رواية يارا كاملة
المحتويات
اني بحبها
طيب يا فارس لما نشوف اخرتها وابقى قابلني لو جبتلك العجله بمستواك دا وبرضو مش هتنازل عن الاول
وبص لفريده
انا هلبس وأخرج بقى يا امى وجهزي زي ما اتفقنا
حاضر يا ابني
يلا يا بيه ادخل ذاكر
فارس بضيقحاضر
ودخل يذاكر
ويحيي راح ليحيي ومشيوا سوا
في مكان ما
هوا انا مش قولتلك متنقذهوش هوا انت مش بتفهم
مهو انا
انت خلاص بقيت كارت محروق في الاول انصرفت تصرف حيوانى زيك وروحت لفريده البيت والحاډثه بتاعت يحيي باظت بسبب هبلك وتصرفاتك الغبيه وانك بتجيب ناس زيك برضو ونفس الغباء وانا مش عوزا ناس زيك تاني ومش هينفع اسيبك تعيش انت خلاص لازم ټموت
يحيي ويحيي وصلو البيت
فضلوا يخبطوا مفيش حد
ممكن يكون مش قادر يقوم
او ممكن يكون حصله حاجه
طيب حاول تكسر الباب
كسروا الباب واتفاجئوا باللي شافوه!
يحيي ويحيي وصلو البيت
فضلوا يخبطوا مفيش حد
ممكن يكون مش قادر يقوم
او ممكن يكون حصله حاجه
طيب حاول تكسر الباب
فتحوا الباب واتصدموا لما شافوا حسن مرمى على الأرض فاقد للوعي وغرقان في دمه وباين عليه علامات الچريمه
يحيي اټصدم ورجله أتشلت من اللى شافه أبوه في اليوم اللى قرر يسامحه فيه ېموت معقول لى كل حاجه مش بتكمل
يحيي الكبير كان مشلۏل حرفيا مفيش اي رد فعل من ناحيته دا صاحبه اللي مېت قدامه دا ولا مين بعد مخلاص قرب يسامحه ېموت لى واي السبب
طلع التليفون من جيبه وبلغ الإسعاف والبوليس
يحيي الصغير انهار
وقعد في ركن بعيد عاوز يهرب من الواقع المؤلم دا
لي مكتوب عليه يعيش حياته كلها من غير اب لي مكتوبله الشقى والتعب طول عمره
دموعه نزلت على خده وكانت أول مره تنزل من عشر سنين
وغمض عينيه وقال
انا لله وانا اليه راجعون ربنا يرحمك يا بابا أنا مسامحك يا حبيبي عن كل حاجه عملتها ربنا يرحمك ويغفرلك
انا مبسوط منك
لي
علشان سامحته
الصراحه انا مش عارف اي السبب ورا مۏته أو قټله بس اكيد ليه علاقه باللي بيحصل معانا ولو نادين هي السبب مش هيكفيني فيها مۏتها
طيب وهى تقتله لي اي الاستفاده من كدا
مش عارف بس اكيد في سر واكيد هنعرفه الايام مش بتخبي حاجه
هوا ممكن يكون ليه علاقه باللي بيحصلك او ممكن يكون بيساعدها
اوعى يا يحيي تشك في ابوك وتقول عليه كدا لا ابوك محترم وهوا اللي انقذ حياتى مش ممكن يكون سبب فى اذيتنا لا ميحصلش
انا اسف بس اعصابي هتبوظ انت مش متخيل أن اليوم اللي أقرر تسامحه فيه هوا يوم مۏته هوا لى بيحصل كدا
ونعم بالله ربنا يرحمه
بعد فتره عدت على يحيي ويحيي واتجمعت كل المنطقه والبوليس حضر والاسعاف وبدأوا يبحثوا على دلائل ويستجوبوا يحيي ويحيي وعن سبب زيارتهم ليه في الوقت دا دا غير طبعا أن حسن كان فيه جبس ودا اللي خلاهم شكوكهم تجاه يحيي تقل
يا تري يا استاذ يحيي مش بتشك في حد معين مثلا
لا انا معرفش حاجه عنه احنا كنا جايين نشوفه ونتطمن عليه
اشمعنا في الوقت دا
لان ابنه كان عاوز يتطمن عليه واكيد يعني انت عارف لما يكون حد قريب منك عاوز تشوفه
اه تمام مظبوط
ومع بعض الاسئله
انتهت التحريات بأخذ حسن للمستشفى للمشرحه
بعدها يحيي ويحيي روحوا لعدم وجود أي دلائل ضدهم لحد دلوقتي
يحيي دخل البيت وهوا مرهق وتعبان من اللي شافه ومن اللي حصل
نور قابلته بابتسامه ومرح
فين بابا جاي وراك
وفارس جه وكمان فريده
يحيي ساكت ومش بيتكلم
فريده قربت منه وحسست على وشه
مالك يا حبيبي فيك اي مالك وشك مخطۏف ومصفر كدا لى
فجاه يحيي انهار وبقاش قادر يقف
على رجله
فريده اتخضت ونور وفارس
مالك يا ابني فيك اي
فجاه شهقاته عليت وهوا
بيقول
بابا اټقتل
اي
فريده اټصدمت
ونور الدموع اتراكمت في عينيها ازاي دا يحصل دي كانت
مستنياه دي كان نفسها تشوفه
وفارس مش فاهم يعني اي أبوه ېموت وهوا كان هيشوفه النهارده دي نكته ولا مسرحيه!
اټقتل ازاي يا يحيي علشان كدا اتأخرت برا كل دا ومتصلتش عليا لي
يحيي ما عليه غير أنه بيبكي
طيب اهدي انا بقالي سنين مش بشوف دموعك اهدي يا حبيبي مش كدا
كككنت رايح تسامحه كنت رايح اجيبه يعيش هنا معانا ونشبع منه كنت عاوز اتطمن بوجوده انا طول عمري مش متطمن كنت مبسوط انى هتكلم معاه اب لابنه وابن نفسه يحس بوجود أبوه في حياته مهما عمل معانا كان نفسي احس الاحساس دا
فضلت طول عمري عايش محسوش حتى دلوقتي لما كبرت اللي في سني لسه عايشين مع ابوهم وبيصرف عليهم ومتصاحبين وبيخرجوا سوا كنت عاوز كدا صوره واحده تجمعنى بيه قوليلي لي حصل كدا زمان ولى حصل كدا دلوقتي
قضاء ربنا يا حبيبي هتعترض
لا انا مش معترض انا بس زعلان انا كنت فرحان زي العيل الصغير اللي هيشوف ابوه لاول مره وهوا جاي من السفر
انا
متابعة القراءة