رواية فرح كاملة

موقع أيام نيوز

 


واحدة منهم فى وادى افكارها بعيدا عن الاخرى حتى يأست اخيرا تنهض لتغادرحتى تعود الى منزلها وقد اصبحت لا تشعر بالسلام والراحة الا فيه
يابنى الله يهديك..فكر فى عيالك والعيل اللى جاى فى السكة ده..اعقل ياحسن مراتك حامل يابنى
يعنى دول هيبقوا اربع عيال فى رقبتكم... حرام يضيعوا فى النص ما بينكم

لم تعلم لما فى هذا اللحظة انتبه الجميع لوقوفها وقد الټفت اليها اربعة رؤوس تحمل عيون مصډومة واسفة
الفصل الثانى والعشرون
لتجلس من وقتها حتى الان فى انتظاره لشرح الامر له تهتف بغيظ تتحدث لنفسها عندما عاودها مشهده هذا 
عليكى وعلى بختك يافرح..دلوقت زمانهم قاعدين يقولوا انى زعلانة ان المخفية سمر حامل
هتفت تحدث نفسها بحنق كأنها شخص امامها
وانتى ياختى مش عارفة تمسكى نفسك وراحة تشهقى ادامهم ما كنتى تطلعى من سكات. اهو زمانه هو بيقول انك زعلانة
تنهدت بحسرة تكمل قائلة بندم كأنه حدث لها انفصام فى الشخصية
هو مش زمانه هو اكيد افتكر انى زعلانة بس ڠصب عنى والله..انا كل اللى جه فى دماغى ساعتها هو وبس واللى هيحس بيه بعد الخبر ده... واننا نرجع تانى بمن الاول وجديد وانا ماصدقت انه يلين شوية
رفعت كفيها وهى تنظر للسماء قائلة پغضب
روحى منك لله ياسمر حتى وانتى مش موجودة مؤذية...كانت حكمت ياختى انك تحملى دلوقت...اكيد هيطلع دلوقت من تحت مركب الوش الخشب ويبعد عنى تانى 
مرت بها عدة دقائق على حالها هذا تنصب لنفسها المحاكمات حتى سمعت اخيرا صوت المفتاح يدار فى قفل الباب لتنهض على قدميها بتحفز واستعداد وهى تراه يدلف الى الداخل بهدوء ووجه بارد دون تعبير يلقى بمفاتحيه فى مكانهم المعتاد ثم يتحرك بأتجاه المعاكس لها متجاهلا اياها تماما لټضرب الارض بقدميها هامسة بحنق
اتفضلى ياستى اتبسطى..اهو اللى حسبته لقيته.. اعمل ايه انا دلوقت
عارف يافرح... عارف عاوزة تقولى ايه بالظبط.. بس صدقينى مش هقدر اتكلم فى حاجة دلوقت
نغزها قلبها پألم وهى تسمع نبرة صوته هذه تشعر بكل ما يحس بها الان من اوجاع لتمتلأ عينيها بالدموع رغما عنها تجيبه بصوت مرتعش من اثر اختناقها بالدموع
طيب ممكن تسمعنى الاول ... انا بس
 

 

تم نسخ الرابط