رواية منة جديدة

موقع أيام نيوز


يكون جاهز 
اياد پغضب انتي ايه قوليلي انتي معموله من ايه 
مش حاسه بتانيب ضمير مش حاسه باي حاجه ناحيه ملك 
البني ادمه اللي انتي خنتيها دي اختك انتي ازاي كده 
انجي ملك هي اللي خانتني لما خدت حاجت مش بتاعتها 
وانا مضربتكش علي ايدك بالعكس كل حاجه حصلت بكامل ارادتك يااياد يعني انت مش مظلوم 
كانت كلماتها مثل الاسواط التي تؤلم قلبه 
رفع يده دون وعي وصفعها علي وجهها 
اياد انتي ازاي كده انتي ازاي بالحقارة دي انتي مش بني ادمه انتي شيطانه 
انجي وانت مش ملاك يا اياد 

اللي حصل امبارح كان بكامل رغبتك انا مضربتكش علي ايدك او اجبرتك علي اي حاجه كل اللي حصل اننا سرعت الاحداث شويه 
يعني انت كمان خاېن يا اياد مش انا لوحدي وان كنت فاكر اني هسكت وهعدي الموضوع تبقي غلطان 
ظل ينظر اليها لعدة دقائق 
ثم ارتدي ملابسه وهبط مسرعا لاسفل قبل ان يختنق 
هبط وهو ېصرخ بداخله 
كيف سيواجهها كيف سيخبرها 
او من الافضل ان يسال نفسه 
ماذا سيخبرها 
اسيخبرها انه خائڼ حقېر 
اسيخبرها انه بعدما اعطاها الامان والمحبة وحمل قلبها تركه يسقط ليتمزقق مئات القطع 
ايخبرها انه لم يختر الا شقيقتها من بين كل بنات حواء لېخونها معها 
ايخبرها ان زوجها فارسها كما تسميه اصبح خائڼا حقېر ان زوجها اصبح مذنب ژاني ماذا يفعل ايخبرهاانه لم يعد يستحقها لم يعد يستحق انثي بكل تلك البراءة والنقاء 
لقد دنسته ذنوبه وخطياه حتي اصبح الشيطان افضل منه 
اخذ يبكي بصمت وهو لا يعرف ماذا يفعل تري ماذا سيكون رد
فعلها اذا علمت بالتالكيد لن تسامحه وهو لن يستطع العيش ولو لدقيقة واحدة دونها 
وبعد وقت طويل من التفكير قرر العودة للمنزل فكل مايريده الان هو الارتماء في احضانها والبكاء البكاء كالطفل الصغير 
فتح الباب بهدوء فوجدها ترقد علي الاريكة في هدوء وبراءة كالاطفال 
اخذ يلعن نفسه في صمت شعر وقتها بمدي خسته ووضاعته 
ففي الوقت الذي كان ېخونها فيه ويقضي ليلته في احضان اخري كانت هي تنتظره علي الاريكة 
استيقظت ملك بعد دقائق من دخوله فلقد شعرت به 
ملك بابتسامة ناعسة حبيبي حمد لله علي السلامه 
قلقتني عليك 
شعر في ذلك الوقت انه يتمني ان يركض الي احضانها مثل الطفل الصغير كي يبكي ويبكي ويبث لها همومه ويتمني ان تسامحه
اياد بابتسامه حزينة ايه اللي منيمك هنا 
ملك كنت مستنياك 
ثواني واحضرلك الاكل اكيد ماكلتش اي حاجه من امبارح 
ثم تركته وذهبت للمطبخ 
وما هي عدة دقائق بعد دخولها حتي شعرت به يحتضنها من الخلف 
واضعا راسه علي كتفها 
ابتسمت واستدارت لمقابلته 
ملك مالك يا حبيبي 
اياد انا محتاجلك اكتر من اي وقت 
احتضنته ملك 
ملك وانا جمبك ياحبيبي هفضل جمبك دايما مهما حصل 
اياد وعد 
ملك وعد 
تناول يدها وخرجا سويا اجلسها علي الاريكة وجلس بجوارها واضعا راسه علي صدرها 
مثل الطفل الصغير الذي يختبئ في احضان والدته عندما ېخاف او يخطئ 
وتشبث بها بقوة احتضنته هي بدورها
ملك فيك ايه بس قولي 
اياد تعبان ياملك ومحتاجلك جمبي 
ملك انا جمبك اهو وعمري ماهسيبك 
اياد وعد 
ملك وعد 
اخذت تمسح علي شعره وهي حزينه لحالته 
وتشعر بالحزن اكثر لانها لا تعرف ماذا تفعل لتخفف عنه فليس بيدها حيلة غير الدعاء 
وبعد وقت قليل وجدته قد خلد الي النوم 
ملك ياتري فيك ايه يا اياد انا عمري ما شوفتك بالحاله دي قبل كده 
يارب يسرله اموره 
مر يومين كاملين بعد تلك الحاډثة 
مرا علي اياد وكانهما قرنين 
كان جالسا في غرفته دائما 
ينتظر قدوم انجي كي تخبر ملك عما حدث كان خائڤا حد المۏت ان تتركه ملك فهو لن يتحمل ذلك 
لن يستطع ان يعيش بعالم ليست هي به 
لقد اصبحت هي ملاذه وسكنه امنه وامانه 
اصبح كالطفل الصغير دونها 
فكيف يعقل ان يستطع طفل صغير النجاة دون والدتهاسيرة العشق
الفصل الثامن عشر 
اعدت ملك كل مايلزم من اجل التجمع العائلي في يوم الجمعه
كان الجميع يشعر بالسعادة لاجل هذا التجمع 
اما اياد فكان يجلس معهم بجسده فقط اما قلبه وروحة فكانا مصفدين بالاغلال 
اغلال الخۏف والانتظار 
كانت تلك اللحظة الاولي في حياته 
التي يفهم فيها معني وقوع البلاء خيرا من انتظاره
كانت ملك تشعر به جيدا وتعلم انه يتالم كثيرا ولكن لم تدري ماذا يجب عليها ان تفعل
ملك اسمعوني ياجماعه لو سمحتوا 
الكل في ايه ياملوكه 
ملك انا النهاردة عاوزة اعلن عن مفاجاة 
الكل ايه 
ملك ميرا وافقت وقريب اوي هنعمل الخطوبه 
اتجهه كريم ناحية ميرا بسرعة البرق 
ولكن راته ريم فذهبت لكي تداعب شقيقها بعض الشئ فوقفت في المنتصف 
ريم رايح فين يابابا عندك 
كريم اعوذ بالله منك عاوزة ايه 
ريم عندك يابابا انت
 

تم نسخ الرابط