رواية رومانسي دراما الفصول من 9-15+ الفصول الاولي من الجزء الثاني

موقع أيام نيوز

عليكي يانونو... ده اخوكي غلس وبيغير عليكي مني ومش طايقني من غير مايشوفني .. عيزاه يحبك اكتر من كده ايه 
نداء بدلال وحب ماهو عنده حق.. كنت دايما اقوله اني مش مؤمنه بالحب ومستحيل احب حد واضعف قدامه.. لازم انا اللي اتحب وبس.. فاق من الغيبوبه لقاني بعشق الدكتور ومش قادرة ابعد عنه
سليم الدكتور هو اللي بيعشق امك يانونو
ببيت الدكتور عبدالرحمن العزبي 
عبدالرحمن بسعاده كويس جدا يابنتي دكتور سليم اخلاقه وشغله مفيش زيهم الحمد لله انك قدرتي تصلحي العلاقه بينا
ناريمان محدثه نفسها لسه بدري يابابا.. ده تقيل اوي بس انا مش هسيبه
عند مهاب يجلس مع اخته الصغري مي.. 
مهاب ممكن تبطلي عياط وتفهميني حصل ايه بدل ما ارتكب جنايه
مي پبكاء اكرم رفع يده عليا قدام اهله يامهاب ولما عاتبته قالي واضربك بالجزمه كمان احمدي ربنا ان مستحملك وانت لسه مخلفتيش... مع ان اخواتي واخواتك خلفو مره واتنين
ازداد بكاءها... انا عملت كل التحاليل والاشعات معنديش مشكله ده ارادة ربنا.. اعمل ايه يعني
احتضنتها والدتها بحنان وخوف ولم يستمع هو اللي شئ اخر بل اسرع الي من تسبب في دموع وقهر شقيقته
وصل مهاب الي بيت شقيقته ليجد جميع افراد العائله بحث عنه بعينيه حتي وجده.. اسرع اليه ممسكا اياه بقوة
مهاب هي مين اللي تضربها بالجزمه ياحيوان ياكلب
حاول احمد شقيقه الكبير التدخل الا ان مهاب نظر اليه محذرا... ليكمل مهاب كلامه
اختي سليمه ميه في الميه... التحاليل بتاعتك فيها مشكله تمنع الانجاب بس انا عشان متربي خبيت علي اختي وعليك وقلت نصبر وتتعالج... بس بما انك واطي فهي مش راجعه تاني وانت هطلقها خلال اسبوع والا هرفع عليك قضية خلع للضرر.... وبالنسبه ليكي يامها انتي ومريم فانا معرفش سمعتوه وهو بيهين اختكم ولا لا بس حسابكم بعدين
غادر سليم وسط همهمات الجميع... ونظرات الفخر والتشفي من شقيقاته... لينطلق اكرم مبتعدا يحاول الحفاظ علي كرامته المبعثره
عاد الي البيت ليجد زينه تنتظره بوجه قلق 
زينه عملت ايه يامهاب... مكنش ينفع تتصرف وانت منفعل
مهاب بصوت عالي وقوي يعني ايه... لما اهدي هتقبل انه اختي تنضرب وتتهان
زينه انا مقصدش كده طبعا... بس مي مش متجوزه لوحدها هناك... لازم تعمل حساب مها ومريم
مهاب متشغليش بالك انت انا ادري باخواتي 
زينه بحزن فعلا عندك حق انا اسفه.. لتغادر سريعا من امامهم
هدي معاتبه بقي انت رايح تتخانق مع اكرم عشان اهان اختك تقوم ترجع انت تهين مراتك... هي غلطت في ايه 
مهاب يووووه يا أمي انتي هتحاسبيني عالكلمه عادي مكنتش قاصد 
هدي يادكتور مراتك سكرها عالي من الحمل ومبتقعدش بتعمل كل حاجه في البيت عشان انا متعبش.. ميكنش جزاتها الاهانه... اطلع يابني راضيها وطيب خاطرها دي مهما كان غريبه ولوحدها في وسطنا
مي بعد ان توقفت عن البكاء مظبوط ياخوي زينه نعمه من ربنا والله وطيبه وبتحبنا كلنا
أومأ مهاب برأسه ليغادر الي زوجته
في غرفة زينه تبكي بحړقة فهي بسبب الحمل تشعر باعياء وتعب نفسي وجسدي كما انها تفتقد والدتها... تفتقد نداء بشدة..
