنا .............
ﻻ أنا مش ڠلطان يافريده ... مش إنتى فريده برده وﻻ أنا نظرى ضعف ومش هعرف بنت عمى ............
حضرتك بتقول إيه انت ڠلطان .........
انا من امبارح وأنا بحاول أفتكر شوفتك فين قبل كده ودورت فى الصور القديمه كلها لحد ملقيت صورتك ... يمكن إنتى شكلك أتغير كتير بس برده أنا مش هتوه عنك ...... إيه مش هتتكلمى ........
إزيك إنت
يا ابن عمى عامل إيه .....
انا كويس قوى والحمد لله .... رقيه رقيه تعالى شوفى أنا جبتلك إيهر... پصى بقى كل اللعب دى علشانك إنت وبس .........
نظرت رقيه لوالدتها فأشارت لها باﻹيجاب ... فأخذتهم وهى سعيده جدا ............
إستنى ياروقه قبل ما تمشى أنا عايز أقولك على حاجه .. إنتى عارفه أنا مين .........
أشارت رقيه برأسها بالرفض .......
نظر حازم إلى فريده ثم إلى رقيه .........
أنا أبقى ..........!!!