رواية اجبار الحزء الاول
المحتويات
ساعه تقنعني انك مش هتيجي جمبها كانت ھتموت من الخۏف تقدر تقلي ايه الي هببتو ده
سليم بحرج احم اسف يا هنا انا مكنتش في وعيي
هنا پغضب اعمى يا رب صبرني بس ومتبقاش في وعيك ليه تشرب اساسا ليه مش حرام عليك هتكبر عقلك ده امتى هو كل ماتزعل هنروح تتنيل على عينك كده وحاولت تهدى وقالت بص يا سليم انا هعديهالك المره دي لاني
شايفه ان ندى مش زعلانه منك واضح من نزولها معاك وكمان امبارح كانت بتحاول تداري عليك انا وحاتم فهمنا انك ضړبتها بس هي قالت لا انا الصراحه مش فهماها بس مدام هي لسه عايزه تبقى معاك انا هديك فرصه بس اخر فرصه يا سليم سامع
هنا وسليم اتفقو و كل شيئ بعدها مر طبيعي فات ١٥ يوم بدون احداث جديده حاتم زي العاده بيضايق سليم في الرايحه والجايه حتى انو بقى يا خدو معاه الشركه ويشغلو ويضايقو قد ما يقدر بس حاتم كان بيتغير تدريجيا مع هنا بقى حابب قربها وبيتلكك علشان يقعد معاها وهي كمان اطمنتلو وبقم احسن من الاول بس لسه عندو خوف من مشاعرو الي بيسيطر عليها قد ما يقدر
ندى وسليم كانو دايما مع بعض وبيخرجو وسهرو وحياتهم جميله سوا ومتعودين على بعد جدا
امال يا حاتم انهارده كتب كتاب بنت خالتك اوعى تستهبل وماتجيش زي العاده
حاتم بملل حاضر يا ماما هاجي والله بس انا مش مرتاح لحكاية انكم تسبقونا يعني استني اخلص الاجتماع ونطلع سو اسكندريه مش بعيده دول كلهم ساعتين
سليم معاه حق والله حتى لو انا معاكم لاكن لوحدكم كده
حاتم بزعيق انت تفضل هنا هتحضر معايا الاجتماع ويكون في علمك مش هطلع على اسكندريه معاك في عربيه واحده مش هستحملك ساعتين
سليم كان هيتكلم بس امال قالت بس يا ولاد بنسبه لينا احنا متشلوش همنا احنا طالعين مع السواق بتاعنا معانا له زمن ولا عايزني استنا اجتماعك الي مردتش تاجله علشاني يخلص ومشفش كتب كتاب بنت اختي الو حيده وبنسبه ليكم ابقو خلصو اجتماعكم وتعالو كل واحد في عربيتو وهدو بقى
امال خلاص انا مش زعلانه يا حبيبي بس احنا هنطلع وانتو تحصلونا براحتك تمام
حاتم قال تمام وقام وقال هنا عايزك
هنا قامت وراحت وراه وقالت بابتسامه نعم فيه حاجه
حاتم بهدوؤ احم اه انا اشترتلك فستان تحضري بيه مټخافيش هو لبس محجبات هتلاقيه عندك فوق بس لو معجبكيش الفلوس فوق انزلي اشتري الي عايزاه
هنا بفرحه عاجبني من غير ما اشوفو شكرا يا حاتم انا مفكرتش اشتري اصلا
حاتم بابتسامه بسيطه طيب حاجه كمان يا ريت متحطيش ميكب كتير يعني علشان هيبقى فيه ناس وكده
هنا فرحت فهمت انو غيران قالت لو عايز ما روحش مش مشكله
هنا بزهول مسخره تصدق انا الي غلطانه اني باتكلم معاك كويس وكانت هتمشي بس مسكها من وسطها وشدها ليه وقال وهو سارح في جمالها شكلك جميل اوي ياهنا بخاف عليكي لو حد بصلك بصه مش تمام ممكن اصور قتيل
هنا كانت طايره من السعاده بس مكسوفه جدا من قربو وكلامو قالت طب ما تخليك جرئ وتقول بغير عليكي
حاتم سابها و بعد وقال اغير انا وابتسم ابتسامه جانبيه وكمل وهو بيروح ناحيه الباب دي احلام اليقظه يا روحي
هنا فضلت باصه عليه وهو بيبعد بابتسامه وقالت قربت يا حاتم قربت قوي
بالليل هنا وندى وامال طلعو على اسكندريه وكانو تقريبا وصلو وحاتم وسليم خلصو الاجتماع ورجعو القصر يغيرو هدومهم ويحصلوهم
بس جالهم محمود البواب وقال الحقني يا حاتم بيه فيه حرامي في المخزن
حاتم باستغراب المخزن حرامي ايه الي هيدخل المخزن خليكم هنا وانا هدخل اجيب السلاح
محمود بارتباك لا يا بيه مش تشوف الاول لاحسن يهرب بعدين انت مش محتاج سلاح ماشاء الله
عليك
حاتم طيب طيب انا
هدخل وانتو خليكم هنا ودخل
محمود البيه اتاخر خاېف عليه
سليم يا عم محمود دا دلو قتي داخل
محمود معلش يا ابني ادخل شوفو واهو تبقو اتنين بدل واحد
سليم سمع الكلام ودخل وبس دخل وسمعو صوت الباب بتاع المخزن بيتقفل جريو عليه وفضلو يخبطو وينادو بس للأسف مفيش حد
هنا كانت في كتب الكتاب وقلقانه جاتها مكالمه فابتسمت
امال ايه الابتسامه الحلوه دي
هنا لا مفيش متحطيش في بالك
امال مش عارفه الولاد حساهم اتأخرو
هنا بفرحه معلش يا ماما هما مش هيجو لاني لقتها فرصه انهم يتكلمو سوا واحنا مش موجودين ويصفو كل الي بينهم
امال بحزن يا بنتي بالك طويل انتي لسه عندك امل وبعدين ده حاتم مبيفضلش مع سليم في حته واحده لو موتيه دا بياخدو
متابعة القراءة