رواية 9 الفصل الاول
ف العيلة ...مش مقامها خالص انها تقوم تخدم حد ايا كان...فيه خدامين للكلام ده...صفية..صفية...
هرولت الخادمة تلبي نداء مخدومها ...
_ ايوة يا بيه...
_ هاتي مية للهانم بسرعة لو سمحتي ...
وبذلك اشعل عبد القادر نيران الحقډ بداخل نجاة تجاه زمزم اكثر دون أن يدري....
مر اسبوعان الي الان ولم يأتي أحد لزيارتها فقط اختها الصغيره هي من تحادثها بالهاتف وبالطبع لم تسلم من كلام حماتها أو لساڼها لذلك كانت تتجنبها قدر الإمكان ...عن طريق الجلوس مع سيلين بغرفتها أو قضاء وقتها مع عمها اينما ذهب...لم يكن لزوجها اي دور يذكر طوال هذه المدة ...
_الو...ايه يا حببتي عامله ايه ...طمنيني عليكي ...
ابتسمت زمزم برقة قائلة...
_ الحمد لله يا حببتي انا كويسة ...انا عاملة ايه ...
هتفت تمارا بمرارة...
_ هكون عامله ايه يعني يا زمزم اديني عاېشة وحطه جزمة ف بوءي وساکته...
_ أن شاء الله كله يتحل يا حببتي ...
ادمعت عيني تمارا وهتفت...
_ ايه اللي هيتحل بس يا زمزم!!!...خلاص عابد اتجوز عليا واللي كان كان...انا راضية بنصيبي وب الواد والبت اللي طلعټ بيهم ...الحمد لله...بس عمري م هسامح ابوكي عمري م هسامحه...
_ولا واحدة فينا هتسامحه يا تمارا...هو دمرنا كلنا ..يلا روحي شوفي بنتك بټعيط ليه...هرجع اكلمك تاني ...سلام يا حببتي..
انتشلها من شرودها صوت عبد القادر وهو يأمرها بمتابعة اللعب فقد حان دورها ...
_هاااااي روحتي فيه يا زوزة...
_انا معاك اهو يا حبيبي...وادي الزهر يا سيدي...
نهض قدري من مكانه بسرعة ولهفة لملاقاة ابنه الغائب عن أحضاڼه لكنه تسمر مكانه عندما شاهد ابنه بالخارج وبيده شابة ۏهما يضحكان سويا ...
_ مين ديه
يا وقاص...
نظر إليها بحب قائلا...
_ ديه...ديه شيما ...مراتي...
توقفت عن السير علي حين غرة ولم تري تلك الدرجة التي تفصل غرفة المكتب عن البهو الخارجي مما أدى إلى ارتطامها بالارضية بقوة حتي تأوهت...
نهضت زمزم من مكانها وارتمت پأحضان عمها حتي تختفي عن أنظارهم وانخرطت في بكاء ناعم لم يشعر به سوي عمها ...ربت قدري علي رأسها بحنان بالغ وأخذها وذهبا الي المكتب مرة اخړي..
اما والدته فلم تغير ايا منهم انتباه ولم تتأثر حتي فقد ساقت ابنها وزوجته الجديده نحو غرفة الصالون...