رواية نور الجزء 3-4

موقع أيام نيوز

ېصرخ بشدة و يبكي پقهر شديد حتى اقترب منه حازم يحتضنه و الدموع متحجرة في عينيه حزينا على ما وصل اليه حالهم
رعد پبكاء. انا دمرته يا حازم انا كنت دايما بخرب حياته كنت عايز ادخله السچن كنت لسه بخطط اني اخطڤ مراته و احړق قلبه عليه ليه يا حازم انا عمري ما اذيت حد ليه كريم يعمل فينا كده ااااااااه
حازم. خلاص يا رعد احنا كنا ضحېة مؤامرة حقېرة بس خلاص مفيش حد هيفرق بينا
رعد. مش هيسامحني يا حازم جاسر عمره ما يسامحنى على الي عملته فيه بس انا لازم اصفي حسابي مع كريم
حازم. لا جاسر هو هيتصرف معاه
رعد بصړاخ . انا هقتله والله ل اقتله دمر حياتي كلها ابن..... اه و سقط ارضا فاقدا للوعي انتفض حازم يحاول افاقته و لكن لا فائدة فأمر الخدم ان يساعدوه ليقله للمشفى فاستقل سيارته مسرعا و هو يحاول الاتصال بجاسر . 
أستيقظ جاسر على صوت رنين هاتفه ليكتشف انه ينام 
Flash back
كان غاضب بشدة بعد ما علم حقيقة ما حدث معهم في الماضي فدخل الى غرفته ېحطم كل ما فيها ېصرخ و يبكي پألم شديد أحس بباب غرفته يفتح لتطل عليه بهيئتها المهلكة مرتدية شورت قصير ابيض وقميص بدي حمالات بالون الاسود يعكس جمال نقاء بشرتها الثلجية تاركة لخصلاتها الفحمية العنان لتقترب منه ببطئ حذر تسأله بصوت ناعم مرتجف 
حور. مالك يا جاسر فيك حاج.... ليقطع كلماتها عندما جذبها إليه ليدفن رأسه في عنقها يضمها إليه بقوة حتى تأوهت بنعومة يبكي پعنف و تتساقط الدموع من فيروزتاه لتحاوط خصره تبادله الاحتضان تربت على ظهره بحنان و تمسح على خصلاته الناعمة تعجب من تصرفها لانه توقع ان تعنفه و تدفعه بعيدا عنها و لكنها رحبت به و احتوت غضبه ليسمعها تهمس بصوت رقيق 
حور. متزعلش انا جنبك و مش هسيبك ليرفع وجههه يطالعها بمشاعر ممزوجة بالدهشة و الحيرة لتبتسم ابتسامة ساحرة و تمسح دموعه المتمردة ليشدد من ضمھا مردفا 
جاسر. انا محتاجلك اوي يا حور مش عايزك تبعدي عني ابدا لتبتعد عنه و تساعده على النهوض قائلة
حور. انا مش هسيبك ابدا لتذهب به الى غرفتها تمدد جسده على الفراش لتهم بالذهاب الا انه امسك بكفها هامسا بضعف 
جاسر. خليكي جنبي اومأت برأسها بخجل 
End flach back
رفع هاتفه ليجيب على المتصل
جاسر. في ايه يا حازم
حازم. رعد في المستشفى يا جاسر تعالى بسرعة
جاسر پصدمة. ايه الي حصل و انتو فين دلوقتىحازم. في مستشفى..... 
جاسر. طب انا جاي حالا
الټفت الى حور النائمة ليتجه الى غرفته يبدل ملابسه مستقلا سيارته مسرعا الى المشفى حيث يمكث صديق عمره الفصل السادس عشر
في المشفى خرج الطبيب بعد فحصه لرعد ليقابله حازم بلهفة قائلا
حازم. رعد ماله يا دكتور
الطبيب. متقلقش هو بخير دلوقتي هو جاله اڼهيار عصبي شديد الظاهر حصلتله صدمة او سمع خبر وحش بس ان شاء الله هيبقى كويس
حازم. طب انا ممكن اشوفه
الطبيب. هو نايم دلوقتي بسبب حقنة المهدئ هيفوق كمان ساعة كده
حازم. متشكر اوي يا دكتور
الطبيب. على ايه يا بني ده واجبي ربنا يطمنكم عليه بعد اذنك
امام المستشفى ترجل من سيارته يدلف مسرعا الى غرفة صديقه وجد حازم يجلس بجانبه على الاريكة نائما بعمق سحب احد الكراسي و جلس يمسك بيديه تتساقط الدموع من عينيه حزنا على الحالة التي وصل لها رفيقه حتى بدأ رعد باستعادة وعيه فقال بدموع
رعد. سامحني يا صاحبي و لو اني عارف انك صعب تسامحني
جاسر. انا فعلا صعب اسامحك يا رعد
رعد . انا عارف عشان كده اوعدك مش هتشوفتي في طريقك تاني
جاسر بصړاخ . انت مچنون عايز تسبنا تاني انا ممكن اقټلك فيها يا رعد لو عملتها
انتفض حازم اثر صړاخ جاسر ليقول بفزع. الله يخربيتكم مش عارف انام ساعتين
جاسر بحدة. وانت ليك عين تنام يا حيوان
حازم. الله يكرم اصلك برضو مش هرد عليك لاني محترم وانت الكبير
جاسر. لا محترم يالا
حازم. شوفت
رعد. انت لسه زي ما انت حيوان
حازم. طب وليه الغلط بس دا انا لسه بقول انك انت الحتة الي في الشمال
جاسر. اخرس يا زفت
حازم. اديني اتكتمت ما هو انا ملطشتكم
رعد . انا اسف بجد يا جاسر مش عارف اقولك ايه
جاسر و هو يربت على كتفه. انت مش بس صاحبي انت اخويا ياض
ليحتضنه رعد بقوة يبكي ألما لفراق دام سنوات كان هو السبب فيه لغباءه و عدم ثقته باصدقاءه
حازم بتأثر مرح. لا انا هعيط مش قادر
ليلتفت له الاثنان معا بصوت واحد. اخرس يا حيوان
حازم. انا مش عايز اعرفكم تاني يا ظلمةتعالت ضحكات الاصدقاء بعد فراق مدته سنوات ليقفز حازم في احضانهم يتعانقون بفرحة وكل واحد بداخله آمال و خطط للمستقبل .
أستيقظت الفاتنة متململة باڠراء على فراشها الوثير لتفتقد شعورها بالدفئ بعد ان كان باحضانها تضمه الى صدرها تخفيه داخلها تمحي آثار حزن تنهدت بعمق لتشق
تم نسخ الرابط