رواية منة الجزء الاول
المحتويات
عمرو بيه ثم انصرف رمضان ليجلس عمرو بجانب سيدرا ويقترب منها بشكل كبير وهى لازالت فاقده للوعى ليهمس لها باذنيها
عمرو خلاص يا سندرلا بقيتى فى قصر اميرك ومش هتطلعى منه ابدا............
فى مكان اخر باحد مستشفيات الاسكندريه
فريد محدثا الممرضه پيصرخ يعنى ايه حالتها خطيره لو جرالها حاجه انا هدفنكوا كلكوا بالحياه انتى فاهمه
يوسف محدثا فريد پغضب انت مش قولتلى انها سابتنا وجريت وراء واحد تانى انت مش قولتلى انى مفرقتش معاها ايه اللى عمل فيها كده وايه الى وصلها لكده رد عليا يا فريد بيه وفين مراتى اسال مراتك مراتى فين وعملت فيها ايه هى كمان بدل ما اسالها انا بطرقتى.............
فريد نجيب مراتك الاول وبعد كده وبعد كده نتحاسب كلنا ومش انا اللى هجاوبك على السؤال ده ثم نظر الى انتصار وتوجه اليها ثم اخذ يصفعها عدة صڤعات ثم جذبها من عنقيها متوعدا لها على ما فعلته بهم.......
انتصار بانكار ودموع ذائفه انا مش عارفه انت بتتكلم عن ايه يا فريد انا معرفش سيدرا فين........
فريد پغضب بنتك سمعتك وانتى بتتفقى مع عمرو على خطڤ سيدرا يا انتصار انطقى البت فين.....
انتصار وقد ادركت انه ليس هناك مجال للفرار منهم معرفش انا قولتله على مكانها بس وهو اللى عمل كل حاجه ومن وقتها مش بيرد عليا...........
مها پبكاء مش وقته يا بابا ارجوك اطلب البوليس بسرعه قبل ما الحيوان ده يعمل فيها حاجه.........
يوسف متدخلا محدثا انتصار انا اللى هطلب البوليس ومش هجيب سيرتك عشان حسابك كله هيبقى معايا انا وانا اللى هدفعك التمن غالى اوى.........
اسرع يوسف بالاتصال بالشرطه واخبارهم بما حدث ليذهب يوسف الى انتصار ثم جذبها من ذراعها ليبتعد عن والده وشقيقته......
انتصار پخوف مش بيرد عليا
يوسف بزعيق لا هيرد اتصلى...........
فى مكان
اخر بالتحديد فى عزبه عمرو
كان يجلس بجانبها لينبه الى الاتصال الاتى من انتصار
عمرو بتنهد يا نعم.......
انتصار بتوتر انت فين يا عمرو وفين سيدرا
عمرو بصى يا مدام انتصار انتى اه ساعتينى انى اوصل للى انا عايزه بس انتى دورك انتهى لحد كده وملكيش تعرفى انا فين ولى هعمل ايه.....
يوسف پغضب مش هشيبك يا عمرو وحيات امى منا سايبك ولو قربت من سيدرا ھقتلك فاهم ھقتلك
عمرو بضحكه استهزاء كنت عارف انها هبله وهتعترف من اول قلم بص يا يوسف انت مش هتقدر تعمل حاجه ولا هتقدر تعرف مكانى فين وسيدرا دى بتاعتى انا ومحدش هيعرف يوصلها حتى بعد مۏتها انساها بقى يا يوسف ده احسن ليك وليها ثم اغلق الهاتف
القى يوسف الهاتف ارضا ثم توجه الى والده
يوسف محدثا الى والده ابقى طمنى على ماما
فريد بتسال وانت رايح فين يا يوسف
يوسف بكسره رايح اجيب مراتى يا فريد بيه
فى مكان اخر ببيت حسين والد عمرو وعم سيدرا
صوت طرقات الباب عاليه جدا تكاد ان تكسر الباب
هدى بفزع فى ايه يا حسين مين اللى بيخبط كده
حسين بقلق مش عارف يا هدى اما اروح افتح
هدى پخوف استر يارب.........
يوسف پغضب ابنك فين يا حسين يا اسيوطى
حسين فى ايه يا يوسف بيه ايه اللى حصل
يوسف بزعيق بقولك ابنك فين........
حسين بقلق مش هنا فى ايه وعايزه فى ايه
يوسف بصوت عالى ابنك خطڤ مراتى يا حسين بيه
وقعت هذه الكلمات على حسين وهدى كالصاعقه فهدى تعلم ان ابنها مهوس بسيدرا ولكنها لم تكن تتخيل ان يصل هذا الهوس الى الخطڤ بينما حسين يعلم ان كان هذا الكلام صحيحا فيوسف لن يرحمه ابدا.........
يوسف پغضب والله لو لمس شعرايه من مراتى لدفنهولك حى يا حسين يا اسيوطى لم يكمل يوسف كلامه لترتمى هدى تحت قدميه لتتوسل له
هدى بحرقه قلب ابوس ايدك يا ابنى متاذيش عمرو ده ابنى الوحيد يا يوسف بيه متموتنيش وراه انا هقولك هو ممكن يكون فين بس توعدنى انك متاذيش ابنى ابوس رجلك اوقفها يوسف على قدميها ليحدثا
يوسف مش هاذيه بس قوليلى هو فين.......
هدى عمرو لما كان پيتخانق مع حسين ويسيب البيت كان بيروح العذبه بتاعتنا فى الفيوم لينا فيلا هناك زمانه حابس سيدرا هناك خد مراتك وامشى يا ابنى وسبلى ابنى وانا هعيد تربيته من اول وجديد........
يوسف ادعى من هنا لحد ما اروحله انه يكون معملش فيها حاجه لانه لو لمس منها شعره واحده مش عارف انا ممكن اعمل فيه ايه...............
فى مكان اخر فى الفيلا عند عمرو
كان ام محمود زوجه رمضان تبدل لسيدرا ملابسها فملابسها قد تمزقت من شدة ضړب عمرو لها ولازلت فاقده للوعى بينما عمرو كان يقف خارج الغرفه يحاول الاتصال بولدته ليطمئنها عليه من تليفون الخادم رمضان فهو لم
متابعة القراءة