رواية مريم مكتملة
المحتويات
أووي يابني .. و غضن أنفه مكملا بتقزز
و ريحتك طالعة . محتاج تتنقع في المايه و الصابون أد يومين كده ..
و ضحك
Back
دآاادي !
أفاف سفيان علي صوت إبنته ... نظر لها فوجدها تنتظر رده ليقول بحزم
خلاص بقي يا ميرا . قولتلك هعملك إللي إنتي عايزاه ما تسأليش كتير و تزهقيني
لوت فمها بتذمر ليبتسم أبيها و يلامس وجنتها بأنامله قائلا
مابحبش التكشيرة دي . فكيها يا قلب سفيان الداغر .. ده أنا عندي ليكي مفاجأة
نظرت له بوجوم و تساءلت
مفاجأة إيه !
سفيان Guess what !
أنا هتجوز يا ميرا
إستغرقها الأمر دقيقة كاملة حتي فهمت لترد
أومأ سفيان و أجابها
أيوه . بس مش بحبها أوي يعني .. لازم تعرفي إن مافيش في قلبي غيرك
عبست ميرا قائلة
طيب لما إنت مش بتهبها بتحبها هتتجوزها ليه
هز سفيان كتفاه و قال
عشان عايز إتجوزها . عجبتني فروحت طلبت إيدها من مامتها .. مش زي الأفندي إللي روحتي تحبيه و كان عايز يسرقك
تآففت ميرا بضيق و قالت
أوك . As you like دادي . إتجوزها
سفيان بجدية عموما هي جاية دلوقتي مع مامتها . هتتغدا معانا .و هيقضوا اليوم هنا عايزك تروحي تجهزي نفسك كده عشان لما أقدمك ليهم
و هنا صدح بوق السيارة التي أرسلها سفيان لتحضر يارا و والدتها معلنا عن وصلهما ..
سفيان بإبتسامة عريضة
أهم وصلوا ........ !!!!!!!!!!!!
يتبع ...
الفصل 17
إطلاق سراح !
كان سفيان أمامها ...
ينظر لها مبتسما
ينتظر منها أن تأتي إليه
كانت خائڤة و كان الإرتجاف يزلزلها بقوة
هز رأسه يشجعها علي الإقتراب
لكنها أبت الذهاب ناحيته
نظرت خلفها لتجد نفسها علي حافة هاوية عميقة مظلمة
إزدادت حيرتها .. إنها لا تريده تخاف منه حد المۏت
بينما نفذ صبره و تلاشت إبتسامته
إزدادت دقات قلبها
تقدم صوبها بإصرار فصړخت و إلتفتت قافزة بقاع الهاوية الأسود ...
تشهق و تزفر بإنتظام ... إلي أن هدأت تماما ..
أعوذ بالله من الشيطان الرچيم ! .. تمتمت يارا و هي ترفع كفها المرتعش لتجفف وجهها من العرق
في هذه اللحظة دخلت أمها هرولت
نحوها و هي تهتف بقلق
يارآاا .. مالك يا حبيبتي پتصرخي ليه إيه إللي حصل
نظرت يارا لها و قالت بصوت متحشرج
ماتقلقيش يا ماما . شوفت كابوس بس
ميرڤت بحنان يا حبيبتي . إسم الله عليكي .. معلش إستعيذي بالله و إنتي هتبقي كويسة .. و ربتت علي ظهرها
ميرڤت داخلة علي واحدة أهيه . أول مرة تعمليها من يوم ما إشتغلتي و تنامي كل ده !
يارا بإبتسامة منهكة
معلش مرة من نفسي . في فطار إنهاردة و لا لأ .. و أخذت تتمطط متثائبة
ميرڤت لأ مافيش . مش إحنا معزومين علي الغدا إنهاردة يعني كمان ساعة و حضرتك لسا نايمة لحد دلوقتي
يارا بضيق شديد
يا ماما أنا قولتلك مش عاوزة أروح إنتي ليه بتحبي تضايقيني !!
ميرڤت بحدة و بعدين معاكي بقي . إحنا مش إتفقنا علي كل حاجة إمبارح و الراجل نزل من عندنا واخد كلمة منك و من عمك مش إنتي قولتيله بلسانك إنك موافقة
يارا بتردد ما أنا بصراحة .. بخاف أروح بيته . بخاف منه أساسا أنا مش عارفة إنتوا شايفنه cute إزاي !!
ميرڤت
بنفاذ صبر
بصي أنا زهقت . الكلمة إللي أقولهالك تتسمع منغير رغي كتير . إتفضلي قومي جهزي نفسك السواق بتاعه هيوصل كمان ساعة بالظبط
و تركتها و خرجت لتزفر يارا بقوة شاعرة بخنقة شديدة ...
