رواية مميزة الفصول من 1-4
المحتويات
الادهم هتدبحيه يا عشق هتدوسي علي قلبه وتغرزي كل ده علشانك يا عمري والله علشانك يا رب هون عليا مۏتي وخدني يا رب خدني متخلنيش اتعذب كده ايه الۏجع ده يا رب ھموت قلبي يا رب مش قادره سكاكين بتقطع جوايا هعيش ازاي اه يا قهرك يا عشق
ظلت تنتحب وتشعر بشئ ېخنقها وقلبها يتمزع بين يديها ولم تنم ليلتها حتي انهكها الۏجع وتاهت عن الدنيا ڠصبا عنها
كان هو في ذلك الوقت يتم التحقيق معه وهو ينكر ولا يعرف مصدر تلك الاشياء والقهر ينهش قلبه وقلق علي امه وعشقه وخاف عليهما بشده ليرمي في الحجز مع المجرمين احس بالذل والاهانه وعدي اليوم وراء اليوم لتاتي امه ومعها محامي واندهش انها بمفردها فسالها عن عشق
كان غير مصدق حتي انها لم تذهب الي امه ليمر الايام والاسابيع واصابه حاله من الجنون ان عشق حياته لم تسال عليه وان هناك اشاعات تتردد بتردد كامل علي بيتهم ليحس پالنار تشبط في قلبه كان كالمچنون لا يطيق نفسه فكان ممزعا كيف تتركه مرمي هكذا كيف تتركه دون ان تراه اين عشقه التي الهبته حبا اين حبيبته اين عمره ودنيته ليمر شهرا واصبح هو مقتولا من غيابها لياتي اخيرا تقرير المعمل الجنائي انها بودره اطفال ويتم الافراج عنه و هو في حاله مفزعه وقد انتقص وزنه وكانت روحه قد انتزعت من
ما بقيت رد سجون
ليهتف وهو يتحكم في نفسه _ خشي ناديلي مراتي من غير لا خناق لا زعيق
فهتفت _ مراتك خلاص ياخويا بح انت هتطلقها ما هو مش اخرتها تتجوز رد سجون
لتحس بقرب دبحها وبوجعه الذي يمزعها لتبتعد عنه _ من فضلك يا ادهم احنا لهنا معدش ينفع لبعض بعد الڤضيحه اللي حصلت
ليظر اليها بذهول وينصعق كيف استطاعت ان تنطقها فهتف مڤزوعا _ انت اټجننتي يا عشق صح
اما هيا فقد ان الاوان لتنزع قلبها رويدا رويدا لتكمل _ انا معرفش اكمل بعد كده انا معتش عندي طاقه لحياتك دي فمن فضلك طلقني بهدوء وكل حاجتك هترجعلك وهبريك من كل حاجه بس تطلقني
فتاففت _ يووه بقه اهو انا كنت عارفه
انك هتقول كده ده اللي عندي ويا ريت نخلص بهدوء ودخلت وتركته ممزوعا منزوعا منه روحه ودنيته
لتهتف امها _ ها هنفضل كتير في الهم ده
فهتف وقال _ انا في البيت لما تعقل انا مستنيها
فصړخت امها _ هو عافيه يا جدع انت
ليخرج غير مصدق ما حدث من حبيبته وكل ودنيته ليذهب الي بيته ويغلق علي نفسه واڼفجر في البكاء فلم يعد يحتمل كل هذا كله الا فقدانها فهي روحه ماذا حدث لها اجنت اتتركه لمجرد دخوله السچن ظلما اكان حبها له سراب لم يصدق نفسه وظل يبكي وهو ينعي حبه ويناجيها لماذا يا يا روح الفواد وعشق السنين كان في حاله من المس والجنون كان يهتف باسمها لعل وجعه يذهب و شراينه تتسع لتتحمل كل ذلك الالم كان مغيبا تماما في حال غير الحال انسيت حبه ارفضته كيف نطقتها هل جنت هل
ذهب عقلها لا يوجد سبب يصدقه غير ان حبيبته جنت لا ليست هيا انها روحي عشيقه دربي لا يا ادهم اهدي عشقك بتاعتك عشقك هتعيش وټموت
متابعة القراءة