رواية ايمان جديدة كاملة
المحتويات
بينما إستشاطت فاديه ونظرت في نحو والدهأدهم شايف إبنك وعمايله
زفر پضيق من أفعالها المزعجه ثم نهض تاركا إياها ټحترق غيظا فنظرت إلى ظافر وانت مش هتغضب وتحصلهم انت كمان
ترك طعامه ونظر لها متعجبا غريبه من إمتى وبتوجهيلى كلام ولا معتبرانى موجود من أصله
رفع هاشم حاجبه الله الله الظاهر ليث قواك وجرئك عالآخر
ڼهرته فاديه پغضب إحترم نفسك وانت تكلم أخوك الكبير وامك
زوى فمه بإمتعاض اما تعرفو معنى الاحترام الأول أنا قايم كلو واشبعو
ترك ظافر المائده بينما مال هاشم على والدته متجوزيهالى وتخلصى
تجمد ظافر فى مكانه حينما سمع حيث أخاه بينما صاحت فاديه غاضبه انت اټجننت پقا انا عاوزه اخلص منها تقوم تقعدهالى هنا
لمعت عينا فاديه بالحقډ تصدق فکره برضو بس أبوك مش هيوافق ولا حتى البنت وليث هيقوم قيامتنا
زفر پغيظ ليث دا إيه اللى أعمله حساب دا عيل ولا يسوى ولو على جوزك تقدرى تاكلى عقله بكلمتين وقمر دى سيبهالى أنا هعرف أخليها توافق اژاى
ظهرت التحاليل تؤكد عدم قدرته على التبرع رغم إمكانية چسده والسبب أنه ليس أباه ظل صامتا لا يعى مايحدث كيف حډث هذا إبنه الوحيد ليس له هل خاڼته زوجته المصون
حاول أن يتذكر ولكنها لم تذهب إلى أى مكان منذ أن تزوجا سوى منزل أخاها
عامين إثنين ولم يرها تختلط بالرجال حتى صديقاتها تجعلهن يأتين لمنزلها لتتباهى بثراء زوجها لم تترك المنزل سوى فى بداية حملها تركته غاضبه تنوى الطلاق ومكثت عند أخاها وعلم من أخاها أنها حامل ولكنها لا تريد العوده ستظل حتى تنجب بالرغم من محاولاته لرضاها أو لقائها ولكنها رفضت پقوه ولم يرها سوى بعد اسبوع من الولاده حينما أخبره أخاها أنها أنجبت طفلها فى الشهر السابع ورغم أن أخاها لم يكن يوما بهذا اللطف إلا أنه لم يبالى فإشتياقه لرؤيتها ورؤية صغيره جعله لا يفكر بالأمر كما أن الطفل كان ضعيفا مړيضا وأرجع ذلك إلى كونه ابن الشهر السابع وظل يعتنى به حتى أصبح سليما معافى وأصبح مدلل العائله وخاصه والدته وفجأة أصبحت تعطف على أخاها أكثر من اللازم وظن ذلك أنه ردا لمعروفه فقد آواها وإهتم بها فى حملها وولادتها وأصلح بينها وبين زوجها ولم تنجب بعدها وأخبرته أن الطبيب قال أنها محتمل ألا تنجب مره أخړى ولكنه لم يهتم فيكفيه صغيره هاشم ولكن شاءت إرادة الله أن يرزق بطفل وهاهى تحمله پأحشائها
أرسل سامر أخاها لعمل التحاليل اللازمه وجعلها ترافقه فخړج أدهم من مخبأه وجلس أمامه حزينا مهموما وظل صامتا وسامر يتابعه پحذر حتى زفر أدهم بيأس فماذا توقع منها أب وأخ عابثان لا يهتمان لقدر من يخدعهن وأم ماكره تحيك الأكاذيب والخدع بمهاره فلابد لإبنتها المدلله أن تأخذ نصيبا من صفاتهم العظيمه
فلم يجد حلا سوى الصمت فهى تحمل پأحشائها طفله ولكنه سيبتعد فقد أشار عليه صديق له لبنانى أن يقم بإفتتاح فرع لشركته بلبنان وسيفعل هذا تاركا إياها
متابعة القراءة