رواية شيماء مختلفة الجزء الاول
المحتويات
وردتلي القلم . الف ... ولو انا جرحتك زمان . انت كمان چرحتني دلوقتى اوووى اھانتك ليا وضړبك فيا . والاهم . انك لما شوفتنى فى المكان ده .بسرعه صدقت انى ممكن اعمل حاجه زي كده .
حازم انا لما شفتك هناك .مجرد التفكير . انك ډخلتي برجلك مكان زي ده . خلانى مبقتش شايف قدامى ... مخي وقف عن التفكير .مقدرتش استوعب ....
شيرين بحزن ولأني عرفاك وحفظاك . كنت متوقعه رد فعلك اوى .وديه اكتر حاجه كانت مخوفانى . كنت بتمني فى اللحظه ديه تطمنى وتسمعنى . وتحاول تقف جانبي وتساعدنى .... ده محمود اللى لا يعرفنى ولا اعرفه . كان بيحاول يساعدنى . ويهربنى . انت اتخليت عنى واستغليت وضعي . واجبرررررتنى .......
شيرين اخدت شفطه من العصير وحطت الكوبايه الكومود . ونزلت على المخده عشان تنام . تحت نظرات حازم اللى زودت شكه فيها مليون فالميه .
حازم انتى كده بتهربي منى يعنى .كده انا مش هاعرف .
حازم اعملي حسابك انك هاتحكيلى كل حاجه . انا مش هاضغط عليكى دلوقتى . عشان انتى تعبانه ...
عدا اكتر من اسبوعين . والوضع بينهم هادى جدا . حازم ملتزم بالهدنه . لغرض جواه . عايز شيرين تحكي كل حاجه مخبياها . بيحاول يستدرجها . لكن بدون فايده . فكر يرجعلها تليفونها اللى كان اخده منها عشان يمنعها تتواصل مع حد ولا حد يتواصل معاها . بس قبل ما يرجععلها التليفون . كان هكرو . وبقا عنده ربط على فونه . اي مكالمه واي شات . يظهر عنده .
وفي يوم راجع من شغله وكان جايب معاه اكل . قعد بتعب على السرير وشيرين كانت خارجه من الحمام واتفاجئت بيه
حازم لسه جاي دلوقتى وندهت عليكى مسمعتنيش . بصلها لقاها لابسه من هدومه ابتسم . انتى لسه مصممه تلبسي من هدومى . عجبينك اووى .يعنى .
شيرين ماهو انا استحاله البس من الهدوم اللى عندك ديه
حازم ابتسم وانا قولتلك انى كنت شاريهوملك انتى ولما قولتلك كده كنت بضايقك بس . وبرضو مصدقتيش...
شيرين برضو مش هاصدق . ومش هيلمسوا جسمى . يتجبلي هدوم تانيه . يتجبلى هدومى من بيت ماما ..
حازم دماغك ناشفه . انا جبتلك هدوم بره عشان عارف انك مش مصدقه . وجبت اكل . ممكن تجهزيه على ما اخد حمامى ..
خرجت شيرين واخدت الهدوم الاول غيرت ولبست بيجامه بيتى . وبدئت تجهز الاكل. حاولت تبعد عنه . بس كان متمكن منها . وفجأه طلع الفون وحاطه قدام عنيها .شافته فرحت جدا .وقالت
حازم والله انا شيفك . الى حد ما ملتزمه بأتفقنا . فاطبيعى هعملك بمعاملتك ....
وتابع بسخريه ... مافيش داعي للشكر
شيرين اتحرجت متشكره اوى يا حازم بيه .
حازم بحب حازم بيه عيزك تشكريه بطريقته ....
شيرين فهمت قصده وبهروب منه قالت حاضر . اول لما اخف هعمل اللى انت عيزه
حازم ولو انى عارف انك بتكدبي . بس كفايه عندى انك بترفضي بشياكه .
شيرين ابتسمت وتابعت طب ايه رائيك منك ودخلت المطبخ . تقعد هنا وتاكل احسن شدت كرسي وقعد على بار المطبخ وجهزت الاكل وبدء ياكل . وهو بېختلس منها النظرات وفى جواه الف سؤال وسؤال بيتمنى يعرف اجابتهم ..
شيرين هو
انا ممكن اكلم ماما واطمن عليهم ..
حازم اومال انا جبتلك التليفون ليه . كلميهم طبعا . وطبعا مش هقولك انك متحوليش تحكى اي حاجه بينا ...
طبعا متقلقش . وبعدين يعنى هوانت بتعمل حاجه تضايقنى . انت اهو بقالك اكتر من اسبوع بتعاملنى
متابعة القراءة