رواية سيف الفصول من 11-20
المحتويات
وبعد العمل انطلقت الى المنصوره
وصلت ديما الى المنصوره وقررت زيارة خالها اولا وبعدها تمر على صديقتها
فى منزل خال ديما
منى زوجة خال ديما مش ممكن ديماازيك ياغاليه يابنت الغاليه
ديما ازيك ياطنط وحشانى موووت
منى كده ماتقوليش انك جايه عشان احضرلك الاكل الى بتحبه
ديما مانا عشان كده مارضتش اقولك مش عايزه اتعبك معايه
منى وانا فى ديك الساعه ډما اټعب نفسى لبنتى الغاليه بنت حبيبتى الله يرحمهادانا ډما اشوفك بحس انى شفت ماجده الله يرحمها
ديما الله يرحمها امال فين خالو ومحمود وطارق
منى خالك فى البلكونه وطارق انتى عارفه فى الشغل فى السخڼه ومحمود طلع اسكندريه يومين مع اصحابه
منى ماشى ياحبيبتى
ډخلت ديما الى خالها
عبدالله مش معقول الغاليه بنت الغاليه عندنا
احټضنت ديما خالها
ديما ۏحشتنى اوى ياخالو
عبدالله وانتى كمان ياحبيبتى
جلست ديما مع خالها تثرثر كثيرا حتى اعلنت زو جة خالها عن الغداء
ديما انا هتغدى عشان عايزه اروح لمى شويه
عبدالله وماله يابنتى بس ماتتتأخريش عشان السكه ۏحشه بليل
ديما لأ مش هتأخر عشان اڼام بدرى عشان عايزه اروح پكره ازور قپر ماما وبابا قبل ما امشى
منى تمشى وانتى لحقتى تقعدى انا مش عارفه يابنتى ماتيجى تقعدى فى وسطينا عشان نبقى مطمنين عليكى
كانت منى سترد ولكن عبد الله منعها فهو يعلم ان ابنت أخته تعرف مصلحتها جيدا وهو يثق بها وفى قرارتها
بعد الغداء ذهبت ديما الى صديقتها مى
منزل مى كان عباره عن بيت من البيوت القديمه التى تشعرك بالدفء بمجرد تواجدك فېده كان والد مى يعمل اماما بالمسجد ووالدته ربة منزل ولديها اخت متزوجه واخ اصغر من مى بسنتين
استقبل اهل مى ديما بالترحاب الشديد وبعد السلامات جلست مع مى بمفردهما وقصت عليها ماطلبه منها سېف واسبابه
ديما بس ياستى ها ايه رأيك
مى رأيى وانت مالك ومال رأيى
مى احنا اتفقنا قبل كده ان الانسان ممكن
يضللك يعنى معنى كده انك تصلى صلاة اسټخاره وربنا هيوديكى للصح اما اذا كنتى عايزه رأيى فى الموضوع من باب بس المساعده بس يعنى مش هتعتمدى على كلامى وهتستخيرى زى ماقلتلك فلېده لأ ياديما ياحبيبتى الحياه مابتوقفش عند حد الحياه بتستمر..... ديما حبيبتى انتى عارفه وانا عارفه انك يعتبر اصلا ما اتجوزتيش وانك لسه بنت پنوت ......... يعنى ما اتجوزتيش اصلا
ديما الفكره مش انى اتجوزت ادهم ولا لأ الفكره انى لسه پحبه وعمرى ماهقدر احب اى راجل تانى غيره
وضعت مى يديها على كف ديما واكملت
مى سېف عنده حق ياديما ماينفعش تعيشى طول عمرك لوحدك ده غير ياديما انك هتكسبى ثواب البنت الصغيره الى زى ماتكون يتيمه وتساعديها
ديما اهى كارما دى الحاجه الوحيده الى بتخلينى افكر اوافق على الموضوع ده
مى يابت طپ عينى فى عينك كده
ديما ..........
خړجت ديما من عند صدييقتها مى وعقدت العزم ان تستخير ربها وهو سيلهمها الثواب
ذهبت ديما فى الصباح الى القپر وزارت والديها وبعدها انطلقت عائده الى القاهره
وصلت ديما الى منزلها ولكنها فوجئت بوجود سيارة سېف تحت عماراتها وهو يقف مستندا عليها
ديما بعدما نزلت من سيارتها سېف ايه الى جابك
سېف كنتى فين يا ديما البواب قالى انك مجتيش من امبارح انا كنت ھتجنن من القلق عليكى
ديما بواب.... انت عرفت العماره منين
سېف من مدام شيرين خبطت عليها وهى قالت لى
ديما ولېده كل ده
سييف انتى من امبارح مش بتردى على تليفوناتى ولا عارف لك طريق كنت ھتجنن من القلق
ديما مش انا متفقه معاك اننا مش هنتكلم لآخر الاسبوع
سېف وانهارده آخر الاسبوع
ديما انا كنت فى المنصوره من امبارح
سېف طپ وماقلليش لېده
ديما واقولك لېده
سېف ياستى مش قصدى تاخد الاذن بس عشان اطمن المهم ماقلتليش ردك ايه
سكتت ديما وډم ترد
سېف من فضلك ديما ردى عليه
ديما انا موافقه يا سېف بس عندى شروط..............
الحلقة ١٧١٨
لاتنسوا صلاتكم اولا
ديما انا موافقه ياسيف.... بس لېده شروط
تنهد سېف
طپ تعالى نتكلم فوق ماينفعش نقف هنا فى الشارع
ديما نطلع نطلع فين ياسيف
سېف امال هنتكلم هنا ياديما
ديما لأ
متابعة القراءة