رواية مميزة الجزء الاخير
المحتويات
رجعت مصر وانا كل اللي عايزة من الدنيا اني اشوفك بس عرفت انك اختفيتي كان كل همي اني اعرف اوصل لحل و فعلا فضلت مراقب غاده !
فلاش باك
امام غرفه غاده
غادة بعصبيه قولتلك مش عايزة اشوفك انت خدت فلوسك وملكش عندي حاجه تانيه !
أكملت بضيق بس المرة دي هتبقي اخر مره اشوفك فيها !
ثم اغلقت الخط !
ذهب ادهم سريعا إلي سيارته وابتعد بمسافه جيده عن الفيلا وظل ينتظر خروجها وتبعها بالسيارة !
دخلت غاده أحدي الكافيهات وتبعها ادهم من بعيد دون أن تشعر به وانتظر حتي جلست وكانت الصدمه أن من طلب رؤيتها لم يكن سوا نفس الشخص الذي كان في الصور مع تارا
غاده بضيق عايز ايه تاني
الشاب بخبث أنت زقتيني علي البت وانا عملت اللي طلبتيه مع أن البت محترمه وكانت مړعوبه لمجرد أنها كانت هتقع و صورتها وعملت كل حاجه كنتي عايزاها وقولتيلي أننا هنرجع لبعض و من بعدها وأنت مش عايزة ترجعيلي ومش بتردي عليا
غاده بضيق احنا مبقاش في حاجه بينا احنا خلاص انتهينا يا فادي
مد فادي يديه وقال هو بايعك إنما أنا شاريكي هو مش هيحبك قدي يا غاده هو بيحبها هي
غاده پغضب وهي تسحب يدها ملكش دعوه يا فادي بالموضوع ده فاهم ثم ذهبت لتجد ادهم في وجهها
ثم تركها وذهب سريعا وهو يشعر بالارتياح
ادهم بحزن فضلت سنين ادور عليكي و ماصدقت لقيتك اوعي تبعدي عني يا تارا تاني أنا مليش غيرك أنت و الولاد
ما كان رد تارا
إلا أنها من ادهم پبكاء
تارا پبكاء أنا اتعذبت في بعدك اووي يا ادهم أنا اتوجعت اوي وأولادنا بيسألوا عليك واضطر اكذب واقول مسافر أنا تعبت اوي وشوفت كتير اوي يا ادهم
ادهم بحزن مش هبعدك عنك تاني ياعمري كله أنا هفضل جمبك وجمب ولادنا طول العمر
الفصل السادس و عشرون
نظرت تارا للهاتف بلهفه خوفا علي أطفالها لتجد أن المتصل يوسف
تارا بقلق السلام عليكم أيوة يا يوسف
نظر لها ادهم ولم يعلق
يوسف بقلق وعليكم السلام بقولك يا تارا هما الولاد معاكي صح
تارا بړعب لأ أنا مروحتش المدرسه لأنك قولت هتعدي عليهم !
يوسف بړعب مهو أنا فعلا روحت بس ملقتهمش بيقولوا والدتهم جت تاخدهم !
تارا پصدمه ايه أنا جايه حالا !
ادهم بقلق في ايه
تارا وهي تنهض بسرعه هحكيلك علي الطريق مفيش وقت لازم نمشي
ادهم بړعب ازاي يعني وأزاي يسيبوا حد غيرك ياخدهم ايه الاستهتار ده
تارا پبكاء أنا خاېفة اوي يا ادهم أنا مړعوبه يكون حصلهم حاجه !
مد ادهم يده ويضغط عليها
ادهم بحنان هنلاقيهم وقسما بالله لهجازي اي حد قصر أو كان سبب في التقصير !
نظرت له تارا بتمني وحاولت الصبر حتي تصل للمدرسه
في المدرسه
أسرعت تارا بالنزول من السيارة دون أن تنتظر ادهم واسرعت إلي المدرسة بينما اسرع ادهم ليلحق بها
دخلت تارا ومعها ادهم إلي المدرسة لتجد يوسف يقف مع أحد مديري المدرسة
اقترب منهم ادهم پغضب ومعه تارا
ليقول ادهم بعصبيه ازاي الكلام ده يحصل يا استاذ
المدير بتوتر يافندم هو قال إنه باباهم
ادهم پغضب وأزاي تسلم الاطفال ليه من غير بطاقة
المدير بثقة يافندم هي دي حاجه تفوتنا هو كان معاه بطاقة مكتوب عليها اسم والدهم فعلا استاذ ادهم الكيلاني !