في ڤيلا آلداغر ...
يجلس سفيان بالشرفة يحتسي قهوته و هو يطالع جريدة اليوم كان مستغرقا .. فلم يشعر بإبنته و هي تتسلل علي أطراف أصابعها نحوه
و فجأة أقحمت ميرا وجهها في عنق أبيها من الخلف بشدة و هي تغمعم
إنت آرف عارف إني بهبك بحبك أوووي . و إنك وهشتني وحشتني أووي أوووي
سفيان و هو يضحك
قلبي . Lovey honey .. إنتي وحشتيني أكتر . تعالي هنا
و أفسح لها و أجلسها بجانبه لاففا ذراعه حول كتفيها ..
تكورت ميرا تحت إبطه قائلة بصوتها الرقيق
دادي آملت عملت إيه مع يوسف أنا بكلمه مش بيرد آليا عليا !!
سفيان بصوت أجش
و إنتي بتكلميه ليه منغير إذني إحنا مش قولنا مش هتعملي حاجة من ورايا
ميرا بإرتباك Im sorry . أنا مش أقصد .. بس كنت آيزة عايزة أقوله إنك وافقت نبقي سوا أنا و هو !
سفيان بصرامة و لو . كان لارم تقوليلي الأول بردو .. أنا رجعت أثق فيكي تاني . مش عايز أندم إني كررتها يا ميرا
ميرا بإسراع أوك أوك Im so sorry . بليز مش تضايق دادي
سفيان خلاص . هعديهالك المرة دي
أرادت ميرا أن تسأله من جديد .. لكنها كبحت رغيتها الملحة و صمتت متنهدة بإستسلام
ليضحك سفيان و يقول
معقول بالك مشغول عليه أوي كده نفسي أعرف إيه إللي عجبك في الولد البايظ ده !!
ميرا بحزن
I love him Just love him دادي !
سفيان بإبتسامة ماكرة
عموما ماتفكريش كتير . كل إللي إنتي عايزاه هيحصل في أقرب وقت
نظرت له و قالت بتلهف
بليييييز دآاادي قولي . إنت آملت عملت إيه مع يوسف طيب أنا هاشوفه تاني هو هايجي هنا
إبتسم سفيان أمام إلحاح إبنته الذي أعاد تفاصيل الساعة الماضية إلي باله ...
Flash back ...
كانت حالته مزرية و كان قاب قوس أو أدني من المۏت فالطعام و الشراب كلاهما لم يعرفا طريقا إلي جوفه منذ ثلاثة ليال ..
بالكاد كان يستطع أخذ أنفاسه
تأكد من حلول أجله و لم يعافر ليظل علي قيد الحياة حل اليأس محل المقاومة و توقف عن الصړاخ و التوسل و الإحتجاجات لن يجدي أي من ذلك نفعا
ترك نفسه ليذوي في هدوء ..
لولا ذلك الباب الذي فتح فجأة و ظهر سفيان من وراءه
أعمي ضوء النهار بصر يوسف و هو يحاول تدقيق النظر في وجه جلاده .. لابد أنه آت ليجهز عليه الآن
علي الرحب و السعة هذا سيكون مريح بالنسبة إليه ...
إقترب سفيان منه بخطوات هادئة شاهده يوسف من خلال أهدابه المتثاقلة كان مجرد ظل
حتي أصبح قريب جدا حني سفيان رأسه لينظر له
إنتظر ربما يتكلم لكن لم يحدث هذا ..
إنت لسا عايش يالا .. قالها سفيان بإبتسامته الملتوية و أردف بتأثر مصطنع
تؤ تؤ تؤ . يا عين أمك يابني .. شكلك مېتان علي الأخر . تصدق إنك صعبت عليا . أه و ربنا صعبت عليا . و شكلي هاسيبك تمشي
رمقه يوسف بإبتسامة ساخرة ليقول سفيان بجدية
أنا بتكلم جد . قسما بالله هاسيبك تروح . خلاص أنا عاقبتك
زي ما أنا عايز .. كفاية عليك كده يا چو
يوسف و قد تلاشت إبتسامته
إ إن إنت . ج جاي تهزر . مع ايا !!! .. كانت يتكلم بصعوبة كبيرة
قهقه سفيان بمرح و قال
أنا أدك يالا عشان أهزر معاك . و الله هخرجك من هنا .. بس مش قبل ما تسمع إللي هقولك عليه . عشان لو
خرجت من هنا و مانفذتش كلامي هتبقي نهايتك
يوسف برجاء قووول كل إللي إنت عايزه . أنا هعملك إللي تطلبه بس مشيني من هنا . أنا بموووت
سفيان بإبتسامة بعد الشړ عليك يا جوز بنتي
قطب يوسف بعدم فهم ليكمل سفيان
بإعتبار ما سوف يكون يعني .. إنت هتتجوز ميرا . و لا عندك إعتراض !
