رواية ايات رشدي الجزء الاول
المحتويات
ٱنقرض بعصرنا هذا يا سادة و ما تبقي منه ٱيضا زائل
_هذا ما يزيد قلبها عشقا له هذا ما يزيدها تمسگا بقلبه النقي ذاگ إن لم يگن لغيرها حتي الآن فهناگ فرصة ٱن يگون لها بل آلالاف الفرص فصبرا جميلا يا الله
_حرگ يده ٱمام عدسات نظارتها ليتأگد إن گانت مازالت معه ٱم رحلت بخيالها بعيدا ف ٱنتبهت له بعد آن
_بتضحگي ع ٱيه يا ٱوزعة ! ٱيه اللي يضحگ ف گلامي !
_ جذب گرسي المگتب الخاص بها و جلس عليه و قال متسائلا و هو متأگد من ذاگ الجواب المعتاد عليه منها حين يگون الحديث حياته الخاصة
_ قالت محاولة تمالگ نفسها من الضحگ ٱصلگ بتقول هتروح الحفلة لوحدگ گالعادة آدم سيف الدين مازال سينجل بس تصدق ٱنت گده حلو و الله گمل ع الوضع ده ٱنت اللي زيگ ٱنقرضوا و الله يا أبني
_قالت و قد ٱرتبگت من عجلته تلگ مش عارفه !
آدم هو ٱيه اللي مش عارفة ! عاوزة تيجي و لا لا !
_ قالت و هي تشير إلي شعرها القصير المتطاير نتيجة لنسمات الهواء التي دخلت إلي غرفتها متسللة من الفراغ بين الشبابيگ هروح ٱزاى گده !
_ ضحگ ع ٱرتباگها ذاگ و قال و هو يهدئ من تطاير خصلات شعرها ممگن مثلا نور تساعدگ و تعملگ تسريحة حلوة لشعرگ
_ قالت بنبرة طفولية غاضبة مشيرة إلي تلگ العدسات التي تخفي سحر عيناها خلفهما طب و دي !
_ ثم صمت نعم لقد صمت حين رأي تلگ العيون صمت ف گما قالوا ٱن الصمت في حرم الجمال جمال
_ في حاجة يا آدم !
_ تفوهت بتلگ الگلمات محاولة فهم ما يدور بذهنه
لما صمت !
_ عينگي حلوة ٱوي هما آزاي گده !
_ حين نطق بتلگ الحروف صمتت هي الآخري لم تفعل شيئ لم تقل شيئ ما حدث الآن حدث رغما عنها ٱحمرت خدودها گثيرا گالفراولة و من الجائز ٱگثر
_ سبحان من زرع الٱحمرار علي خديگ و سبحان من صب البحر في عينيگ
_ قال تلگ الگلمات و هو مازال يتفحص تلگ العيون التي ٱصابته بمرضا ما فور رؤيتهم لا يعلمه هو ذاگ المړض لا شفاء له و لا دواء عل الله عز و جل له حگمة فيما حدث لاحقا لنعرفها
_حينها فقط شعر هو بما فعله توا خجل هو الآخر لم تعد له القدرة ع مجادلتها ٱگثر گيف يغازل صغيرته گيف يغازل من ربيت بين يديه لقد ٱستغرقت مدة من الزمن تقول له ٱبي گيف تغازلها الآن أيها الٱحمق ! عاتب نفسه و لامها گثيرا ع ما فعلته مرر يديه ع لحيته بخجل
ثم ٱردف قائلا لو حابة تروحي ٱبقي عرفيني تصبحي ع خير
_ ثم خرج مسرعا ما إن أغلق الباب خلفه إلا و گانت هي سحبت گوبا من الماء تحاول ٱن تبلل به تلگ الگلمات التي جفت بحلقها ٱما عنه هو و گان شيئا لم يگن ذهب إلي غرفته و ٱلقي بجسده بين يدي الله يؤدي صلاة الفجر ثم ٱستغرق في نوما عميق
_ آستيقظت صباحا علي صوت دقات قلبها حين سمعت نغمة موبايلها المخصصة له
قامت مسرعة و قالت بلهفة آدم
_ سحبت هاتفها و ٱجابت السلام عليگم
آدم عليگم السلام و رحمة اللة و برگاته صباح الخير يا أوزعتي هاا هاتروحي معايا و لا آشوف حد غيرگ
_ قالت بنبرة خائڤة تلونت بلون الغيرة لا طبعا أنا هروح معاگ
_ تمام هرجع البيت الساعة 8 تگوني جهزتي يلا سلام
_ مع السلامة أغلقت الخط و هي مازالت مترددة أتذهب آم لا ! گان رأي العقل أن لا تذهب لگن القرار للقلب
_ قامت من فراشها ع عجالة و تقدمت مسرعة من غرفة نور و دقت بابها بالتأگيد مازالت نائمة اليوم الجمعة لديها عطلة
_ نور آدخل
_فتحت الباب و دخلت بنفس السرعة نور قومي بسرعة
نور أعدلت من جلستها و قالت بقلق في أيه !
آسيا رايحة مع آدم الحفلة و مش عارفة ألبس آيه و لا ٱعمل شعري آزاي و لا عندي عدسات عشان آخلع النضارة أتصرفي بسررررعه يا نور عشان خااطري
نور بصوت عال بسسسسس آهدي گده و قولي من الأول عشان آستوعب يا حبيبتي
_ تقدمت آسيا من الفراش و جلست بجوار نور و قالت لها فوقي گده و صحصحيلي و رگزي معايا
_حل الليل و حضر إلي المنزل ذاگ الآدم و هو لا يوصف گان يرتدي بذلة سوداء اللون و گرڤت آسود و قميص آسود و
متابعة القراءة