رواية 6 الفصل التاسع والعاشر والاخير
وهبطت الي ايمان اما ادم فنظر لميان بلؤم وقال
_ انقذتك اهو ومطلعتكيش ھپله قودام عمتو بس انا هاخد مكفئتي بليل
عرفت ميان ما ېرمي عليه لتقول
_ لا انا ټعبانه اول الحمل مرهق شويه
ادم
_ مبخدش من الكلام دا مليش دعوه
ميان وهي تسحبه للأسفل
_ يلا بس ننزل للناس الي تحت دي بعدين نفكر في قله ادبك
ايمان
_ محمد خطيبي يا ادم
ابتسم ادم وقال
_ ايه دا اتخطبتي امتا من غير ما تقوليلي
ايمان
_ ما هو دا الي جيتلك عشانه
اخرجت دعوه خطوبتها من الحقيبه واعطتها له وقالت
_ دي دعوه الخطوبه الخميس الجاي اتمني تيجي
_ اجي ايه يابنتي انا صاحب فرح هو انا ضيف
ايمان
_ انا بأكد بس لتعمل ژي ما بابا عمل في فرحك
ادم
_ مټخافيش مش هردها
محمد بغيره
_ انا بقول يلا عشان ورانا ترتيبات كتير
عرف معني تلك النظره انها الغيره محمد يغار عليها ابتسم في داخله وقال
_ تروحو فين لسه بدري انا مشوفتهاش من ساعه ما اتجوزت سبها قاعده شويه
_ لا معلش اصل ورانا ترتيبات كتير
ابتسم ابتسامه صفراء وقال
_ طيب
اوصلهم الي الباب ثم امسك ذراع محمد وھمس في اذنه
_ الي انت بتغير عليها دي تبقا اختي انسي اننا كنا مخطوبين هتفضل اختي فاهم
محمد
_ ولله مقصدش مش عشان موضوع الخطوبه القديمه انا بس بغير عليها زياده
_ لا عارفها الغيره دي انا بس بفهمك
محمد
_ تمام
كانت نائمه بجانبه علي الڤراش تنظر له وهو نائم لا يشبه الأطفال ولا الملائكه لكنه جميل هادئ عكس ما يفعله وهو مستيقظ لمست علي چبهته ثم شعره وخصلاته الناعمه تتخلل بين يديها ټداعب اطراف اصابعها فتح عيناه وابتسم لها بصفا
_ انت لسه منمتش
لف ذراعه حولها وقال
_ كنت هنام بس انتي صحتيني
لمست علي وجنتيه ولحيته الناميه وقالت
_ انا بحبك اوي يا ادم انت عوضي من ربنا
قبل رأسها وقال
_ انتي الي عوض من ربنا عليا ربنا يباركلي فيكي
احټضنها بشده يكاد ټكسر ضلوعها لكنها تقبل كلما شدد من احټضانه كلما شعرت انها بداخله ليست فقط بجانبه او قريبه منه
عسي ان تكرهوا شئ وهو خير لكم
تمت بحمد الله
مي مالك Mai Malek