رواية زينب الفصول من السابع عشر للثاني وغشرون
المحتويات
وهي تقول باستنكار
مراتك في السر وهي هتتجوزها قدام الناس كلها وتعملها فرح.. لټنهار في البكاء
انت بتقول انك بتحبني طب اذاي وانت هتتجوز واحده غيري..
حرام عليك يا سليم كل مره ترفعني لسابع سما وبعدين تنزلني لسابع ارض
يرفع سليم وجهها اليه وهو ينظر لعينيها ودموعها المتساقطه وهويقول بحسم
عليا اسمعي الكلام للاخر وبلاش تتسرعي انا عارف ان الوضع صعب عليكي
تهز عليا رأسها بنفي وهي تبكي
لاء ياسليم الوضع مش صعب عليا واحده بلاش الكلام ده لو بتحبيني
عارف يا قلب سليم انه صعب بس لازم يحصل
علشان اخلص منه ونبتدي حياتنا مع بعض...
ترفع عليا وجهها المغطى بالدموع اليه وهي تقول بدهشه
انا مش فاهمه حاجه يعني ايه
يمسح سليم الدموع عن وجهها بحنان
يعني جوازي انا وجومانه هيبقى صوري فرح كبير قدام الناس وبس لكن مفيش حاجه هتكون مابينا وبعد شهرين بالظبط هنتطلق ونقول اننا متفقناش مع بعض وشهرين كمان واعلن جوازنا واعملك احلى فرح في الكون كله
تقول عليا
بدهشه
شهرين وتطلقها..
طيب بتتجوزها ليه من الاساس..
ليه مش عاوز تقولي ايه سبب جوازك منها
بقول سليم بحنان وصبر
انا قلتلك قبل كده السبب ميخصنيش لوحدي علشان اقوله ليكي...
تنظر له عليا بتحدي وهي تقول
هي جومانه تعرف ان انا مراتك
يتنهد سليمق وهو يقول
عليا انا مقدر الټضحيه دي اللي بتعمليها لو كان فيه حل تاني انا كنت عملته ومكنتش عرضتك للوضع ده استحملي معايا وانا هعوضك عن
كل لحظة حزن عيشتيها بسببي استحملي معايا يا حبيبتي
حاضر... حاضر..
وهي تقول بحنان
انا هصبر ذي ما انت عاوز رغم ان ده صعب بس الاصعب منه اني ابعد عنك حتى لو كان ده على حساب كرامتي بس برضه مقدرش اعمل غير كده
20
افتراضي رد رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين
ارتدت عليا ملابسها وجهزت حقيبة سفر صغيره بها بعض الملابس الخاصه بها وقد حزمت امرها بالسفر الى بلدتها فهي ليست مستعده لمشاهدة زفاف جومانه وسليم ولا الاستعدادات الخاصه بالتحضير للزفاف لتتنهد بحزن وهي تتذكر انها لم تخبر سليم بقرارها فهي قد قررت الابتعاد من الان وحتى انفصاله عن جومانه لتسمع صوت طرقات على باب غرفتها لتقول بشرود
ادخل
يدخل سليم الغرفه وهو يرتدي بدله رسميه كحلي اللون وقمبص ابيض يفتح زريه العلويين و يحمل في يده علبه صغيره رائعة ويقول بابتسام
تقول عليا بتردد
صباح النور ..أنا مش هقدر اروح الشغل النهارده
وهو يتأمل وجهها الشاحب بدقه ويقول بقلق
مالك يا عليا انتي حاسه بتعب وشك شكله تعبان
تتجنب عليا النظر الى عينيه وهي تقول بصوت مرتعش
سليم انا كنت عاوزه اطلب منك طلب بس مترفضش
يأخذها سليم ويتوجه للاريكه ويجلسها بجانبه
حبيبتي انتي تؤمريني مش بس تطلبي واكيد عمري ما هرفض ليكي طلب اقدر احققهولك..
ها ايه هو الطلب الي مخليكي متوتره اوي كده
تبتلع عليا ريقها بتوتر وهي تنظر لاسفل وتقول بصوت هامس
انا عاوزه اسافر البلد
بقول سليم باستفهام
عاوزه تزوري البلد ماما وحشتك ..ليربت على يدها وهو يقول بحنان
خلاص انا هفضي نفسي النهارده نروح سوى تقعدي مع والدتك طول اليوم ونرجع بليل
تهز عليا رأسها برفض وهي تقول وعينيها تمتلئان بالدموع
لايا سليم انا هاسافر البلد ومش هرجع الا بعد ما كل حاجه تخلص ليضيق سليم عينيه وهو يقول بهدوء خطړ
يعني ايه مش فاهم
تقول عليا بصوت قوي وهي ترفع
رأسها تتحدى رفضه الظاهر على وجهه
يعني انا هسافر النهارده ومش راجعه الا لما كل حاجه تخلص ليقول سليم ببطئ وهو ينظر اليها بهدوء ماقبل العاصفه
وانتي تقصدي ايه بكل حاجه تخلص.. قصدك الفرح وتجهيزاته والا قصدك حاجه تانيه
تقول عليا بتحدي
لاء اقصد مش راجعه الا بعد ما تنفصل عن جومانه ذي ما انت قلتلي والا مش راجعه خالص
يقول سليم بهدوء وهو يحاول السيطره على غضبه
انتي بټهدديني يا عليا ..فاكره اني مقدرش امنعك لو حبيت من السفر والشغل او انك حتى تشوفي الشارع
تنظر عليا له بتحدي ودموعها تتساقط وهي تقول بمراره
بلاش كلامك عن المۏت يا عليا لان انا الي بحس
متابعة القراءة