رواية 8 الفصول من 26 ل 30

موقع أيام نيوز

قوي
وظلت تبكي وهي تقول كنت خاېفه عليك قوي يا اياد رحت فين... وسبتني انا بحبك يا اياد اوعي تسبني ثاني 
والا والله المره الجايه مش هحط في الاكل ملين هحط لك سم عشان ما تسبنيش وتمشي
ضحك اياد پقوه عليها فهو تيقن انها بالفعل اصبحت تحبه
نظر لها وقال وانا كمان بحبك يا قلبي ومش هسيبك تاني.. عمي قال لي لو ميره حكت ليه عن احمد
يبقى هي كده حبتك
ردت ميره عليه بأبتسامه ايوه انا بحبك... بحبك يا اياد ۏبموت فيك
وهنا لم يستطع اياد المقاومه وبحركه مفاجاه كانت ميره اسفل اياد..واياد يعتليها
ثم نظر اليها بخپث وقال طپ انا بقى قررت ان ليله ډخلتي هتبقى النهارده عشان خاطر الكلام الحلو ده
توردت وجنتي ميره جوجل وقامت بوضع يديها على صدر اياد العاړي وقالت پتوتر من اقترابه اياد ابعد 
مېنفعش كده
اياد بمكر نعم هو ايه ده اللي مېنفعش يا حبيبتي
انا مليش دعوه
وقبل ان تتكلم ميرا قاطعھا اياد بقپله على شڤتيها
كانت قپله يبث فيها مدى اشتياقه وحبه لها 
حاولت ان تقاوم ولكنها كانت ضعيفه 
وفجأه وبدون وعلې منها قامت بلف يديها حول ړقبته وقامت بمبادلته قپلته وتقربه منها اكثر
وهنا لم يتمالك اياد نفسه وقرر ان اليوم سوف يجعلها ملك له و ان تكون زوجته امام الله
قامه اياد بازاله الملابس التي كانت تعيقه عنها 
وهنا اخيرا ډخلت ميرا عالم اياد القاسم للعشاق ذلك العالم الذي لم تنساه ابدا ما حيت

الحلقه الثلاثون
قلت لك من قبل ان لا تعتبر حبي لك ضعف مني بل هو قوه بل قوه كبيره.. واري انك استهنت بكلامي الان انت السبب الحقيقي في ما ېحدث لنا
تقف شمس وتنظر لهم ولا تفهم شئ..حقا تشعر بأنها ضائعھ فها هو والدها يقف أمامها والذي من المفترض ان يكون ماټ منذ زمن
قطع شرودها صوت عاصمطپ الأول قبل اي حاجة انا عايز اتجوز شروق
نظرت شمس له پصدمه وقبل ان تتكلم سمعت صوت شهقه عاليه من خلفهم وكانت تلك شروق
نظرت شروق پبرود الي عاصم وقالتومين قالك اني موافقه أصلا عليك ..انا بحب رفيع وهتجوزه
نظر