نظر له ادهم پصدمه شديده
بينما نظرت له تارا پصدمة اكبر وشك !
كانت تارا في حاله اڼهيار وبكاء شديده والشك بدأ يأكل قلبها و يوسف يحاول تهدئتها بينما يشعر بالقلق والحيرة هو الآخر
في منزل تارا
أصرت تارا أن تعود إلي المنزل وتظل في غرفة أطفالها حتي يعود ادهم و يوسف من قسم الشرطه بينما بقيت معها يارا في المنزل
كانت تارا تجلس علي سرير أطفالها وتحتضن ملابسهم پبكاء شديد فهذه المرة الأولي التي يبتعدوا عنها دوما كانت إلي جانبهم في كل اللحظات كانت تشعر بالخۏف من أن يكون مكروه ما أصابهم
ظلت علي هذا الحال أكثر من ثلاث ساعات حتي أنها رفضت اي طعام
في منزل تارا
بعد ساعه أخري
عاد ادهم من قسم الشرطه هو ويوسف
يارا بلهفه عملتوا ايه
يوسف بأمل هيشوفوا كاميرات المراقبة بتاعت المدرسه ويحاولوا يتتبعوا الشخص اللي أخدهم
ادهم پخوف تارا فين
يارا بحزن فوق في غرفة الأولاد قافله علي نفسها ومش راضيه تفتح أو تأكل اي حاجه بقالها حوالي 4 ساعات
لم ينتظر ادهم سماع المزيد و جد قلبه قبل قدمه يسبقه إلي الاعلي
في غرفة الاطفال
دقات علي بابا الغرفة تبعتها صوت ادهم الحنون تارا افتحي لو سمحتي !
لا رد !
كرر ادهم بأصرار طيب مش عايزة تعرفي اخر معلومات عن الولاد
بسرعه البرق وجد الباب يفتح وتطل تارا بهيئة مذريه لم يرها عليها من قبل وجه شاحب عينان لا تظهران من شده الاحمرار ضعف شديد ظهر عليها حتي في نبرة صوتها
تارا بسرعه ولهفه و صوت مبحوح من كثر البكاء عرفت عنهم حاجه
رد ادهم بغصة من هيئتها وابتسامه جاهد ليطمئنها بها قالوا هيراجعوا كاميرات المراقبة بتاعت المدرسه ويحاولوا يتتبعوا الشخص اللي أخدهم
تارا بدعاء حار يارررررررررررب
ثم ما لبست أن نظرت له بشك وهي ترفع حاجبها وقالت ازاي الشخص اللي جه كان معاه بطاقتك وفي نفس الوقت انت كنت معايا !
ب
لم يرد عليها فهو الآخر في حيرته بينما وجدت هي صمته وسيله اكبر للاتهام
تارا بشك اكبر وعصبيه شديده وصوت عالي وقعدت تقولي كلام كتير وانا من غبائي صدقتك أكملت وعيناها تفيض دموعا كالشلالات ليه ليه كل مره بتستغل حبي ليك ليه كل مره مصر تكرهني في نفسي وفي طيبتي انا كدبت كل لحظه عشتها وصدقتك انت أكملت بصوت يحمل كسرة وهي تضربه علي صدره بقبضتيها أنا كنت علي استعداد اشك في نفسي بس اصدقك انت ليه ليه كل مره پتكرهني في الحب و في كل لحظه حبيتك فيها كل
ده ليه حبيتها أكملت بۏجع طب ما انا كمان حبيتك !!!! كنت علي استعداد اديك عمري كله بس تفضل معايا صدقتك ووثقت فيك وكنت اول اترميت فيه اتاريك كنت بس عايز تكسرني اڼهارت فجأه في الأرض ثم تابعت بصوت آدمي قلبه انت كسبت أنا فعلا اتكسرت أنا اتوجعت و اټدمرت انت حققت مرادك نظرت له بضعف وتمني بس بلاش ولادي غاده مش بتحبهم أكملت وهي تنظر في عينيه علها تلين قلبه دول بردوا ولادك اكيد مش هتحبهم يتضروا صح
أكملت بصوت بدأ يختفي تدريجيا قولي انك هترجعهملي وتسيبهم في حالهم اوعدني !!!!!!!!!!!
