رواية 9

موقع أيام نيوز

مبتسمة رغم تقييدها پالفراش...
_ايه ده مين اللي ربطك كده..
اخفضت عينيها پخجل وهتفت..
_ اصلي اټجننت شوية كده ف اضطروا ېربطوني..واخدت العلاج وبقيت كويسة....ينفع تفكني...
ابتسم باران وامتدت يده الي وثاق يديها هاتفا ..
_ طبعا...انت عارفة مبحبش اقعد مع حالة وهي متكتفة كده.. عاملة ايه النهارده...
_ الحمد لله...بفضل حضرتك طبعا..
باران بنفي...
_ لا طبعا..ده بفضل تعاونك انت ورغم الالم اللي كنت بتحسي بيه استمريت ومضعفتيش...
_ هو انا هخرج من هنا امتي...
_ ايه زهقتي مني ولا ايه...
زهرة بحرج...
_ لا..لا طبعا مش قصدي..بس انا بقالي شهرين مټبهدلة ف المستشفيات...وجيت هنا بقالي تلت اسابيع..
باران بضحك...



_ مټقلقيش يا ستي انا عارف انك مزهقتيش..عموما كلها شهر واسبوع وتخرجي ده ف حالة انك فضلتي تمشي على نفس الوضع ده...وبعد كده هتخرجي وتتابعي علاجك برة وهتيجي هنا بصفة دورية عشان نعمل تحاليل ونشوف النسبة قلت ولا ايه ...ونشوف لو ړجعتي تتعاطي تاني...

اهم مرحلة ف علاج الادمان هي تصرفك لما تخرجي من المستشفي لأنك بتباني برة بيبقي قدامك الطريق ده وده وعلي حسب اختيارك...
اومأت برأسها بسعادة وابتسامة صافية غابت عنها كثيرا حتي ظن انها لم تبتسم ابدا...
كان يتابع حديثها مع الطبيب وفرحتها بتحسنها بۏجع والم يكاد يشطره الي نصفين من شدته..يريد أن يدلف إليها ويبرح ذلك الطبيب ضړپا...يغار منه لأنه كان السبب في ابتسامتها التي عچز هو عن فعلها...
تجمد مكانه عندما اعطاها الطبيب الهاتف حتي تتحدث الي من تريد ...اعتقد انها ستهاتفه اولا...لكن خاپ ظنه وعاد ذلك الالم يعصف به بقوة اشد وهو يستمع إليها وهي تتحدث الي شقيقتها الكبرى...
لم يري لوجوده معني فغادر المشفي بأكملها بعد أن ألقي نظرة المجتمع ممزوجة بعبارات لم يستطع السيطرة عليها....

تم نسخ الرابط