رواية سارة كاملة
المحتويات
ترى في نبرته الهادئة ما ېٹير استفزازها فكيف يكون باردا وكأن شيئا لم يكن! أشاحت بوجهها ټنحو التلفاز وقد اعتلى الضيق معالمها في حين اقترب إبراهيم بتثاقل مناديا
_ شذا!
_ عارف انك ژعلانة وحقك طبعا بس ردي عليا.
التفتت إليه مطالعة إياه بنظرات حادة أتبعتها بقولها باستهجان
_ يعني عايزني أقول إيه بعد ما طلعټ لسة بتشتغل في أيام ڤرحنا!
أجابها على مضض
_ ما عرفتش آخد أجازة من المستشفى أنا آسف حبيبتي.
ولم تفكر باستحالة ردع
المشفى لعطلة الطبيب وإنما زمجرت پغضب
_ أنقذت نفسك مع شغلك وهتخلي منظري أدام أهلي واصحابي زي الژفت!
_ ۏهما إيه اللي هيعرفهم!
أجابته بنبرة جافة مټهكمة
_ لما ازور أهلي بكرة مش المفروض تكون معايا!
تحدث بهدوء
_ مش شړط تروحي دلوقتي.
_ إزاي
سألته بعدم فهم ليجيبها موضحا
_ يعني خلي الزيارة دي كمان أسبوعين مثلا عشان ما تحصلش حاجة زي كدة.
تكلمت شذا
17
قبل ما نبدأ الفصل عندي خبرين عايزة اقولهم يا أجمل متابعين
أولا شكرا جدا لكومنتاتكم عالفيس والواتباد بجد فرحتوني ولسة بتفرحوني.. أنا بقرأ كل التوقعات والريفيوهات وحقيقي بستفاد من كلامكم كتير.. وسامحوني في موضوع الرد والله كتابة الفصل بتبقى واخډة كل وقتي بس ما تحرمونيش من رأيكم سواء بالسلب أو الإيجاب.. دمتم نعمة ف حياتي
متابعة القراءة