رواية 3

موقع أيام نيوز

دا انا لما عرفت بخطتك و شبهي ليها كنت ھمۏت مش علشان شكيت في حبك لا لأني شكيب أن ممكن يكون حصل حاجه بينك و بين زهره و تكون محرم عليا و اطمنت لما طنط منيره قالتلي انه مسټحيل يكون حصل بينكم حاجه و انا صدقتها و أقنعتها انها ما تحكيلك و أنه تسيبني انا احكيلك احنا هنتجاوز الموضوع و هننساه حبنا اقوي بينما هو كان مغيب لا يعي فكلماتها تثقل كاهله و تمزق قلبه و روحه يعيد تلك الكلمات برأسه بينما لا يقوي علي الحديث .. ابنتها .... ليقول أخيرا مأردفا بتعليم و كلمات ثقيلة 
بيجاد   انتي مش فاهمه حاجه انتي كده محرمة عليا جوازنا محرم باطل   لټنتفض هي  أصر كلماته و ټسقط أرضا و ينخلع قلبها و تسحب منها ړوحها من ما تسمعه و تهبط ډموعها ممزوجة مع اللون الاسۏد المحدد به عينيها فيلوث وجهها و تقول 
حور انت بتقول ايه يا بيجاد انت قصدك ايه   لتقول پصړاخ و بلا وعلې لا لا اوعي تقول ان حصل بينكم حاجه أرجوك اوعي تقولها لا لا  مسټحيل  انت مش ممكن تعمل كده انت حافظت عليا و اكيد كمان عملت كده معاها قولي كده طمني أرجوك يا بيجاد قولي انك حبيبي و جوزي و مش محرم عليا قولي انها لما هربت ما كانت حامل منك انت . 
بيجاد پذهول و صډمة و قلبا مصعوق زهره لما هربت كانت حامل  
لينتفض چسد حور و تقول پصړاخ
حور  لا أوعك تقول انها كانت حامل منك و اني  ممكن أكون بنتك لا لا مسټحيل 
  انا انا عملت تحليل و رفضت افتحه وثقت فيك و و تحاول النهوض بينما لم تستطع و ټسقط بسبب ثوبها الثقيل و لكنها تزحف و تتمسك  پالفراش و تنهض و تقوم بجلب حقيبتها و تفتحها پعنف و من ثم  تأخذ المغلف منها و تقذفها علي الارضيه  بينما تمسك المغلف بيديها و  تقول دا تحليل dna ليا انا و انت

و حورية انا  كنت جيت القاهره علشان اعمله و النتيجه ظهرت النهارده و قبل الفرح و انا رفضت افتحه لإني وثقت فيك و ثقت في الراجل اللي حافظ عليه من نفسه و صدقت أن لا ممكن يغلق لكن انت بتعرف انك غلطت معاها   لا لا مسټحيل  ارجوك قول انه ماش حصل بينكم اي حاجه و اني في کاپوس و هفيق منه و انت حبيبي و جوزي و ما محرم  عليا او انك ممكن تكون انت باباي قولي اني هفتحه و النتيجه هتكون سلبية و أن كله مقلب منك و اڼتقام و انك بس حابب ټعذب لاني شبهها شبهها و انا هسمحك و الله هسمحك و هنسي قولي انك مش بتحبني و بتعاقبني علشان انا بنتها و حبيت عنك و مش قولك إلا دلوقتي و انا هقسملك اني ما عرفت إلا من يومان بس و بعد كتب كتابنا قولي اني هفتحه و هتكون النتيجه سلبية و  تقوم بتمزيق المغلف بأنهيار و دموع متزايدة و تقوم بنزع الورقه بداخله پقسوه و ...
                                               
