رواية حنين الفصول من 1-7
المحتويات
ايه اخبارك دلوقتى
حنين الحمد لله انا اسفه على اللى حصل امبارح انا كنت تعبانه جدا مااقدرتش اكمل الانترفيو
كريم اعتذارك مقبول ياستى ها هاتكملى ولا لاء
حنين ان شاء الله هاكمل
تنهد كريم بارتياح فهو يعلم ان رب عمله كان سيوبخه ان لم تعد الى العمل
كريم طيب وانا عندى ليكى مفاجاه التدريب هايبقى اسبوع وتتثبتى وتمضى العقد
كريم روحى البسى اليونيفورم واجهزى للمقابله
حنين المقابله دى مع مين
كريم مع استاذ عمر
حنين لازم يااستاذ كريم من المقابله دى ماينفعش كده على طول استلم الشغل
كريم ايوه لازم دا المدير ومهتم بكل التفاصيل فى القريه من الصغيره للكبيره بس انتى مش عاوزه تقابليه ليه هو ضايقك فى حاجه
كريم خدى الامور ببساطه عن كده واتفضلى اجهزى على مااحدللك ميعاد مع مستر عمر
ذهبت حنبن وارتدت اليونيفورم الخاص بالفندق وكان عباره عن جيب سوداء وشيميز ابيض وكرافته سوداء رفيعه وحجاب من ذات اللونين
اتصل كريم بمكتب عمر ليخبره انها ستأتى لمقابلته الان
عمر صباح النور خير
كريم حنين هاترجع الشغل وباخد من حضرتك ميعاد عشان تكمل مقابلة امبارح
عمر بارتياح هى اسمها حنين
كريم ايوة يافندم
عمر ماشى بلغها تطلع انا فاضى دلوقتى
كريم دقايق وهاتكون عند حضرتك
مرت الدقائق على حنين كالثوانى فقد كانت تخشى من تلك المقابله اما عند عمر فمرت عليه كساعات فقد كان متحمس بشده لتلك المقابله
دلفت حنين وتوجهت الى السكرتيره لتبلغها انها عندها مقابله مع السيد عمر
دلفت السكرتيره لتبلغه
السكرتيره عمر باشا البنت المشرفه بتاعة امبارح بره
عمر خليها تدخل
السكرتيره اتفضلى ياانسه
دلفت حنين الى غرفة المكتب
حنين بهدوء شديد السلام عليكم
عمر وعليكم السلام اتفضلى اقعدى
جلست حنين دون ان تنظر له مطلقا كانت لاتريد ان تلتقى بعينه ولاتعرف لماذا
حنين دون ان تنظر ابدا كنت مصدعه جدا وماقدرتش اكمل المقابله ممكن نبدأ فى الشغل
استعجب عمر من هدوءها واستعجب مرة اخرى من انها لاتنظر له مطلقا
عمر هو انتى متعوده لما تيجى تتكلمى مع حد ماتبصلوش كده ولاايه
حنين وقد بان على ملامحها الڠضب ورفعت وجهها ونظرت له والتقت عيناها الساحره بعينيه ممكن نتكلم فى الشغل اتفضل حضرتك انا سامعاك
عمر انتى هاتدربى معانا اسبوع وتمضى العقد طبعا استاذ كريم فهمك على الوضع ونظام الشغل
حنين ايوه يافندم فيه حاجه تانيه
عمر هو انتى زعلانه منى فى حاجه هو احنا لسه اتكلمنا لما هاتمشى ها وقوليلى تشربى ايه
حنين متشكره جدا مش عاوزه اى حاجه لو خلصنا ممكن امشى
عمر لاء لسه مااخلصناش انتى حابه تشتغلى مشرفة دور ولا حابه ايه
حنين اه كويس الحمد لله
عمر وقد ضحك من اسلوبها هو انا بسألك انتى عامله ايه اقولك حاجه انتى عينيكى حلوه اوى
هنا ظهرت بوادر الڠضب على حنين وفى هذه اللحظه ايقنت بحق ان عمر شئ ومعتز شئ اخر عمر هذا وقح الى حد ما جرئ فى نظراته بينما معتز كان خجول وهادئ الطباع
حنين بعد اذنك انا ماشيه
وهمت بالخروج ولكنها مالبثت ان شعرت بيد تمسك بذراعها كانت يد عمر
عمر وهو ينظر مباشرة فى عينيها ماحدش قالك ان ماينفعشى تمشى الا لما ااذن ليكى
حنين وقد تخلصت من قبضته وانت ماحدش قالك انك ماينفعشى
تحط ايديك على واحده قبل كده
عمر وقد استعجب بشده من طريقتها انتى بصراحه استفزيتنى وانا اسف ياستى
حنين ماادام اعتذرت خلاص انا كنت هاطلع من هنا امشى نهائى من المكان كله لانى مابحبش الاسلوب ده فى التعامل
عمر وقد نظر لها بمكر يعنى دلوقتى مش هاتمشى
حنين بعد اذنك عشان اروح التدريب هتاخر
عمر اتفضلى مع انك ماشربتيش اى حاجه
حنين دون ان تنظر بعد اذنك
خرجت حنين من عند عمر هذه المره مستقره الى حد ما فقد تقبلت امر ان يوجد شبيه وقح لمعتز
عند عمر
ابهرت حنين عمر فى تصرفاتها وطريقة كلامها وعيونها التى بات يعشقها وضع خطه لكى يضمن عدم ذهابها نهائيا من القريه بل من قبضة يده تماما
مر الاسبوع وحنين اندمجت فى العمل وفى هذا الاسبوع تحاشى عمر تماما ان يلتقى بحنين حتى لايثير اعصابها او ان يفعل هو شئ معها يندم عليه فقد صمم وبشده ان تكون نزيله جناحه الملكى فى ليله ساخنه من لياليه الماجنه
ترى ماذ اعد عمر لحنين حتى يحكم وجودها معه
الفصل 4 و
الفصل الرابع
خلال الاسبوع الماضى سافر مازن ليتابع الاعمال فى القاهره
عمر وضع خطه بقاء حنين واليوم سوف يكملها كان لايحتك بها قصدا ولا يرسل فى طلبها ولكن كان يتابعها وقت الغروب يوميا ويراها تكتب الرسائل وترميها فى البحر من نافذه مكتبه الفاميه
حنين بدات تدريبها وكانت متميزه بحق واندمجت فى العمل وكانت مرتاحه نوعا ما ان ذلك الۏقح لاتراه وكأن الله استجاب لدعواتها وانزل السکېنه على قلبها وتقبلت وجود شبيه ۏقح لعمر كان يمكن ان تترك العمل وقت زاد
متابعة القراءة