رواية دعاء الجزء الاخير
المحتويات
لو حسيت انكم موجعين... أنا عارف انه مش مبرر أرفض حسين دا علشان موضوع السجاير و احنا لسه منعرفوش اصلا
بس لو انتي عايزاه نشوف الموضوع بجد أنا معنديش مشكلة
أنا عارف ان مفيش حد مثالي و أنا كمان بغلط و كلنا بشړ بس أنا نفسي تتجوزي واحد ېخاف عليكي
حقك عليا يا هند لو شايفه اني فعلا بوقف حالك.. حقك عليا
هند بسرعة أنت بتقول ايه يا شهاب... دا أنت على رأسي من فوق... حق ايه بس... دا أنا وعيت على الدنيا على ايدك... أنا يمكن مش فاكرة بابا الله يرحمه بس انت مش بس اخويا دا أنت ابويا و اخويا و حبيبي
أنا يا شهاب نفسي احس بالراحة مع حد مش مهم هو اد ايه مناسب اجتماعيا و ماديا أنت عارف ان عمرنا ما فرقت معانا الحاجات دي بس نفسي اقابل حد لما يجي اسمه عليا احس اني مطمنه... و كل شي قسمة و نصيب
و انا حفظه قلبي لحد ما يجي اللي يستاهل اني احبه و يكون ليا نصي التاني.
شهاب قام راح اوضته دخل لقى غزال نايمه دخل ياخد دش....
في اوضة حليمة
حليمة بصوت واطي في الموبيل خلاص يا رأفت
رأفت أخيرا دا انا كنت بدأت افقد الامل و فكرتك غيرتي رأيك.
حليمة غيرت رائي ايه.... أنجز يا رأفت
رأفت ماشي يا أختي.... خلينا نخلص بقا من حوار البت دي علشان أنا تعبت و عايز ارضى
حليمة اوعدك اول ما نخلص منها هديك اللي أنت عايزه كله...
الفصل السابع و العشرون
شهاب ساب هند و راح اوضته فتح الباب لقى غزال نايمة... اخد هدوم و دخل ياخد دش طلع و هو الحج محمود كان قاعد مع شهاب و قاسم
الحج محمود پغضب
أنا هتجنن ازاي قدرت تهرب من المخزن ... دي بقاله يجي تلات شهور معرفتش تعملها ازاي قدرت تهرب.
الحج محمود سكت و هو بيفكر
قاسم هي ممكن تاذي
غزال!
شهاب و الله واحدة زي دي توقع منها أي حاجة
الحج محمود مظنش ان في منها أذى... صباح أنا عارفها مش هي دي صباح بتاع زمان... بس مين اللي هربها و هي فين دلوقتي
شهاب شك في غزال ان ممكن هي اللي تكون عملت كدا لانها طلبت منه انه يخرج والدتها من مدة قصيرة لكنه رفض... سكت و متكلمش
أنت يا قاسم قوم افطر و روح شغلك و أنت يا شهاب عايزاك تعرف لي مكانها
و أنا هحاول اعرف بطريقتي ياله كل واحد يشوف هيعمل ايه...
شهاب قام مع قاسم و خرجوا الاتنين و شهاب بيفكر هل ممكن غزال تاخد نسخة من مفتاح المخزن و مين ساعدها و خرج صباح بليل من المخزن بس حاول يفكر في حد تاني لان مستحيل تقدر تعمل كدا و لو هي اللي عملت كدا مستحيل تبقى بالهدوء دا و كان هيبان عليها الارتباك و التوتر .
طلع اوضته لقاها لسه نايمة استغرب لان الفترة الأخيرة بتنام كتير... قعد جانبها باستغراب غزال.... غزال أصحى
قامت بكسل و بصتله صباح الخير
صباح النور.... غزال انتي كويسة... بقالك كم يوم كدا مش مظبطه نومك.. و مش عايزاه تاكلي... أنتي كويسة
غزال اه كويسه بس شوية تعب عادي.. هو فيه حاجة أنت صاحي من بدري و لا اي.
شهاب اه.... في حاجة كدا حصلت
غزال حصل ايه متقلقنيش
شهاب لا مټخافيش مش عايز اي حاجة تخوفك .... صباح حد خرجها من المخزن و هربت
غزال امتى الكلام دا
شهاب امبارح بليل... غزال أنتي ليكي علاقة بالموضوع دا... قوليلي و مټخافيش أنا مش هعملك حاجة بس لازم اعرف.
غزال أنت بتقول ايه... أنا معملتش كدا
اه كنت عايزاك تسيبها تمشي بس أنا و الله معملتش كدا و بعدين أنا امبارح كنت تعبانه ازاي هخرجها و لو فكرت ان ليا حد ساعدني
ان و الله معرفش حد... صدقني مش أنا
و لو عملت حاجة زي دي هقولك لاني
مش خاېفة منك
شهاب طب اهدي أنا مقصدش حاجة أنا بس بسأل بعدين كنتي تعبانة مالك و مقولتليش... حصل اي
غزال مفيش حاجة تستاهل اني اقولك عليها اصلا
ضهري كان بيوجعني شوية و كان عندي مغص...
شهاب
طب و دي متستاهلش ازاي يعني... قومي غيري و تعالي نكشف ياله
غزال
متابعة القراءة