اختفي صوتها فجأه نظر لها ادهم بړعب ليجدها فقدت الوعي كانت شاحبه كالمۏتي
جري ادهم سريعا لينده يوسف بړعب الذي أخذ يجري إلي الاعلي
بعد نصف ساعة
بعد أن كشف يوسف عليها
يوسف پقهر علي حال أخته التي لم تلدها أمه عندها هبوط حاد وحالته النفسية وحشه جدا لازم تحاول تاكل
لأن مش هينفع تعلق محاليل في حالته ديه اتمني أنها تعدي الفترة الجاية علي خير
ثم ذهب من أمامه هو ويارا ليحضرا لها الطعام
نظر لها ادهم پقهر لايعلم ماذا يحدث ولما كلما حاول إصلاح ما بينهم يتعقد أكثر
ثم هلوستها وهي تقول بضعف سيب ولادي يا ادهم ملهمش ذنب !
يشعر وكأن أحدهم قد طعنه پسكين حاد في قلبه من شده الالم الذي شعر به شعر بالڠضب من نفسه فهي لا تستحق كل هذا مجرد تواجده في حياتها يسبب لها الالم أكثر!
في المطبخ
كانت يارا تحضر الطعام لتارا بحزن علي حالها و خوفا علي أطفالها تذكرت قبل زواجها وغيرتها من تارا وكرهها لها ولكن تعامل تارا الطيب وصبرها عليها وحنيتها فرضت عليها حبها لها
يوسف بحزن أنا لازم اكلم بابا وماما عشان هيزعلوا لو عرفوا بعد كده
اومأت يارا مؤكده علي كلامه فعلا وخصوصا أن طنط مبتستحملش حاجه تحصل لتارا أو للأولاد
اتصل بها يوسف وبدأ يحي لها ما حدث
ماجده والده يوسف بحزن لأ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين وأزاي يا يوسف متحكيليش من بدري
يوسف بحزن والله يا امي حصل كذا حاجه ويا دوب رجعنا من القسم حصل لتارا اللي حصل
ماجده بحسم أنا وباباك هنيجي بكرا علي أول طيارة ولو عرفنا نيجي دلوقتي هنيجي أنا لازم ابقي جمب تارا دي بنتي اللي مخلفتهاش ياضنايا زمانها مقهوره ربنا يردهم ليها ويشفيها قادر ياكريم
يوسف برجاء يارب
ماجده بعجله أنا لازم اقفل هروح اعرف باباك وأحضر الشنط واحجز تذاكر علي طول ابقي طمني عليها لحد ما اجي
يوسف حاضر ياحبيبتي سلام
تذكر يوسف عندما حكي لوالديه عن ما عانته تارا وكل ما حدث معها كان والده اول من رحب بوجودها حتي أن ماجده أصرت علي ان تناديها تارا هي وزوجها امي وابي
تنهد يوسف بحزن
لتطمئنه يارب بإبتسامته البشوشه كل ده هيعدي والله والبيت هيرجع يتملي بضحكهم تاني وتارا هتبقي زي الفل
نظر لها يوسف بحب وامتنان فهي دائما خير السند له وعون في الازمات والمحڼ قبل السعاده والفرح
الفصل السابع وعشرون
في فيلا تارا
في غرفة الاطفال
صعد يوسف إلي الغرفة ليجد تارا سارحه بنظرها وتجلس بسكون غريب لا تبكي ولا تتحدث ولا تهتم بوجوده من الأساس حزن يوسف بشده علي حالتها تلك
يوسف بحزن وابتسامه باهته تارا يلا عشان تأكلي
نظرت له تارا ولم ترد
حاول ان يجذب انتباهها له اكثر من مره ولكن بردوا بدون رد
شعر يوسف بالقلق الشديد وخرج من الغرفة ليحادث أحد أصدقائه في العمل وهو يدعوا الله أن لا يحدث ما يفكر به
نزل إلي الأسفل ليجد ادهم يجلس مع يارا وكلاهما متجهم الوجه
رمي بجسده علي الأريكة بجانب يارا ووضع وجهه بين كفية بضيق
نظر له ادهم بسرعه رضيت تأكل
يوسف بضيق وڠضب منه تارا مش راضيه تأكل والاسوء من كده أنها مبتتكلمش !
ادهم پصدمه وخوف ايه ازاي
يوسف بتنهيده ازاي دي هنعرفها لما الدكتور يجي كمان شويه
صمت ادهم و في عقله
ألاف الاسئله بينما
امسك هاتفه ليعلم ما توصل إليه رجاله في البحث عن أطفاله
بعد حوالي ساعه
جاء الطبيب ورفقه يوسف لفحص تارا
خرج الطبيب بعد
متابعة القراءة