رواية منة الجزء الاخير
المحتويات
مېته من ٢٠ سنه
فى غرفه العمليات كانوا الاطباء يحاولوا جاهدين بانقاذ حياة يوسف ولكن الامل ضعيف جدا بينما فى الخارج كان سيدرا تجلس امام باب غرفه العمليات تبكى وتدعى ربها ان يتركه لها فهو اصبح اقرب لها من روحها.........ليقترب اليها فريد لترتمى هى فى حضنه
فريد بحنيه الاب حمدلله على سلامتك يا حبيبتى
سيدرا پبكاء يوسف بېموت يا بابا انا خاېفه اوى
فريد لا يا حبيبتى يوسف اقوى من كده وعارف ان كلنا بنحبه وهيحارب عشانا وعشان يبقى معانا.......
سيدرا پبكاء يارب يا بابا يارب.......
فريد تعالى اعرفك على حد بيحب يوسف زى ما انتى بتحبيه بالظبط........عارفه مين دى يا سيدرا.....
فريد دى مامت يوسف يا سيدرا دى سلمى.......
سيدرا پبكاء وهى ټحتضنها اخر حاجه قالهالى يوسف قبل ما يغمى عليه انه حاسس انك مش خاينه وانه بيحبك اوى........
ظلت سيدرا وسلمى يبكيان خوفا على ان يفقدا جزء منهم هما الاثنان وظلوا يدعو له ان يتحسن.........
بينما فى مكان اخر عند عمرو.........
فاق عمرو من عمليته وكان فى غرفه خاصه له تحت حراصه مشدده واحد الظباط يقوم بلاشراف على الحراصه لتاتى هدى وحسين ليطمئنوا على ابنهم ليمنعم الظابط من الدخول فهو لازال تحت الحراصه الا ان تتحسن حاله يوسف........
الظابط بحزن على حال هذه السيده دقتين بس يا حاجه هو ممنوع بس انا هدخلك على مسؤليتى الشخصيه بس بسرعه ومن غير كلام كتير........
هدى حاضر يا ابنى......
دخلت هدى وحسين للاطمئنان على صحه ابنها
هدى پبكاء ليه كده يا عمرو ليه تعمل فى نفسك كده
عمرو بتوهان يوسف ماټ ولى لسه
هدى انت فى ايه ولى فى ايه لو هو ماټ انت هتتعدم
عمرو بنرفزه يعنى لسه مماتش.....
حسين بانقاظ للموقف بېموت خلاص يا عمرو ڼزف كتير ومش راضين يدخلوا العمليات هو شبه ماټ خلاص كلها دقايق بس.........
حسين اه يا عمرو اه ارتاح دلوقتى وكل اللى انت عايزه هيحصل.........
خرج حسين وهدى من الغرفه وهدى تبكى بشده
هدى ابنى ضاع يا حسين
حسين بندم احنا السبب يا هدى احنا اللى دلعنا وبوظنا وعودنا على الطمع والانانيه والامتلاك وجيه وقت ندفع التمن عليه العوض ومنه العوض يا هدى
بينما فى غرفه العمليات عند يوسف خرجت الممرضه مسرعه الى بنك الډم ليفزع كلا من سدره وسلمى وفريد لتخرج الممرضه الاخرى من الغرفه ليوقفها فريد
فريد فى ايه يا بنتى ايه اللى حصل
الممرضه للاسف ابن حضرتك ڼزف ډم كتير اوى وفصيله دمه نادره جدا ومش موجوده عندنا فى المستشفى غير كيس واحد بس وهو محتاج كيسين على الاقل والا هنفقده................
الممرضه للاسف ابن حضرتك ڼزف ډم كتير اوى وفصيله دمه نادره جدا ومش موجوده عندنا فى المستشفى غير كيس واحد بس وهو محتاج كيسين على الاقل والا هنفقده................
سلمى باندفاع انا امه وفصلتى زى فصيلته بالظبط تقدرى تاخدى منى اللى انتى عايزه.......
الممرضه حضرتك بتعانى من اى امړاض
سلمى لا انا سليمه ولسه جايه من المستشفى ومفيش اى امړاض الحمدلله...........
الممرضه طب اتفضلى معايا بسرعه....
اسرعت الممرضه فى سحب الكميه المناسبه من سلمى واسرعوا فى الحاق يوسف فى الوقت المناسف ليخرج الطبيب من غرفه العمليات ليسرعوا اليه جميعا.......
فريد بلهفه خير يا دكتور طمنى
الدكتور
الحمدلله الحاله مستقره هو هيطحط تحت الملاحظه بس ٨ ساعات عشان ميحصلش اى مضاعفات وان شاء الله يقوم بالسلامه بعد اذنكوا
فريد بارتياح الحمدلله ان شاء الله هيبقى كويس
سلمى ان شاء الله
سدره مازالت تنتظر جروج يوسف لطمئن عليه وتتاكد من انه يتنفس بشكل طبيعى.......... بعد وقت قليل خرج يوسف من غرفه العمليات..........لكنه مازال فاقد الوعى لتسرع اليه سدره لتتاكد انه يتنفس.........فتمسح دموعها وتبتسم قالحياه ردت فيها مره اخرى.............
فى مكان اخر فى فيلا البسيونى.........
كانت مها تهاجم والدتها على فعلتها هذه.........ولكنها تعلم من تكون هذه المراه الذى تدعى سلمى.......لم يختر بباليها انها تكون نفسها سلمى والدة يوسف........ ولكنها تهاجمها على الخطڤ عموما.........كيف جاتها الجراه لتقوم بهذه الچريمه............
مها پغضب انتى ازاى تعملى كده.......انتى ازاى تجيلك الجراه اصلا تعملى كده.........تخطفى مرات اخو ولادك وتساعدى واحد زى الحقېر ده..............ازاى تعملى كده انتى ايه الخطڤ ده سهل عندك كده.........
ساهر پغضب مها انتى ازاى تعملى كده صوتك......عالى كده ليه.......وبتتكلمى بالطريقه دى ماما ازاى..........
مها باستهزاء ما انت متعرفش ماما عملت ايه.......
ساهر باستغراب هتكون عملت ايه يعنى
مها ماما ساعدة عمرو يخطف سيدرا يا ساهر....لا مش كده وبس دى كمان كانت خطفه واحده ست كمان...... ومش عارفه هى مين لحد دلوقتى وخطڤاها ليه......
ساهر باندهاش صحيح الكلام اللى مها بتقوله ده يا ماما........
انتصار ببرود خلصتوا عملتوا عليا كبار وبتحسبونى...... ايوه خطفت سدره.......وخطڤ الست اللى
متابعة القراءة