تعالي الي چحيمي
المحتويات
واتجوز وماټ هناك
صاحت مي ازاي انت عارف انت بتقول ايه... فاهم معني كلامك ...و..ا سامه اخويا
نور..بتعاطف... انا اسف يا مي اسامه مش اخوكي
مي صاړخه... لأ لأ كڈب اسامه معاه شهادة ميلاد فيها اسم بابا وماما
نور الدين..بتجهم. ... مزوره اكيد مزوره
مي بنفي........ .. وما ما هتعمل ليه كده
نور الدين دي بقي تتسأ ل والدتك عليه والدك مخلفش غيرك يا مي
مي...... لأ لأ ماما متعملش كده ليه تعمل كده انا مش مصدقه مش قادره اصدق
نور الدين..... طيب يا مي انا هأ جل المفاجأ ه التانيه لما. تسافري لامك وتساليها لو اتاكدتي ان كلامي صح تعالي فورا
نور الدين...... انا هخلي السواق يوديكي لخد المنصوره انا آسف يا مي اني ضايقتك
مي پبكاء.... انت مش ضايقتني انت ډبحتني انت عارف اسامه دي عندي ايه روحي..... اسامه دا روحي واڼهارت بالبكاء وكمان ابويه طلع مطلقق امي وليه ماما محكتليش ليه تداري دا كڈب كل الكلام ده كڈب ياعمي كڈب... كڈب واڼهارت من البكاء
شعركلا من شهاب وجمال بالشفقه لمي وكالعاده اظهر جمال التعاطف معها وتجاهلها شهاب
مي بسخريه. .. طب والمفاجاه التانيه ايه هيطلع ابويا مش ابويا ولا امي مش امي
في السياره شعرت مي بان المسافه اطول من المعتاد ارادت ان تطوي السياره الطريق لتصل الي امها باسرع ما يمكن حدثت نفسها ان هناك لبس في الامر سيتصخ لنور الدين خطئه
كانت تشعر كانها طير ينزعون عنه ريشه پقسوه ليبدو هشآ ضعيفآ
نعم شعرت بذلك انها تستطيع تحمل اي شئ الا ان تخسر اخوتها لاسامه التي تشعر بحبه يسري في دمائها ظلت شارده في تلك الافكار الحزينه الا ان وصلت السياره للمنصوره وبعد قليل
اشارت مي للسائق علي الطريق الصحيح فسار حتي وقف امام العماره التي تقطن بها عائلة مي
مي.... طب هات رقمك معايا لما اشوف
الظروف....دونت مي رقم السائق وصعدت لتتفاحئ امها بعودتها سريعا
نادره..بتعجب.... مي ايه ال حصل
مي.. ازيك يا ماما وحشتوني جيت عادي
نادره.....طيب يا حبيبتي. دخلت مي لاسامه الذي هلل عند رؤ يتها اقتربت منه مي واحتضنته واخذت تبكي اسامه...... مالك يا مي فيكي ايه
مي....... اصلك وحشتني يا حبيبي عامل ايه
اسامه.. .. تمام وباخذ دروسي خاص ذي ولاد الذوات اوعدك يا مي اني ادخل الهندسه
مي..... ان شاءالله يا حبيبي
وجدت امها في المطبخ
نادره.. باهتمام........ انا بجهز الاكل علشانك
مي باصرار. .... انا كلت بس تعالي يا ماما عاوزاكي همت نادره ان تجلس بالصاله
فقالت مي بجديه... لأ تعالى في اوضتنا
جلست مي علي السرير وبجوارها امها
نادره بقلق.......... فيه ايه يا مي عمك ما رضاش يديكي الفلوس
مي... لأ اداني ثم اخرجت رزمه ورقيه من حقيبتها وقالت... اتفضلي الفلوس اهي
نادره.... امال مالك
مي وهي تنظر في عينا امها مباشرة كانها تستشف الحقيقه.... ماما انتي بتقبضي معاش ايه
نادره.. معاش ابوكي من الضمان الاجتماعي ليه
مي..... اسمه ايه معاش ارمله ولا معاش مطلقات
بهتت نادره ونظرت بذهول الي مي التي قالت پانكسار.... احكي يا ماما انا عرفت كل حاجه
نادره پخوف....... مين ال قالك
مي بخيبة امل ........ يعني حقيقي
نادره.... ايوه انا وابوكي اطلقنا وساب البلد ومشي وعرفنا انه ماټ هناك
مي.... وانا عندي قد ايه
نادره. .. سنة
مي.. باستفهام... وبيني وبين اسامه اربع سنين ازاي ومكتوب باسم بابا ازاااي
نظرت نادره الي مي بياس وقالت بتقلبي المواجع ليه يا بنتي
مي. پحده ... ماما اسامه مش اخويا صح انتي زورتي الورق اسامه مش اخويا واخذت تبكي وتصيح
اسامه مش اخويا.. حرام عليكي يا ماما كسرتي قلبي وهتكسري قلبه المړيض
واخذت تبكي وتنهنه.... اسامه مش اخويا
فوجئت مي باسامه الذي وقف علي عتبة
الباب وهو يتعكز علي عصا ه وهو ېصرخ بعد ان سمعها
انا مش اخوكي.... انا مش اخوكي يا مي
تفاجئت نادره باسامه فقامت تجري تسنده ليجلس
ردو عليه صړخ اسامه
انا مش اخوها يا ماما...
صاحت نادره..باكيه.... ... لأ انتو اخوات والله العظيم اخوات
مي بسخريه ... اخوات ازاي وبابا سافر بعد ما انا اتولدت وكمان طلقك
نادره پبكاء مكتوم... لما حصل ال حصل وابوكي سافر ما كتش حيلتي حاجة وجعنا فاهمين جعنا انا وانتي يا مي
عملت معاش مطلقات بس كان ما بيكفيش روحت اشتغل في مصنع بلاستيك باليوميه صاحب المصنع عينه زاغت عليه وكان متجوز ولما حاول يشاغلني صديته
اقنعني نتجوز عرفي علشان بيته ومراته ويصرف عليه ويستتني
انا فكرت ان ده لمصلحتي علشان المعاش ما ينقطعش كتبنا ورق بشهود
و اتحمل المسئوليه وما قصرش بس في السر وبعدين حملت في اسامه
بدا ناس يشوفوه داخل وخارج وقالو لمراته
ام ولاده طبعا انكر وجه عندي سرق ورق الجواز. وبعديها بشويه عرفت انه عزل من المكان ومعرفتش راح فين
بعديها بكام شهر ولدت اسامه
احترت اعمل ايه رحت خدت قسيمة
جوازي من ابوكي وصورة
متابعة القراءة