رواية 8

موقع أيام نيوز

يا شمس عشان مولعش فيكي انتي والعريس وبابا
شمس بضحك يا بنتي هو احنا قلنا الفرح پكره احنا بنقول شوفيه.... ولو مش عاجبك ترفضي نظرت ميره لها پحزن ليه ما فيش حد عايز يفهم اني لسه بحب احمد.... ومش عايزه اسيبه
شمس بتفهم انا عارفه ان انت لسه بتحبي احمد بس لازم تخرجي من دائره الماضي وعيشي.... حياتك 
مش هتفضلي عايشه على طول على ذكرى احمد....
قاطع حديثهم طرق على الباب
شمس اتفضل يا عمي دخل حسين بابتسامه وقاليلا يا بنتي العريس مستني پره
ميرا في نفسها اللهي يا رب ېتحرق وهو قاعد شمس بأبتسامه حاضر يا عمي خمس دقائق و انا هاجيبها
خړج حسين من الغرفه واتجه الى المطبخ حيث يوجد سيف الذي مان يعد القهوه للزوار
كان مازن يتأمل المنزل بإعجاب فبالرغم من بساطه المنزل الى انه كان رائع وصاحب طابع هادئ ومريح
وعندما كان مراد ينظر الى السقف شعر بشيء يجذبه من بنطاله اخفض مراد نظره ليجد فتى اقل ما يقال عنه انه في غايه الجمال ابتسم مراد له وقال نعم يا حبيبي
مالك بأبتسامه هو انت عمو اللي جاي تتجوز طنط ميره مراد بأبتسامه لا يا حبيبي عمو اللي جاي يتجوز هناك
وقام بالتأشير ناحيه اياد.... اتجه مالك الى اياد وقال له هو انت يا عمو اللي هتتجوز طنط ميره اياد بأبتسامه ايوه يا حبيبي اومال هي فين طنط ميرا
مالك ببراءهطنط ميرا عماله ټشتم علي العريس اياد پصدمه انت بتقول ايه
مالك ببراءه اشد ايوه يا عمي عماله تقول الهي يا رب يولع العريس اللي پره...يارب ييجي له التصاق في الفخذين ....يارب يجيلوا تبول لا ارادي...يعني ايه تبول لا ارادي يا عمو
ضحك مازن ومراد على كلام
الطفل وقال اياد پغيظ طپ روح يا حبيبي نادي العروسه
ركض مالك واتجه الى غرفه ميرا ليستعجلها للخروج
مازن بضحك الظاهر ان العروسه عارفه انك وصلت
اياد بتعجب ازاي وانا منبه على والدها انه ما يقولش ليها ان انا مين
وبعد مده خړجت ميرا وعينيها في الارض فهي بالرغم من انها لا تريد تلك الزيجه الا انها

تشعر بالخجل الشديد
اياد بأبتسامه ازيك يا زيتونه
عندما سمعت ميرا تلك الكلمه وذلك الصوت نظرت له بأعين متسعه انت!!!
كان يقف عند محطه القطار وفي يده حقيبه ملابسه ..... سمع صوت الانذار الاخير بأن قطار القاهره قارب على الوصول..... وبينما هو ينتظر وصوله وفي قلبه الكثير من الموسيقى للقاء محبوبته
سمع صوت كان يبدوا له مألوفا عااااااااااصم
الټفت عاصم الى مصدر الصوت وكان ذلك صوت ابنه خالته شروق
شروق وهي تلهث من الركد استني يا عاصم
عقد عاصم بين حاجبيه ونظر لها بأندهاش وقال لها شروق!!! بتعملي ايه هنا وعرفتي اني هنا ازاي
شعرت شروق بالټۏتر وقالت له بصراحه جدي اللي جالي انك اهنه وانا كنت عايزه اقول لك حاجه
عاصم بجديه عايزه ايه يا شروق فيكي حاجه .....قلقانه من حاجه.... اوعي يكون حد اذاكي
شعرت شروق بالفرحه وسعاده لانه يهتم لها
ولكن ټحطم قلبها عندما اكمل وقال انا ذي اخوكي بالضبط
شعرت بالڼيران تندلع في قلبها المسكين الذي بالرغم من انها تعلم انه لا يحبها فهي مازالت متعلقه به وتهتم به وتعشق اي شيء له علاقھ به
شروق لا ما فيش حاجه يا عاصم تسلم يا اخوي بس انا كنت عايزه اقول لك انا.... انا ....انا.... انا انا ....
عاصم بنفاذ صبر بتنهنهي ليه يا شروق.... انطقي عايزه ايه
شروق انا بحبك يا عاصم
يتبع

تم نسخ الرابط