رواية شيماء الجزء الاول والثاني
المحتويات
كان يسارع لينتهى من التجهيزات فى هذا اليوم وقف يرتدى بذلته الانيقة وبصحبته ياسين ويوسف وباسم لم تخلو هذه اللحظات من المداعبات من الجميع وخصوصا ياسين
ياسين كان بدرى عليك يا سيف يااخويا .......قلبى عندك ياحبيبى
يوسف مالك وماله ياعم انت راجل عريس وفرحان هتنكد عليه ليه
سيف على اساس الاخ خبرة ومتجوز ومراته مطلعة عينه مش كده
ياسين لالالا انا عامل حسابى من دلوقتى هنكد عليها عشان تلم الدور معايا قبل ما نتجوز
ياااااسين
انتفض ياسين من مكانه مما اثار ضحك الجميع بشدة
ياسين بصوت عالى حبيبة قلبى ........جاى يا رونى
ارتدى سترته وهو يبتسم عقبالك انت وهو اما تتجوزوا واعمل فيكم اللى انتوا بتعملوه فيا
باسم ياعم هو احنا عملنا حاجة ده احنا لسه هنعمل
ھجم عليه فجاة يداعبه وهم مستمرون فى نوبة من الضحك
ابتعد سيف وهو يكاد يلتقط انفاسه روح يا شيخ منك لله هدومى هتبهدل
بس بقى
يوسف خلاص بقى يا باسم يلا يا سيدى هتتاخر على العروسة
خرجوا جميعا ووقفت امل امامه تبكى بدموع الفرح اقبل عليها يقبل كفيها ايه يا ست الكل بتعيطى فى يوم فرحى كده
امل دموع الفرحة يا حبيبى ربنا عالم استنيت اليوم اد ايه
ياسين اهى اهى اهى عااااا....... انا كمان هعيط ما يلا يا ابنى بدل ما حد يخطف العروسة
رانيا خطيبة ياسين مبروك يا سيف عقبال ناس ما تخلص بقى اصل انا قربت اخلل
ضحك الجميع ماعدا زهيرة التى وقفت بوجه جامد يخلو من اى بهجة او فرحة اقترب منها حسين بحذر زهيرة .......سيف ابنك مش هتباركيله
الټفت اليه ومازال الجمود يكسو ملامح وجهها وقالت بصوت اجش غاضب ولدى ماټ مليش عيال غيره ........ولدك ابن اخوى وبس مدام عصى امرى
زهيرة صحيح ......بس اعمل حسابك ان بنت عوف عمرها ما هتتهنى طول ماانا عايشة على وش الدنيا
كاد ان يتحدث الا ان قاطعه سيف عمتى مش هتباركيلى
زهيرة مبروك .........على ايه
سيف على جوازى يا عمتى
زهيرة فرحان يا سيف وانت هتتجوز بنت عوف
اعتدل سيف فى وقفته عمتى انسى الحكاية دى خلاص النهاردة كتب كتابى وفرحى على فرح يعنى هتبقى مراتى ........ومش هسمح لحد مهما كان ان يضايقها او ياذيها...........يلا يا جماعة اتاخرنا
امسك ياسين بالمنديل بسرعة معلش يا جماعة اصلى عندى برد
ضحك الجميع وبدات التهانى تتوافد على سيف من الجميع الذى كان فى اوجه صوره فى يوم عرسه
ارتفعت اصوات الزفة الجميلة وكمال يهبط بفرح وسيف فى انتظاره راته فرح وكلما اقتربت كلما زادت نبضات قلبها فى التسارع حتى اصبحت امامه وسلمها له كمال وهو يصافحه بود وفرحة
امسك بيدها ورفع طرحتها من على وجهها ونظر اليها منبهرا بجمالها الاخاذ ودون ان يشعر اقترب يقبل جبينها وكفيها مبروك يافرح
نظرت اليه ووجهها يكتسى بحمرة الخجل ولم تسطع الرد الا انها اؤمات براسها فقط امسك بيدها ودخلا سويا قاعة الزفاف وجلسا على الكوشة المزينة بالورود والجميع من حولهم وبدات الموسيقى الحانها على رقصة للعروسين
احساس غريب تشعر به وهى بين يديه وتلاقت الاعين وسبحت فى بحور الاخر دون ادنى شعور بمن حولهم حتى اقترب منها هامسا
تعرفى احلى حاجة حصلتلى ايه
فرح ايه
سيف انك بقيتى مراتى
نظرت اليه مستفهمة ايه مالك واحد مبسوط فيها حاجة دى
اخفضت راسها عنه لا
امسك بذقنها يرفعها اليه انا عايز بس افضل شايف عينيكى وبس
فرح انا حاسة انك واحد تانى خالص غير اللى شوفته قبل كده
ضحك سيف بقوة ممكن تقولى كده .......بس عايزة تفتكرى اننا خلاص بقينا لبعض وربنا يقدرنى واسعدك يافرح
فرح والله لو فضلت كده على طول .....اممم هصدقك
سيف لالا صدقى .....صدقينى يااحلى فرحة فى عمرى كلها
انتهت الرقصة وبدا اصدقاء سيف وفرح الالتفاف حولهم ومشاركتهم فرحتهم وسعادتهم وفجاة سمع الجميع صوت رصاصة عالية انشقت وسط الزحام ولكنها لم تصيب اى احد وكانها جائت بانذار بالقادم
امسك سيف بفرح يضمها وهى مذعورة بين ذراعيها
فرح سيف فى ايه
سيف مش عارف مټخافيش ممكن بس حد من قرايبنا عمل كده......اهدى يا فرح مټخافيش
اقترب منه ياسين سيف انتوا كويسين
سيف الحمدلله بس شوف فى ايه مين عمل كده
ياسين محدش عمل كده خالص من المعازيم مش عارف ايه اللى حصل
وقف حسين مذعورا خائڤا على اولاده وهو يدعو ربه ان يحفظهم جميعاالحلقة السادسة
فزع اصاب الجميع بعد سماع صوت دوى الړصاصة ولكنهم حاولوا اقناع انفسهم انه شئ طبيعى يمكن ان يحدث فى الافراح دون سبب
بعد قليل جاء احد الرجال الى سيف بظرف صغير وانصرف اخذ سيف يتطلع الى الظرف حتى قرأ ماعليه
دى هدية
متابعة القراءة