رواية زينب الفصول من الاول للرابع
المحتويات
الفرصة وتستجمع شجاعتها لتتجه الي سليم لتتحدث معه في موضوع ابنتها
سليم يابني أنا كنت عاوزاك في موضوع مهم بس قبل ما أقولك حاجه توعدني إن عمك ميعرفش الكلام إلي هقولهولك ..سواء انت وافقت أو رفضت
ليقطب سليم جبينه وهو يشعر بالقلق من حديثها ليقول لها بصوت متهجم
خير يا حاجه رابحه في إيه قولي و أوعدك عمي مش هيعرف حاجه أيآ كان اللي هتقوليه .
لتقول له رابحه وهي تشعر ببعض الراحه
ده العشم برضه يا بني الحكايه وما فيها ................
لتبدأ رابحه في الكلام وشرح كل شئ من بداية طلب جابر ابن اخوها الزواج من عليا الى رفض عتمان له واعلانه خطوبة عليا و زواجها من سليم
ليستمع لها سليم وهو في حاله من الذهول والڠضب .
في هذه الاثناء ......
إستيقظت عليا من نومها لتتفاجئ بتأخر الوقت لتنهض سريعا وهي تقول
يا خبر أنا إتأخرت في النوم أوي وسليم زمانه وصل .
لتدخل سريعآ للحمام الملحق بغرفتها لتحدث نفسها
بسرعه يا عليا مش عاوزه أضيع لحظه يكون موجود فيها هنا ومشفوش.
لتستحم سريعآ وتتجه لدولاب ملابسها وتنظر باحباط لملابسها القليله الواسعه بألوانها الغامقه التي تشبه ملابس العجائز
مش مهم أنا هختار أحسن الموجود النهارده أسعد يوم في حياتى ومش هخلي أي حاجه تزعلني .
فستان ازرق غامق اللون وتقوم بجدل شعرها الزهبي الحريري الطويل في جديله تصل لأخر ضهرها لتنظر لنفسها في المرأه بتقييم بدء من وجهها الابيض
المتشرب بحمره خفيف والمستدير كالبدر وعينيها الخضراء الواسعه ذات الرموش الكثيفه وأنفها الصغير وشفتيها الصغيره الممتلاءه كحبة الكريز الناضج
لتقول بامتعاض
بس لو فيه قلم روج و لا حتى قلم كحل
لتقوم بقرص خدودها حتى شعت باللون الاحمر وهي تضحك ..وتنزل من غرفتها سريعآ لتبحث عن والدتها
لتفاجأ بصوت والدتها وهي تتحدث مع سليم لتختبئ عليا حرجآ من سليم لتسمع سليم وهو يقول
مش سليم المنشاوي إلي يدبسوه في جوازه بالشكل ده أنا أسف بس أنا مش هتجوز واحده معرفهاش ولا في مابينا تكافئ واحده جاهله ومتفهمش اي حاجه عن اسلوب حياتي كرجل اعمال ولا متطلبات الحياه دي واحده تقريبا فلاحه عمرها ماخرجت برا البلد .
لتستمع عليا لكلماته الجارحه وهي في حاله من الذهول.. تشعر بكلماته وكأنها خنجر مسمۏم ېمزق قلبها لتترنح وتشعر إنها على وشك أن تغيب عن الوعي وهي تستمع لوالدتها وهي تبتلع الاهانه وترجوه للزواج من عليا انقاذآ لها .
لټنفجر في البكاء ليشعر سليم إنه في وضع لا يحسد عليه فهو يعرف عمه جيدا ويعلم جشعه وطمعه ولكنه لا يتخيل ان يقوده حب المال الى قتل او تعذيب ابنة عمه وهو لن يسمح به فهي مهما تكن إبنة عمه ويشعر بالمسئوليه تجاهها
ليقول بضيق
انا مش هسمح ان عمي يمس شعره من عليا ولا هسمح ان عمي ياخد ميراثها واكيد في حل غير الجواز.
لتجهش رابحه في البكاء وهي تقول
حل ايه يا بني انا هخلي عليا تتنازل عن حقها لعمها يمكن يحل عنها وانت بابني كتر خيرك .
لتحاول ترك الغرفه ليأتيها صوت سليم حازمآ
رايحه فين احنا مخلصناش كلامنا . ليشعر ان ما سيقوله هو الحل الاخير والمجبر عليه لانقاذ ابنة عمه .
اسمعي البي هقولهولك كويس ولو وافقتي تفهميه لبنتك كويس علشان ميبقاش فيه غلط بعد كده
أنا تقريبا مرتبط من واحده بنت عيله كبيره وكنت ناوي اخطبها .
لترد رابحه پانكسار
مبروك يابني
ليقاطعها سليم بصرامه
ياريت متقطعيش كلامي وتسمعيني للأخر
ليكمل حديثه بتهجم
أنا هتجوز بنتك.. بس جواز صوري قدام الناس
متابعة القراءة