رواية حنين الفصول من 1-7
المحتويات
الفصل الاول
فى منزل حنين بمدينة المنصوره حى الجلاء
اليوم هو يوم الزفاف قصة حب سوف تكتمل ويجتمع عاشقان دلفت والدة حنين لكى توقظها حتى لا تتاخر على على مركز التجميل
صفية والدة حنين مدرسة لغة عربيه للمرحله الابتدائيه قومى ياحنين يابنتى هاتتاخرى على الكوافير
حنين ...............
صفيه يابنتى قومى معتز اتصل وقال انه فى الطريق
حنين معتز جاى ونهضت سريعا من فراشها
صفيه ايه هو انتى ماتقوميش الا اما اقول معتز دى بقى كلمة السر بتاعتك
حنين يوه بقى ياماما مش خطيبى وحبيبى وابن خالتى وهايكون جوزى النهارده حاسه انى اسعد بنت فى الدنيا كلها
حنين ذو الخامسة والعشرون من عمرها فتاه جميله ذات عيون سمراء تجذب من يراها لاول وهله تلك العيون تنفرد بها عن معظم بنات جيلها ذات رموش طويله كثيفه ذات بشره بيضاء وقامه متوسطه تخرجت من كلية السياحه والفنادق قسم دراسات فندقيه ولاتعمل مخطوبه لابن خالتها معتز
ذهبت حنين وتوضأت وصلت فرضها وسمعت صوت جرس الباب ركضت لتفتح لحبيب روحها
معتز طبيب قلب فى مستشفى جامعة المنصوره عمره خمسه وثلاثون عام انسان رومانسى هادىء الطباع مسالم
معتز وحشتينى
حنين لحقت اوحشك دا احنا طول الليل بنتكلم ماسبناش بعض الا وش الصبح
معتز طب اعمل ايه وانتى بتوحشينى بمجرد مااسيبك
حنين قولى انت اعمل فيك ايه وفى حبك اللى بقى زى الادمان
خرجت صفيه من المطبخ ولاحظت وقوفهم على الباب
صفيه ايه ده انتوا بتتكلموا على الباب ليه مادخلتش ليه ياحبيبى
معتز اعمل ايه فى بنتك ياخالتى شافتنى من هنا ورغى من هنا
حنين بقى كده ياسى معتز شكرا
معتز ياباشا انا مااقدرش على زعلك بنكشك بس
حنين انا اصلا مش بزعل منك بس بحب ادلع عليك
صفيه اقعدوا حبوا فى بعض وانا واقفه كده اختشوا طيب
معتز حبيبتى انتى ياخالتو والله انتى ست الكل
صفيه انتى اللى حبيبى يامعتز وابن حبيبتى
حنين الله انتوا هاتحبوا فى بعض وانا واقفه اختشوا
ضحك الجميع على دعابة حنين اذ تردد كلام والدتها
حنين انا هاخل البس عشان مانتاخرش على الكوافير ياميزو
معتز ماشى ياحبيبتى
بعد برهه من الوقت خرجت حنين وكانت ترتدى دريس كحلى ذات حزام احمر من على الخصر وحجاب احمر فى كحلى
معتز حتى قمر من غير ولا نقطه مكياج
حنين طب والله انت اللى عسل
معتز طب مافيش حاجة كده على السريع خالتو فى المطبخ
معتز انتى االلى صممتى تكتبى الكتاب فى القاعه ماله لو كنا كتبناه من شهر اما انتى عليكى تقاليع يعنى بحبك ونفسى فيكى وحرمانى منك
حنين انا كان نفسى اوى انى اكتب الكتاب فى القاعه وانا لابسه الفستان الابيض وانا مش حرماك منى انا مابحبش اعمل حاجه حرام يامعتز من استعجل شىء قبل اوانه عوقب بحرمانه
ابتسم معتز وقال بهدوء اوعى تكونى فاكره انى زعلان منك بالعكس انا فخور بيكى جدا بس انا رجل وليا مشاعر واحنا بنحب بعض من اولى ثانوى واتخطبنا بعد الجامعه بقالنا تلت سنين مخطوبين فڠصب عنى ياستى انا اسف
حنين حبيبى ماتتاسفش انا فاهمه وياسيدى النهارده اما نروح بيتنا اعمل اللى انت عاوزه
معتز اى حاجه اى حاجه
حنين وقد احمرت وجنتاها قليل الادب والله
معتز معاكى انتى بس ياقمر ماتخافيش ابدا منى انا بخاف عليكى اكتر مابخاف على نفسى بحبك
حنين بمۏت فيك ومش خاېفه منك اطلاقا
جاءت صفيه من المطبخ وهى تحمل اطباق الفطار
صفيه يالا ياولاد عشان تفطروا
بعد الافطار ذهب كل من معتز وحنين الى مركز التجميل
مرت الدقائق بل والساعات وانتهت حنين من وضع لماساتها الاخيره وكانت ترتدى فستان زفاف باربى ناصع البياض ودوت اصوات السيارات منبئه بوصول العريس انتظر معتز خارج البيوتى سنتر فى انتظار عروسه ومالبث ان راها حتى ادمعت عيناه من شدة جمالها وكانها ملاك نزل من السماء
معتز انا مش شايف بنى ادمه انتى ملاك صح
حنين وقد توردت وجنتاها من فرط كلامه الرومانسى ماتكسفنيش بقى ياميزو
معتز كسوف ايه انت لسه شوفتى كسوف الكسوف جاى بعدين كان يقول تلك
الكلمات ويغمز لها بطرف عينه
معتز ماتيجى اما نروح
حنين انت ناسى اننا لسه ماكتبناش الكتاب يااستاذ
بس انت ايه القمر ده عسل اوى والبدله تحفه عليك
معتز انا قمر عشان عينكى اللى شايفانى ياام عينين حلوه عارفه ياحنين انا اول مره اشوف حد عينه سودا زيك كده
حنين لا ياسيدى فيه كتير بس انت دور
معتز ادور ايه انتى عندى بالدنيا كلها بس فعلا عينيكى جميله اوى
حنين هانفضل نتكلم كده كتير على الباب
معتز انتى بتشقلبى حالى بتخلينى انسى نفسى حتى نسيت اعطيكى بوكيه الورد اتفضلى ياعمرى احلى بوكيه ورد لاحلى عروسه زى مابتحبى كله ابيض
بسطت حنين يدها لتأخذ بوكيه الورد من معتز ولكن علت اصوات ووقع الورد من يد معتز ووقع
متابعة القراءة