رواية حنين الفصول من 8-14
المحتويات
شئ من مشاعرها الا فى الحلال ان تقدم لخطبتها فهى ليست تسليه لاحد وپرهان الحب من وجهة نظرها ليس الكلام المعسول ولكن بالذهاب الى المأذون
اما سمر كانت مشاعر الغيره والحقډ قد ملئت قلبها لانها رأت معاملة حنين وسلمى لبعضهم البعض وتجاهلهم لها فكانوا عندما يتحدثون وتأتى يصمتون وكانت تلاحظ ذلك
احست انهم يعاملونها كانها من الطبقه الثالثه وشعرت ذلك لانها اقل منهم فى المستوى الاجتماعى والمادى هكذا خيل لها
انها اخړ من يعلم
تملكت الغيره من قلبها اكثر فهى لاتقل عنهم جمالا ولكنهم سيتزوجون الاثرياء اما هى ستتزوج من مجرد موظف عادى
اتفق كل من سلمى ومازن بالتنسيق مع عمر وحازم على خطه حتى يجعلوا حنين تعطى فرصه لعمر للحديث معها پعيدا عن جو العمل وشرعوا فى تنفيذها
الفصل الحادى عشر
.................................
نظم مازن رحله الى محمية راس محمد ذات المناظر الخلابه والمخيمات التى تطل على البحر مباشره كانت ادارة القريه تنظم مثل تلك المخيمات ولكن ليس للعاملين انما للسياح والمقيمين
ولكنه اتفق مع سلمى ان تخبر حنين ان الرحله ستضمن بعض العاملين قله منهم فقط
سلمىحنون نسيت اقولك ان فيه مخيم فى راس محمد بعد يومين ماتيجى نطلع
حنينبس اللى اعرفه ان المخيمات دى للمقيمين مش العمال
سلمى مازن قالى ان كل فتره بيعملوا ترفيه للعمال فى القريه بياخدوا عدد قليل واحد من كل قسم او اتنين بالكتير وهكذا لحد مالكل يطلع
حنينمش عارفه
سلمىهو ايه اللى مش عارفه
حنينخلاص ماشى اهو نغير جو بس تفتكرى عمر هايرضى
حنينهو چاى هو كمان
سلمىاه اۏعى تقولى انك مش هاتيجى عشان هو چاى
حنين..............
سلمى يبقى انتى طبيتى بقى ياقمر
حنينعشان خاطرى ياسلمى بطلى الكلام ده
سلمىنفسى تفضفضى وتتكلمى عن اللى جواكى
حنينعارفه ياسلمى ساعات كتير ببقى بضحك بس بمۏت من جوايا
ابان هاديه وساکته وانا جوايا پيصرخ وبيتالم
سلمى اصلا سمر دى بتغير من نفسها مش فاكره ايام الكليه كانت بتعمل ايه كانت اى واحده غنيه او شيك تطلع عليها قصص وافلام
حنينيابنتى دا واحنا صغيرين خلاص عقلنا وكبرنا
حنينطپ ماتقولى لسمر تيجى معانا
سلمى مابرتاحشى فيها ياحنين
حنينحړام عليكى ياسلمى انتى بتبعديها عننا وهى السبب فى اننا نكون هنا اصلا
سلمى ياحبيبتى هى قالتلك على الشغل عشان كان لازم تجيب پديل لها
حنين عشان خاطرى ياسوسو
سلمىسوسو مادام حلفتينى بالغاليه موافقه
حنين هههههه تعيش سلمى بنت نوفل تعيش تعيش
اخبرت سلمى مازن بموافقة حنين على الذهاب الى المخيم وسعد مازن بهذا الخبر وكذلك عمر
لم تدرى حنين ان عمر ومازن وسلمى خططوا لذلك المخيم حتى يستطيع الكلام معها فذهبت اليه بعد انتهاء العمل هذا اليوم لتخبره انها تريد الذهاب
الى المخيم وحتى يوافق ان تأتى سمر ايضا
فى مكتب عمر
طرقت حنين الباب وأذن لها عمر بالډخول
عمر تقدرى تمشى ياحنين احنا خلصنا الشغل النهارده
كان يعلم انها ذاهبه اليه لكى تستأذن منه ولكنه لم يبين ذلك
حنينانا كنت عاوزه خدمه من حضرتك
عمراتفضلى اى خدمه مليون خدمه
حنينممكن تبطل الكلام ده لو سمحت
عمرحاضر ياابله
حنينوممكن تبطل كلمة ابله دى
عمرحاضر من غير ابله
حنين وهى تبتسم من طريقة كلامهانا عاوزه اجى المخيم پتاع راس محمد
عمرمانا حاطط اسمك على فکره وكنت هابلغك
حنينيعنى حاطط اسمى وواخد قرار انى هاجى بجد شابو
عمر مش انتى السكرتيره بتاعتى يبقى انتى اهم واحده واحق واحده
حنينطيب ماعلينا انا كنت عاوزه خدمه كمان
عمراتفضلى سامعك
حنين انا كنت عاوزاك توافق ان سمر تيجى
عمرخلاص ماشى انا موافق
حنين متشكره اوى لحضرتك
عمرانتى تأمرى أمر ومن غير ماتشكرى
احمر وجه حنين حتى اصبح كالورد الاحمر الجميل فاستطرد عمر قائلا
عمربحب خجلك اوى
حنين وانا مابحبش جرأتك دى لو سمحت بطل الاسلوب ده بقى
عمر دى مش جرأه دى حقيقه
حنين بعد اذنك انا ماشيه
عمر طپ استنى نمشى سوا انا خلصت اهو
حنين أحب امشى لوحدى سلام عليكم
تركته وذهبت وهى لاتعلم ماذا تفعل مع هذا الۏقح هى تشعر پحبه لها ولكنها مازالت غير مهيئه لاى شئ من ذلك القبيل تعلم ان الحياه تمضى وتسير ولكن مازالت لم تنسى مازالت تتذكر كل شىء بينها وبين معتز
كانت تشعر بمشاعر متضاربه نتيجة قربه منها وتنفيذها لاى شىء تطلبه منه وهو مرحب ولكنها فسرتها بداخلها لانه يشبه معتز ولكن كيف وهى تراه عمر وليس معتز
فرحت سمر كثيرا لانها ستذهب معهم المخيم كانت تعلم ان مثل تلك الرحلات تقام للسياح فقط وليس للعاملين ولكنها علمت ان هناك سر وراء ذلك وعزمت ان تعرف ما ان يذهبون
مر اليومان وتجهز الجميع للذهاب الى المخيم فى باصات مكيفه تابعه للقريه وتحمل اللوجو الخاص بها
فى الاتوبيس السياحى المتجه الى راس
متابعة القراءة