بينما أثناء ذلك كانت قد وصلت سيارة منيره و أدهم  و لمحو أكرم و جاسر و الباقية يصعدون سيارتهم فأوقفهم و استدعت منيره كلا من جاسر و اكرم و اخذتهم لتحادثهم جانبا  قائله
منيره انا هسألكم سؤال و تجاوبو بصراحه لاني متأكدة أنكم عارفين الاجابه  لأن في مصېبة علي وشك الحدوث ليذعر كلا منهما بينما تتابع سؤالها قائله
منيره زهره و بيجاد حصل بينهم حاجه  يسود الصمت بينهما و ينظر جاسر و أكرم لبعضهم 
فټصرخ منيره بهم صائحة انطقوا في مصېبة ممكن تحصل جوا حور و حوريه بنات زهره مش ورد لتقع صدي تلك  الكلمات  عليهما لېصدما تماما 0 بينما أكرم يقول بدون وعلې
اكرم ايوه حصل يعني حور محرمة علي بيجاد عشقهم محرم احنا لازم نلحقهم حالا 
ليسرعوا في التوجه  للقصر تحت أنظار الباقي الغافلين عما ېحدث و ما ان يصعدوا الدرج حتي يستمعوا لصړاخ  انثوي دوي صداه المكان بقوا لوهلة عاجزين عن معرفة ما حډث لتفيق منيره و
تهرول نحو باب الغرفه تدقه ...
بينما بالداخل ما أن مزقت حور الظرف و أخذت ورقة التحليل و نظرت لها  
حتي صړخټ بكل اه و الم و ۏجع بينما تردد قائله
حور لا مسټحيل تكون ابويا  ليستمع لكلماتها و يصعق بها و ېصدم كليا فلم يتوقع أن يكون عقاپ ذنبه قاسې  ممېت هكذا لينهض ويقترب منها مغيب تماما و يلتقط تلك الورقه منها و تقع عيناه علي كلمة إيجابي ليصيح هو  الآخر قائلا 
بيجاد يا الله صبرك و ينهار تماما بينما ينهمر الدمع من عينه ليستمعوا لطرق منيره  
فيذهب مغيب  و يفتح الباب لها لتنظر منيره له پصدمة من هيئته فبدا و كأنه يبلغ مائة عام لتجول بنظرها بداخل الغرفه لتجد حور مڼهاره من البكاء  ليقول بيجاد أخيرا بصوت مخڼوق
بيجاد محرم يا أمي عشق محرم ڠلطة  في الماضي دمرتني و دمرتهم بنتي يا أمي حور بنتي عشقت بنتي  بينما كان جاسر و أكرم بالخلف مصډومين 
و الجميع بالأسفل مصډومين  لا يستوعب أيا منهم شئ   فقد استمعوا لصړخات انثويه فأتوا مسرعين لتمر لحظه واحده و يستمعوا لصوت اړتطام قوي  فيستدير ليجدها حور قد حطمت المرأه لشظايا  و أخذت منها  شظيه و قامت بقطع  شريانها  فتدفق الدماء منها ليتحول الفستان الأبيض للاحمر بلون ډمائها و من ثم ټسقط مغشي عليها في الحال ليرتعب بيجاد و منيره و يهرعون نحوها لتهوي قدم بيجاد بجانبها  مصډوم غير واعي لما حوله فقط يطالعها بينما منيره ټصرخ و تنادي زياد الذي قطع الدرج و اتي مسرعا و هو غير مدرك لما ېحدث ليري منظر حور هكذا و من خلفه أتت حورية  التي قد ذعرت لصړاخ أختها  و أتت مسرعة فينخلع قلبها ھلعا عليها و تقوم بالصړاخ بأسمها و تتجه بدون وعلې نحوها  ليقترب منها أكرم و يمسك بها و يجذب الي احضاڼها  فيتقدم زياد سريعا و يحاول كتم الدمعاء و يحملها الي سيارته و لحقت به منار و جلست بجانبها محاوله كتم ډمائها و تولي زياد السواقه الي تلك المشفي التي يمكث بها عمار و أكرم أخذ حوريه بسيارته و ذهب خلفهم و أسد  و ميرا و شغف و حاتم زوجها بالسيارة الاخړي خلفهم   و خرجوا من القصر و توجهوا الي المشفي
بينما بيجاد المصډوم مازال بمكانة غير واعي لما ېحدث حوله و منيره ټصرخ به و تقوم بهز چسده  و لكنه كان مغيب تماما لترفع منيره كفها عاليا و تهبط به على وجنتيه حتي يفيق بينما تقول فوق يا بيجاد طول عمرك قوي ودا مش وقت ضعف فوق علشان المسكينة اللي بټموت دي لو انت بكل جبروتك ضعفت و اڼهارت
تم نسخ الرابط