مهاب وهو يقترب من زينه بندم اسف يازينه... عارف اني اوقات كتير بكون قليل الذوق.. بس والله مش ببقي قاصد ولا كلامي قلة تقدير ليكي بالعكس.... انا بحس اني قدامك مش محتاج اخاڤ وانا بتكلم انا طول عمري وحيد وبكتم مشاعري بحاول اظهر قوي معاكي انتي بس قدرت ابين ضعفي... ڠصب عني انفعلت حسيت ان اكرم ضړب اختي لان ملهاش حد فاكر اني عشان لوحدي هخاف او اسيبه يكسرها... ارجوكي بلاش دموعك دي
زينه بحزن عادي انا اتعودت منك علي كده يامهاب انت صح... جوز اختك اهانها عشان حس ان ملهاش حد.. زيك كده تمام بتهيني عشان مليش حد اخويا الوحيد اللي ممكن يقفلك مسافر وسيبني ملطشه.. اعتقد لولا والدتك ووقوفها في صفي كان زمانك عامل اكتر من كده
مهاب پصدمه من كلامها معاش ولا كان اللي يهينك يازينه... للدرجه دي شيفاني قليل الاصل انا اسف وحقك عليا ولو تحبي اعتذرلك قدامهم تحت زي مازعلتك
قدامهم انا راضي.. بس انا شايف اصالحك الاول براحتي وبعدين اصالحك قدامهم ليقترب منها يعتذر باسلوبه الخاص ... فكل يوم يمر بينهما يزداد حبه لها ولكنه مازال يحاول التحكم بعصبيته الزائده..
بينما علي الجانب الاخر يجلس نديم يفكر كيف يتعامل مع سليم بصورة طبيعيه حتي لا يضايق نداء... فهو لا يتعمد معاملته باسلوب سيء ولكنه يري ان سليم اخذ منه شقيقته وتؤامه وتسبب في حزنها سنوات... يفتقدها نديم بشده يريدها ان تعود الي بلدها التي نشأت بها ولكن هذا مستحيل بعد ان انجبت تؤامها من سليم وتحمل منه اخر... اذن لابد من تقبل سليم واعتباره امر واقع... 
انتهت الرحله ووصل نديم الي بيت سليم ونداء... ليجد سليم ينتظره بالخارج.. استقبله سليم بترحاب شديد وحاول نديم ان يبادله الود فتلك المرة الاولي التي يلتقيان بها وجها لوجه 
سليم نورت مصر يانديم
نديم متشكر دكتور سليم.. اخيرا اتقابلنا
سليم اه فعلا اتمني ان شاء الله اللقاء ده يقوي معرفتنا ببعض
اخذه ودخل الي البيت ليبحث الاثنان عن نداء
وجدها سليم تنزل من اعلي لينظر لها بعيون يملؤها الحب ليلاحظ نديم نظراته ويتذكر كلمات عمار عن عشق سليم لنداء 
اقترب نديم يتأملها بدقه.. يا الله لم تختلف ابتسامتها الساحرة.. حركاتها عندما تشعر بالتوتر.. عيونها التي امتلئت بدموع الفرح الممزوج بذكريات مختلفه.. لتصل اليه لتستقر بين يدي شقيقها الغائب منذ سنين
ظلت نداء محتضنه نديم لا تتحدث سوي بكلمة واحده
اسفه... اسفه يانديم
نديم وحشتيني اكتر من نفسي..كنت بحاول افوق وارجع للحياة تاني عشانك انتي لاني عارف غبائك وعارف انك هتحملي نفسك الذنب.. كل شيء مقدر يادانا ولو قدري اني افديكي مكنتش هتردد... يااااه دلوقتي بس الحياة رجعتلي من تاني... معقول شفتك اخيرا.... اخيرا يانداء 
نداء مشددة من احتضانه اكثر ولم تستطع ان تتحكم اكثر من ذلك بدموعها بدأت تبكي بقوة... 
نداء اسفه... كنت ھموت واشوفك.. بس خفت.... 
مكنتش هتحمل اشوفك مبتتحركش.. نديم الشاب اللي مكنش بيقعد دقايق بدون حركة... بطل السباحه المتفوق بدراسته... اجمل واوسم ولد بالمدرسة... صديقي الوحيد ضيعته بايدي... حرمتك من حياتك.. مش عايزني احس بالذنب.. ده انا بمۏت بقالي سنين
نديم وقد احس بدموعها واحتباس انفاسها... اجلسها نديم واحضر لها بعض الماء لتهدأ... اما سليم فقد غادر وترك لهما مساحة من الحريه سويا
نديم وهو يتحدث اليه بهدوء ولو كنت مت بعيد عنك يادانا لو حصلها وقتها حاډثة ومت ومكنش ليك علاقة بالموضوع كان مۏتي هيبقي اخف عليكي يعني
نداء پخوف لا طبعا بعد الشړ عنك
نديم خلاص اعتبري اني كنتي ھموت في حاډثة تانيه وانك انقذتيني... بدل مۏت وفراق للابد بعدنا عن بعض كام سنه.... ثم اكمل بابتسامه.. وانا قدامك هو لسه وسيم بردة وبدأت امارس هواياتي من تاني وخلصت جامعة وانتي بقيتي مامي وعندك اطفال يجننو... وزوج برغم اني مش بحبه.. بس واضح انه بيحبك جدا
نداء وقد ابتسمت اخيرا الحمد لله حبيبي... مش مهم اي شئ.. المهم اني شفتك.. الحمد لله...وياريت تقرب من سليم وانت هتحبه وانا متاكده 
تذكرت نداء والديها فسألته بلهفه.... فين ماما وبابا ليه مش معاك
نديم عمار قالي انهم هيسيبوني معاكي براحتنا.. بس انا حسيت انه عايز ينفرد بجاسمين وبيخلص مني
نداء وهي تحتضنه مرة ثانيه احسن شئ عملوه.. خليك معايا.. وخليهم هما سوا
ظل نداء ونديم وقتا طويلا يتحدثان في شؤون حياته وكيف اصبحت حاله بكندا... لم يتحدثا بشء يخص حياتها هي فلم يرد نديم ان تتذكر شى مؤلم الان واكتفي باخبارها عن حياته هو
نداء بتعجب جيرل فريند!
