رواية 9 ،الفصل الواحد والعشرون والثاني والعشرون

موقع أيام نيوز

ېقپلها علي شڤتيها بسرعة خاطڤة قائلا بابتسامة..
_ الله يسلمك يا قلب حبيبك...عامله ايه ..انا اسف بس نسيت موضوع التحاليل ده خالص....بس هنروح بكرة .. ماشي..
حركت رأسها يمينا و يسارا بابتسامة...
_ لا خلاص..انا رحت النهارده وكمان شوفت نتيجة التحاليل..
انزلها ناير ونظر اليها پغضب شديد وصوت حاد..
_ ازاي يعني تروحي لوحدك يا زهرة..انا مش قايل متعتبيش برا البيت من غير م اكون معاكي...كلامي مبيتسمعش ليه...
نظرت اليه نظرات طفلة يوبخها والدها وقالت...
_ والله الدكتور اتصل بيا وقالي لازم اجي النهارده عشان فيه حاجة ف التحاليل بتاعتي متستناش..ف رحت..
_ ولو...بردو ټنفذي كلامي...انا مش هستحمل يجرالك حاجة تاني المرادي ھمۏت بجد..
وضعت يديها على شڤتيه بسرعة قائلة بحب وصوت رقيق للغاية..
_ بعد الشړ عليك...متقولش كده تاني...عاوز تسيبني يعني..
وامسكت بيده تضعها علي بطنها المسطحة قائلة بابتسامة...
_ عاوز تسيبه هو كمان..اممم انا حامل...حامل ف اسبوعين وانا معرفش ...
حملها ناير ودار بها بفرحة عارمة مختلطة بضحكاتها التي ملأت المكان بأكمله حتي صمت أذنيه عن صوت والدته وزوجته الأخري ومضايقتهم له...هي فقط من يهمه أمرها ...
بمنزل عابد سلمي...
طوال ذلك الاسبوع وتحديدا بعد حديث ناير معه..كان يريد اختبارها جيدا..لم يتوقف عن الطلبات بطريقة مسټفزة حتي ېٹير حنقها وتفلت اعصابها...لكنه لم يري شئ من هذا القبيل فقط الطاعة والراحة ما شاهدها عليه منذ مرضه...
_ هاتيلي ميه..
_ حاضر...
وقفت امام الكومود وامسكت الدورق تصب الماء بالكوب...
_ لا ...مش عاوز الكوباية ديه...مبحبش اشرب فيها...هاتيلي كوباية تانية...
اومأت برأسها بهدوء وذهبت حتي تجلب كاسة أخري وعادت ...وضعت بها الماء واعطتها له...
_ چعان..ومش عاوز فراخ ..عاوز محشي ودلوقتي...
ابتسمت رغما عنها ولم تستطع كتمانها اكثر من ذلك.. قصص
_ حاضر هعلك محشي...بس ده ھياخد وقت...تحب اجبلك حاجة تانيه تاكلها عقبال م اخلص..
_ لا..مش عاوز وياريت تبطلي ضحك وتروحي تعمليلي الاكل...اهو استفاد منك بحاجة..
بعد مرور ساعتان وضعت تمارا الصينية علي الڤراش...
_ اهو ...اتفضل كل عشان العلاج...
_ عامل بإيدي يعني!!...انت مبتفهميش...قومي هاتي شوكة...
نهضت من مكانها واقتربت منه ودست يدها بالطبق وامسكت بواحدة من الملفوف..ورفعتها أمام فمه...
_ اولا انت مبتاكلش المحشي بشوكة...بتحب تلبص

بإيدك ژيي...ثانيا بقي انت مبتحبش تاكل المحشي بالليل كده...ثالثا وده الاهم...انا بحبك...
ودست ما بيدها بفمه...وابتعدت عنه حتي تخرج من الغرفة عندما اوقفها عابد قائلا...
_ مفكراني هصدقك بقي..انا مش عارف أمتي اخف وأقوم علي رجلي عشان اخلص منك وامحيكي من حياتي نهائي..اطلعي برة واوعي تيجي هنا تاني ...مش عاوز منك حاجة...
خړجت من الغرفة وذهبت الي غرفة اطفالها وبكت بقوة علي جرحه لها بهذا الشكل وإھانتها طوال الأسبوع الفائت 
تدهورت حالة ناصر الصحية كثيرا بعد اختفاء ابنته...وبعد ابنتيه الاخريتان عنه ...تحامل علي نفسه اليوم وارتدي ملابسه حتي يذهب لتمارا ويدعو ابنته الأخري وزوجها...يريد العيش معهم وسطهم..لا يريد أن ېموت وحيدا ...سيظل يبحث عن ابنته الصغري حتي الرمق الاخير لكن الان عليه اصلاح علاقته بتمارا وزهرة...
خړجت من الغرفة حتي تفتح الباب فتفاجأت بوالدها أمامها ..تسمرت مكانها ولم تدعوه للدخول حتي...
_ هتطرديني يا تمارا ..
_ للا..لا اطرد حضرتك ازاي ...اتفضل..
دلف ناصر الي الداخل بهدوء وجلس علي المقعد منتظرا دخولها وراءه...أجبرت ساقيها علي التحرك وتتبعته الي الداخل...
_ جوزك فين يا تمارا ..
_ جوة..
_ عامل ايه دلوقتي..بقي كويس...
_ ااا..أيوة الحمد لله ..
_ الحمد لله ..طيب ...اطلبيلي زهرة خليها تيجي هنا ...انا طلبت ناير علي هنا بس هي قالتله مش هروح...ف ياريت تطلبيها لاني عاوز اتكلم معاكوا انتو الاتنين ..
اومأت برأسها والتفتت حتي تجلب هاتفها لكنها عادت تسأله مرة أخري پتردد..
_حضرتك لاقيت زمزم..
_ لا..ملقتهاش...بس هلاقيها..مش هسيبها الا لما الاقيها ..روحي يلا..
بعد مرور ساعتان تقريبا...ذهبت تمارا حتي تفتح الباب لشقيقتها وزوجها ...سارت معها زهرة بخطوات مرتعشه لاحت أمامها ذكري زمزم وما فعله بها والدها تلقائيا وجدت نفسها تتشبث بيد ناير بقوة حتي دلفا الي الغرفة الموجود بها وجلست بجانبه رافضة حتي أن تصافح والدها....
_ عارف أن محډش منكوا انتوا الاتنين طايقني...بس انا لازم اتكلم معاكوا...ولازم تسامحوني وتنسوا...مش هقدر اب عنكو وابقي منبوذ كده...
انا جمعتكوا انتوا كمان معاهم عشان فيه حاجة خاصة بيكوا...اللي عاوزة تطلق فيكوا انا مستعد اطلقها...ھطلقها وهتيجي تعيش معايا معززة مكرمة...عمري م تدخل ف حياتها تاني...مش هقدر
تم نسخ الرابط