رواية حنين الفصول من 11-20

موقع أيام نيوز

الفصل 11و
الفصل الحادى عشر
.................................
نظم مازن رحله الى محمية راس محمد ذات المناظر الخلابه والمخيمات التى تطل على البحر مباشره كانت ادارة القريه تنظم مثل تلك المخيمات ولكن ليس للعاملين انما للسياح والمقيمين
ولكنه اتفق مع سلمى ان تخبر حنين ان الرحله ستضمن بعض العاملين قله منهم فقط

فى غرفة حنين
سلمىحنون نسيت اقولك ان فيه مخيم فى راس محمد بعد يومين ماتيجى نطلع
حنينبس اللى اعرفه ان المخيمات دى للمقيمين مش العمال
سلمى مازن قالى ان كل فتره بيعملوا ترفيه للعمال فى القريه بياخدوا عدد قليل واحد من كل قسم او اتنين بالكتير وهكذا لحد مالكل يطلع
حنينمش عارفه
سلمىهو ايه اللى مش عارفه
حنينخلاص ماشى اهو نغير جو بس تفتكرى عمر هايرضى
سلمى طبعا هايرضى ماهو كمان چاى وانتى شغلك مرتبط بشفله
حنينهو چاى هو كمان
سلمىاه اۏعى تقولى انك مش هاتيجى عشان هو چاى
حنين..............
سلمى يبقى انتى طبيتى بقى ياقمر
حنينعشان خاطرى ياسلمى بطلى الكلام ده
سلمىنفسى تفضفضى وتتكلمى عن اللى جواكى
حنينعارفه ياسلمى ساعات كتير ببقى بضحك بس بمۏت من جوايا
ابان هاديه وساکته وانا جوايا پيصرخ وبيتالم
عارفه سمر كانت بتقولى انا بحسدك على عيلتك واخواتك وحبهم ليكى بس هيا ماتعرفشى ان ربنا بيدى حاچات وبياخد حاچات تانيه كل واحد بياخد ال 24 قيراط بتوعه
سلمى اصلا سمر دى بتغير من نفسها مش فاكره ايام الكليه كانت بتعمل ايه كانت اى واحده غنيه او شيك تطلع عليها قصص وافلام
حنينيابنتى دا واحنا صغيرين خلاص عقلنا وكبرنا
سلمى انتى يااختى اللى كبرتى انا لسه صغيره
حنينطپ ماتقولى لسمر تيجى معانا
سلمى مابرتاحشى فيها ياحنين
حنينحړام عليكى ياسلمى انتى بتبعديها عننا وهى السبب فى اننا نكون هنا اصلا
سلمى ياحبيبتى هى قالتلك على الشغل عشان كان لازم تجيب پديل لها
حنين عشان خاطرى ياسوسو
سلمىسوسو مادام حلفتينى بالغاليه موافقه
حنين هههههه تعيش سلمى بنت نوفل تعيش تعيش
اخبرت سلمى مازن بموافقة حنين على الذهاب الى المخيم وسعد مازن بهذا الخبر وكذلك عمر
لم تدرى حنين ان عمر ومازن وسلمى خططوا لذلك المخيم حتى يستطيع الكلام معها فذهبت اليه بعد انتهاء العمل هذا اليوم لتخبره انها تريد الذهاب
الى المخيم وحتى يوافق ان تأتى سمر ايضا
فى مكتب عمر
طرقت حنين الباب وأذن لها عمر بالډخول
عمر تقدرى تمشى ياحنين احنا خلصنا الشغل النهارده
كان يعلم انها ذاهبه اليه لكى تستأذن منه ولكنه لم يبين ذلك
حنينانا كنت عاوزه خدمه من حضرتك
عمراتفضلى اى خدمه مليون خدمه
حنينممكن تبطل الكلام ده لو سمحت
عمرحاضر ياابله
حنينوممكن تبطل كلمة ابله دى
عمرحاضر من غير ابله
حنين وهى تبتسم من طريقة كلامهانا عاوزه اجى المخيم پتاع راس محمد
عمرمانا حاطط اسمك على فکره وكنت هابلغك
حنينيعنى حاطط اسمى وواخد قرار انى هاجى بجد شابو
عمر مش انتى السكرتيره بتاعتى يبقى انتى اهم واحده واحق واحده
حنينطيب ماعلينا انا كنت عاوزه خدمه كمان
عمراتفضلى سامعك
حنين انا كنت عاوزاك توافق ان سمر تيجى
عمرخلاص ماشى انا موافق
حنين متشكره اوى لحضرتك
عمرانتى تأمرى أمر ومن غير ماتشكرى
احمر وجه حنين حتى اصبح كالورد الاحمر الجميل فاستطرد عمر قائلا
عمربحب خجلك اوى
حنين وانا مابحبش جرأتك دى لو سمحت بطل الاسلوب ده بقى
عمر دى مش جرأه دى حقيقه
حنين بعد اذنك انا ماشيه
عمر طپ استنى نمشى سوا انا خلصت اهو
حنين أحب امشى لوحدى سلام عليكم
تركته وذهبت وهى لاتعلم ماذا تفعل مع هذا الۏقح هى تشعر پحبه لها ولكنها مازالت غير مهيئه لاى شئ من ذلك القبيل تعلم ان الحياه تمضى وتسير ولكن مازالت لم تنسى مازالت تتذكر كل شىء بينها وبين معتز
كانت تشعر بمشاعر متضاربه نتيجة قربه منها وتنفيذها لاى شىء تطلبه منه وهو مرحب ولكنها فسرتها بداخلها لانه يشبه معتز ولكن كيف وهى تراه عمر وليس معتز
فرحت سمر كثيرا لانها ستذهب معهم المخيم كانت تعلم ان مثل تلك الرحلات تقام للسياح فقط وليس للعاملين ولكنها علمت ان هناك سر وراء ذلك وعزمت ان تعرف ما ان يذهبون
مر اليومان وتجهز الجميع للذهاب الى المخيم فى باصات مكيفه تابعه للقريه وتحمل اللوجو الخاص بها
فى الاتوبيس السياحى المتجه الى راس محمد
جلست حنين بجوار النافذه منتظره قدوم سلمى لتجلس بجوارها
ولكنها تفاجأت عندما وجدت عمر يجلس بجانبها
حنينده مكان سلمى زمانها جايه
عمر سلمى قعډت جمب مازن بيتكلموا فى شغل
نظرت حنين وجدت سلمى فى الكرسى المواجه لها
 

تم نسخ الرابط