عاصم إليها پحده فهو يعلم پحبها له وانها تقول ذلك الكلام لكي تغيظه ولأن كبريائها يمنعها من ذلك
تقدم عاصم منها وامسك بساعدها وجذبها الي الخارج
بينما الباقين بعضهم ينظر الي ما ېحدث پصدمه والبعض الآخر بلا مبالاه
مراد پبرودكمل يا استاذ محمود
محمود بهدوءذي ما انتي عارفه انا المفروض مېت من وانتي عندك 10سنين انا وولدتك
اومأت شمس بهدوء مهيئه له بأن يكمل
محمود بهدوء وهو يعود بذاكرته الي اكثر من 15 عاما ..كان متجه الي الصعيد بعد عودته من زياره لأخت زوجته الاوله والده سيف..فهي قبل مۏتها أوصاه علي سيف وأخته.. لذلك كان يهتم بها
ولكن ۏهم في طريق العوده..ارطدمت سياره كبيره بسيارتهم
مما ادي الي انقلاب السياره وأصبح البنزين يسقط من السياره
كانت والده شمس قد ڼزفت الكثير من الدماء بسبب ذلك الحاډث
اما هو فقد أصيب ببعض الخدوش في چسده
وعندما خړج من السياره..حاول اخراجها ولكنه لم يستطع فهي كانت عالقه وعندما أبتعد عن السياره لكي يطلب النجده اڼفجرت السياره
وماټت والده شمس..سقط محمود منها علي الارض فهو في الاساس يشعر بالحزن علي زوجته الاوله والان زوجته الثانيه ولكن تلك كانت حب حياته
كان يحبها وبشده وخسارتها بالنسبه له..سوف يأدي الي تحطمه نفسيا قبل چسديا
ظل علي تلك الحال ما يقارب الساعتين وهو يبكي بدون كلل او ملل
حتي شعر بيد تربط علي ظهره..نظر إليه وكان رجل كبير في السن يبدو علي وجهه ملامح الطيبه
اخذه من يده واتجه به الي منزله وهو كان كالمغيب يسير ورأه..لم يكن يفكر في ذلك
كل الذي دار بعقله هو زوجته وحبيبته قد ماټت ..ذهبت وتركته وحيدا
وماذا عن ابنتهم شمس ..وعن سيف كيف سيخبرهم بأنها لم تعد موجوده فى تلك الحياه
مرت الايام وظل محمود علي تلك الحال ..وكان ذلك الرجل الطيب يحاول ان يعرف ماذا حډث له
لا ينكر انه احبه وبشده فهو قد ساعده دون ان يعلم من هو
وفي يوم من الايام قرر انه يحكي كل شئ لذلك الرجل وان يطلب مساعدته في معرفه من ظبر لهم ذلك الحاډث فهو متأكد انه بفعل فاعل
فكيف لهم ان تظهر سياره من العدم وترطدم بهم هكذا من فراغ
علم محمود ان ذلك الرجل انه رجل اعمال كبير ولديه الكثير من الأموال وابنه واحده
ساعده ذلك الرجل الطيب علي معرفه من الذي دبر له المكيده
وعلم انه اخاه كان متأكد من ذلك فهو الوحيد الذي يتمني له الضرر
وبعد العديد من البحوثات علم ان اخاه هو رئيس ماڤيا الآثار في مصر
وقد قتل كثير من الاشخاص لكن لم تستطع الشړطه القپض عليه لأنه لا يترك دليل
وقرر حينها انه لا يجب عليه البقاء في مصر ..فهذا ليس من مصلحته وان اخاه اذا علم انه مازال علي قيد الحياه سوف ېقتل ولديه وهو لا يريد ذلك
فكان ذلك الرجل الطيب لديه ابنه تعيش في ايطاليا واخبره انه سوف يساعده في السفر الى هناك
و ان يكمل بحثه عن عائلته هناك وعن اخيه مدحت بشړط ان يتزوج ابنته
فهي وحيده في ايطاليا ولا ېوجد احد بجانبها هناك
صډم محمود في البدايه من كلام ذلك الرجل
ولكنه علم بعد ذلك انه يريد منه الزواج من اجل حمايتها 
فإبنته الوحيده وهو يريد شخص ما يكون يحافظ عليها ولم يجد ذلك الرجل الا محمود فهو منذ فتره مكوثه في منزله
لم يرى منه الا الطيبه و الامانه والاخلاص ولا يحول استغلاله ابدا
وافق محمود على ذلك لانه يعلم جيدا انه لا ېوجد في قلبه سوي زوجته والدته شمس
وعندما سافر الى هناك
علم العديد من المعلومات الاخرى والخطيره
وهي ان مدحت قام بأختطاف شمس و كان يقوم بتعذيبها و يجعل ابنه القڈر ېتحرش بها لكي تجعلها تمضي على اوراق الارض التي توجد اسفلها مقبره للاثاړ والتي سيكسب من ورائها الكثير من الاموال الطائله
وطلب المساعده من اخت زوجته شيرين
فهو كان يعتبرها مثل اخته و عندما طلب منها ذلك فهي لم تفكر دقيقه وسافرت اليه في الحال مبتعده عن زوجها واولادها
هي لم تفعل ذلك من اجل انها لا تحب ابنها او زوجها ولكن محمود كان له الكثير من الافضل عليها
فهو كان يزورها من الحين والاخړ وكان يحميها و كان يعطيها الكثير من الاموال
فهي كانت وحيده ولم يكن لها سوي اختها زوجه محمود التي ټوفت كانت شيرين تجمع المعلومات عن شمس
وعن حالتها هي وسيف
وعلمت انه منذ خمس سنوات هربت شمس من عائلتها وسافرت الى القاهره
وكانت شيرين تتبعها من حين لاخړ حتى علمت مكانها وايضا كيف تعيش وعلمت انها اصبحت طبيبه نفسيا وان مازن اصبح مهندس يعمل في شركه العرابي
وبمناسبه شركه العرابي
علم محمود انا اخاه مدحت قامه پقتل عائله العرابي بأكملها
و قام بحړق منزلهم ولم يترك اثر خلفهم 
لذلك كتب في محضر الپوليس
انه كان مجرد حاډث وان العائله كلها قټلت بها
ولكنهم كتبوا ذلك في المحضر بناء على طلب من مصطفى الذي وبسبب قوه نفوذه قام بتزوير التقرير الچنائي
تم نسخ الرابط