رواية سارة الفصول من الاول للثامن
الا انه في الاخير اب ېخاف علي وحيدته من كل شئ...
خرج من شروده و جذب هاتفه استمع لصوتها في المقابل ايوة يا بابا
قال احمد لها عامله ايه يا حبيبتي
اجابته حسنا قائله بخير يا حبيبي ما تقلقش
بخير! يعلم هذا جيدا من صوتها و هذا ايضا ما يجعله في نفس الوقت... قلق.
_ و أخرتها يا حسنا المفروض يبقي في حد للموضوع ده
اخفضت صوتها و قالت بابا مش وقته الكلام ده
انفعل والدها قليلا و هتف امتي وقته يا حسنا امتي انتي لو مش عارفه تتصرفي قوليلي و انا ادخل
اجابته بسرعه و قالت لا يا بابا ارجوك
قالت له بحنو كعادتها انا كويسه و الله ها تخاف عليا من ايه
ادرك ان لا بدي من الحديث بالهاتف فقال لينا كلام لما اشوفك لو سمحتي يا حسنا مش عايز تأخير
اجابته بطاعه قائله حاضر يا بابا انا جايه علي طول...
جالس منتصر في قهوة والده يأخذ انفاس متتاليه من الارجيله و عقله يدور علي تلك التي تأتي تقريبا يوميا لمنزل علي دون معرفة هويتها حتي الان ...يشعر ان في الامر غرابه و غموض وعليه معرفتها..
اشار لرجل كان يسير امام القهوة لا يختلف عنه كثيرا و لكنه معروف بأنه يهوي الحديث عن فلانه و اخري و معروفا بنقله الاخبار و كثرة الكلام
توجه المدعو محروس عليه و جلس بالمقعد المقابل و قال بترحاب معلم منتصر كفاره الحته من غيرك مالهاش لا طعم و لا كبير
ضحك منتصر بزهو و قال و ادينا جينا بس والله الواحد ما عارف ها يعدل ايه و لا ايه
انتبه اليه محروس و قال متسائلا بفضول ليه يا معلم
اخذ منتصر نفسآ طويلا من ارجيلته و نفسها بهدوء ليزيد من فضوله اكثر و و اكثر ثم قال و هو يشير علي سيارة حسنا يعني اديك شايف ناس غرب داخلين خارجين و لا نعرف اصلهم من فصلهم
قال محروس بفضول شديد عربيه مين الأبهه دي يا معلم
بلل محروس شفتيه بانتباه جلي بيته واسطي علي و دي تبقي مين يا معلم
لوي شفتيه بجهلا مستكملا افتراءه
محدش يعرف حاجه يا جدع و الحكايه بقت سايبه الواحد مش عايز يتكلم برضو عندنا ولايه نساء
حك محروس يده بذقنه لتلك الحكايه الجديده بالمنطقه و التي يظهر انه اول من يعرفها و سيأخذ السبق في نشرها في الانحاء....