رواية جديدة الفصول 1-2-3
المحتويات
اللى معاه فقال لازم تنسحب من لسانك وتقول اللى قلته البس بقى اديك هتتشحور فى المواصلات
ايمان على الساعة واحدة جالها تليفون من مشرفة الباص بتاع امنية وقالتلها ان امنية تعبانة وحرارتها عالية فلما ايمان قالتلها انها هتروح تاخدها مشرفة الباص قالتلها انهم فى الطريق للبيت اصلا لكن عاوزة حد يبقى موجود فى البيت عشان ياخد باله من البنت
ايمان استأذنت من الشغل ونزلت جرى رجعت على البيت لقت امنية وصلت ونامت فى السرير بهدومها
ايمان ساعدتها تقوم تغير هدومها وعملت لها كمادات واديتها خافض للحرارة وكلمت الدكتورة بتاعة امنية حكيتلها اللى حصل باختصار فقالتلها على اسم علاج كلمت الصيدلية جابتهولها واديتهولها
دخل ولما لقاها فى المطبخ استغرب وقاللها ايه ده انتى جيتى بدرى يعنى لا وكمان شكلك طبختى ريحة الاكل مفحفحة
ايمان وهى بتسند ايديها الاتنين قدامها على الرخامة وقالت بوجوم كلمونى من المدرسة النهاردة وبلغونى ان امنية حرارتها عالية فجيت جرى عشان الحقها
سليم بخضة ليه .. ايه اللى حصل
ايمان پغضب اللى حصل ان سيادتك عشان تمشى اللى فى دماغك البنت نامت طول الليل على الكنبة فى الليفنج من غير غطا فى عز التلج ده وكمان ما اخدتش كفايتها فى النوم وعييت
ايمان انت لسه برضة بتكابر ومقتنع انك مش غلطان
سليم ااه مش غلطان ماكفرتش انا عشان عاوز اقعد اسهر شوية مع بنتى اللى ماشفتهاش من اربع سنين
ايمان وهى بتحضر صينية اكل لامنية واضح جدا انى مش هاخد منك لا حق ولا باطل
اخدت الاكل وراحت ناحية اوضة بنتها لقت ان الحرارة يادوب بقت معقولة فابتدت تنده عليها علشان تتعدل وتاكل وتاخد الدوا
امنية بتعب مش قادرة ياماما سيبينى انام
ايمان قومى كلى وخدى العلاج وابقى نامى تانى زى مانتى عاوزة ياللا
امنية بعياط انا اسفة يا ماما حقك عليا بس بالله عليكى ماتزعلى منى انا عارفة انى غلطانة بس خلاص والله حرمت اعمل حاجة تضرنى تانى
ايمان بصتلها بعتاب وقالتلها يعنى انتى كنتى عارفة انك كنتى بتضرى نفسك
امنية هزت راسها بالموافقة وهى لسه بټعيط وقالت بس خلاص والله وعد انها مش هتتكرر تانى اللى حصل النهاردة خلانى حرمت
ايمان بفضول وايه اللى حصل النهاردة
ايمان پصدمة مش فاهمة .. يعنى سيبتى اد ايه من الامتحان من غير ماتخلصيه
امنية وهى بټعيط باڼهيار سيبت سؤال كامل من غير ما احله
ايمان بحزن خلاص يا امنية اللى حصل حصل وياريت تعتبريه درس فى حياتك ماتنسيهوش ان مستقبلك اهم من اى حاجة تانية فى الدنيا دى
ايمان اخدت الصينية وقامت واول ما التفتت لقت سليم كان واقف على الباب وواضح انه كان واقف من بدرى فبصتله بغيظ وخبطته وهى خارجة سليم راح قعد جنب امنية وجسها بايده وقاللها سلامتك يامونى الف سلامة عليكى ياحبيبتى تحبى اجيبلك حاجة
امنية وهى بتمسح دموعها ااه يا بابا لو سمحت .. ناولنى كتاب الساينس من على المكتب عشان عاوزة اراجع شوية
سليم طب وانتى هتقدرى تذاكرى وانتى تعبانة كده
امنية معلش هراجع على شوية حاجات وبعدين هنام
كانت ايمان رجعت من المطبخ ومعاها كوباية ينسون حطيتها من ايدها وقالت طالما قادرة .. قومى اتوضى وصلى الاول ياللا وبعدين اقعدى اعملى اللى انتى عاوزاه بس هنا فى اوضتك ماتطلعيش برة عشان ماتستهويش زيادة
امنية وهى بتقوم من السرير حاضر
سليم بتردد طب ماتسيبيها ترتاح طالما تعبانة
ايمان بصتله بغيظ وقالت هو مافيش فايدة لو سمحت حاول تسيبنى اتصرف اليومين دول بس ارجوك ومش الصلاة اللى هتتعبها خالص على فكرة
سليم قالها بمكابرة انا عارف طبعا انا بس كنت بقول
ايمان قاطعته وقالت خلاص ياسليم .. خلاص ارجوك تعالى عشان احطلك تتغدا لو هتاكل
سليم بتساؤل وانتى مش هتتغدى
ايمان بتنهيدة ماليش نفس
سليم بس انتى مابتتعشيش ومابتفطريش كمان كده غلط عليكى
ايمان
متابعة القراءة