نديم ايوة من حقي يبقي عندي حد يهتم بيا
نداء ايوة حبيبي حقك بس مش اخلاقك.. مش طبعك لو حابب ترتبط.. اخطب واتجوز... لكن تصاحب ويكون عندك جيرل فريند
نديم لا خطوبة ايه وجواز ايه... انا لسه حتي مش فاهم ازاي اتعامل مع زمايلي
نداء حتي لا يحدث بينها وبينه نقاش حاد قامت بتغيير الحوار ولكنها تشعر انها امام انسان مختلف.. نديم الذي كان يرفض فكرة ان يرتبط بفتاة دون ان تكون حلاله... يريد ان يرافق العديد من الفتيات.. يريد تعويض مافاته لم يعد يشغله ان كان الامر مسموحا به ام لا
تعلم ان مايمر به طبيعي لانسان ابتعد عن عالمنا سنوات ولكنها تخشي ان يظل هكذا طويلا ولا يعود اليها شقيقها حقا
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله العلي العظيم
الفصل الثالث
يجلس صفوت مع زوجته يتحدث اليها قائلا
صفوت الواد مهاب طول عمره عصبي وخلقه ضيق يامحفوظه... مكنش ينفع يضرب جوز اخته... اه هو غلط بس كان يتعمله قعدت رجاله ويترد عليه لكن بعد ماضربه ضيع حقنا.. غير كده مصمم يطلق اخته والبت صغيرة.. وكمان اخواتها بنفس البيت
محفوظه بتعقل ماتتكلمش معاه دلوقت ياحج صفوت اصبر عليه لما يهدي.. مهاب مبيتحملش الهوا الطاير علي اخواته ومربيهم عالغالي.. سيبه يفكر بعقل وبعدين كلمه والحمد لله العيب مش من بنتنا.. يعني تتكلم وقلبك جامد...
ناديه والدة زينه لا تشعر بالارتياح بكندا فاغلب الوقت مازن بعمله وزوجته تعمل ايضا.. تشعر بالقلق علي ابنتها حاول والد زينه كثيرا مصالحة زوجته واولاده واستطاع ان يسامحه الجميع ولو كبداية الا زينه.. رفضت تماما الاستماع اليه واكتفت بمحادثته الدائمه لمهاب ليطمئن منه علي احوالها
مر يومان لم تفارق فيهما نداء اخيها مطلقا حتي اثناء تناول الطعام تجلس بجانبه تطعمه كطفل صغير.. وهو سعيد للغايه بقربها ووجودها جانبه لا يترك سليم الصغير يحمله بين يديه وسليم الكبير يريد ان ېقتله وېقتلها معه
فخلال هذان اليومان لم تتحدث اليه بجمله كامله.. فكلما حاول التحدث اليها يأتي نديم فتترك سليم وتسرع الي اخيها... حتي توأمها الصغيرين لا يفارقون خالهم.. هذا الضيف الطفيلي الذي سحب الاهتمام الكامل من نداء واطفالها حتي جميله والدته ترحب به وبشدة والجميع تناسي ان هناك طفل كبير يشعر بالغييييرة الشديدة
استغل سليم فرصة وجودهم جميعا بحديقة المنزل بصحبة عمار وجاسمين اللذان انضما اليهم لتناول الغداء ليسحب نداء الي غرفتهما وهو يغلق الباب خلفه.. وهو ينوي الاڼتقام
نداء بتعجب في ايه ياسليم بتقفل الباب ليه الاكل هيبرد وماما كانت بتتكلم معايا
سليم وحشتيني
نداء مبتسمه حبيبي انت كمان وحشتني
سليم وهو يمسك يديها بقوة وحشتك اازاي ان شاء الله هو انتي شيفاني اصلا
نداء هو انا اصلا بشوف غيرك
هدأ سليم قليلا ثم اكمل نداء انا عارف ومقدر انك محرومه من نديم سنين.. بس لو كملتي بالطريقه دي.. هقتله 
نداء سليم انت عاوز ايه دلوقتي
سليم مش عاوز
تم نسخ الرابط