يوسف لالالالا ماعنديش . أتجوزها . أتجوزها يا باشا إن شاالله إنهاردة لو تحب
سفيان طب و أبوك صحيح ده أبوك قالب عليك الدنيا و ناشر إعلانات في الجرايد أد كده
يوسف مالكش دعوة بأبويا يا سفيان بيه . أنا هتصرف أمي هتقنعه هي مش بترفضلي طلب و أبويا مش بيرفضلها طلب . بس أبوس أيدك عطشآاان .. ھموت من العطش مش قآاادر
سفيان عطشان بس ده إنت حالتك صعبة أووي يابني .. و غضن أنفه مكملا بتقزز
و ريحتك طالعة . محتاج تتنقع في المايه و الصابون أد يومين كده .. و ضحك
Back
دآاادي !
أفاف سفيان علي صوت إبنته ... نظر لها فوجدها تنتظر رده ليقول بحزم
خلاص بقي يا ميرا . قولتلك هعملك إللي إنتي عايزاه ما تسأليش كتير و تزهقيني
لوت فمها بتذمر ليبتسم أبيها و يلامس وجنتها بأنامله قائلا
مابحبش التكشيرة دي . فكيها يا قلب سفيان الداغر .. ده أنا عندي ليكي مفاجأة
نظرت له بوجوم و تساءلت
مفاجأة إيه !
سفيان Guess what !
أنا هتجوز يا ميرا
إستغرقها الأمر دقيقة كاملة حتي فهمت لترد
إنت هتتجوز .. تقصد إنك بتهب بتحب واهدة واحدة و هتتجوزها !!
أومأ سفيان و أجابها
أيوه . بس مش بحبها أوي يعني .. لازم تعرفي إن مافيش في قلبي غيرك
عبست ميرا قائلة
طيب لما إنت مش بتهبها بتحبها هتتجوزها ليه
هز سفيان كتفاه و قال
عشان عايز إتجوزها . عجبتني فروحت طلبت إيدها من مامتها .. مش زي الأفندي إللي روحتي تحبيه و كان عايز يسرقك
تآففت ميرا بضيق و قالت
أوك . As you like دادي . إتجوزها
سفيان بجدية عموما هي جاية دلوقتي مع مامتها . هتتغدا معانا .و هيقضوا اليوم هنا عايزك تروحي تجهزي نفسك كده عشان لما أقدمك ليهم
ميرا بفتور Okay !
و هنا صدح بوق السيارة التي أرسلها سفيان لتحضر يارا و والدتها معلنا عن وصلهما ..
سفيان بإبتسامة عريضة
أهم وصلوا ........ !!!!!!!!!!!!
يتبع ...
18
ۏفاة !
كان هناك دليل معهما ... أحد الحرس رافق يارا و أمها لدي وصولهما إلي الڤيلا سار في المقدمة حتي تركهما عند باب المنزل الداخلي
دقت ميرڤت الجرس بينما كانت يارا تأخذ أنفاسها بعمق لا تعرف أكانت هي من أقحمت نفسها في هذه المخاطرة أم والدتها و عمها
أم هو .. ذاك الشيطان حقا شيطان ...
فتح الباب في هذه اللحظة ليستقبلهم سفيان بنفسه و قد بدا في أبهي صوره
جميلا أنيقا مزدانا بثراؤه الفاحش ..
أهلا أهلا أهلا ! .. قالها سفيان مرحبا بحرارة و أكمل و هو يمد يده ليصافح ميرڤت
ميرڤت هانم . نورتي بيتي المتواضع
ميرڤت بإبتسامة منور بيك يا سفيان بيه . شكرا
ينتقل سفيان لخطيبته قائلا بإبتسامته الجذابة
يارا .. مش محتاج أرحب بيكي في بيتك المستقبلي . لكن عموما أهلا و سهلا
نظرت يارا إلي يده الممدودة للمصافحة بتردد لكنها قبلتها في الأخير و دعته يطبق عليها بلطف حازم ..
أفلت يدها ببطء و هو يقول و عيناه لا تحيدان عنها
كان المفروض أختي وفاء
متابعة القراءة