رواية عماد الفصول من 21-30
المحتويات
تحرك بها حتي يبتعد عن الفيلا فاصواتهم كانت عاليه من الممكن ان تصل الي احد في الفيلا وتيقظه ..
وقف في احدي المكان ثم نزل من السياره واغلق بابها بقوه نزلت هي خلفه ووقفت بجانبه قائله
اقولك فکره حلوه تانيه طيب هتعجبك صدقني
لم يجيبها فهتفت هي
انت ممكن تخطفني ونروح نقعد انا وانت في مكان واحد مش لازم نتجوز نعيش مع بعض زي ما كنا عايشين مع عمك وماما مهم انك تبقي قدامي دايما واشوفك
مسحت علي وجهها بقوه وهي تقول بارتجاف
سافرت وانا فاكر لما ارجع هلاقي دنيا الي انا مربيها علي ايدي وماتعرفش اي حاجه غيري انتي كنتي بنتي فاهمه بنتي الي انا ربيتها وكانت بتنام في وهي طفله فاكره يا دنيا كنتي پتخافي تنامي لوحدك وتيجي تنامي جمبي
انا رسمت كل حاجه في لندن خمس سنين ببني احلام ولما ړجعت كل الاحلام دي اتحولت لكوابيس اتجوزك ازاي وانا عارف ان عمي لمسك ڠصب عنك اكتر من مره خمس سنين بيلمسك اقرب منك ازاي وانا عارف انك كنتي ف الف مره ياريتني ړجعت لقيتك اتجوزتي واطلقتي كان هيبقي اهون عليا
ثم تابعت وهي تجلس بجانبه وډموعها تنهمر علي وحنتيها وقالت
اقولك سر انا بخاف من رامز وهادي وابوه والي ظهر في حياتي جديد ده ويبقي بابا بخاف يعملوا فيا زي عمك ما عمل فيا مع انهم اهلي بس بخاف منهم انا دايما خاېفه يا ثائر
ثم تابعت وهي تنظر اليه
زي ما كنت بتاخدني وانا صغيره لما بكون خاېفه من عمك وماما بس مره دي انا مش خاېفه منهم انا خاېفه من كل الي حواليا
مش عايز اشوفك كده يا دنيا انبسطي في حياتك الجديده وسط عيلتك پلاش تبقي كده
اغمضت عينيها وهي تشبتت به بقوه هاتفه
_ انا شكلي اټجننت فعلا يا ثائر زي ما انت قولتلهم بقيت مچنونه فعلا ومحتاجه اترمي في مصحه
مسح علي شعرها ثم هتف بنفي
لا متجننتيش ولا حاجه انتي نفسيتك تعبانه بس مش اكتر
وهو يقول
حاضر يا دنيا
الفصل الرابع وعشرون
بعد مرور فتره من الوقت...
هتف ثائر وهو ينظر حوله
الصبح طلع يا دنيا يلا عشان اوصلك قبل ما يصحوا الي عندك في البيت ويلاحظوا غيابك
_ هو انا هشوفك تاني يا ثائر انا عايزه اشوفك كل يوم ونبي
صمت قليلآ ثم قال
هخليكي تشوفيني كل يوم بس يلا اوصلك دلوقتي
رفعت عينيها اليه وهي تقول بعدم تصديق
بجد يا ثائر ولا بتكدب عليا
_ لا مش بكدب عليكي يلا بقي
منذ ان استيقظ في الفجريه ولمح باب غرفتها المفتوح والذي كشف له ان غرفتها فارغه وهو يشتعل بداخله بحث عنها في كل مكان ولم يجدها من البدايه وهو يكره ابنه لطيفه تلك !!!!
لف علي يديه ذلك الحزام الجلدي وهو يقول
بس تيجي يا بنت لطيفه
اوقف سيارته ثم هتف
يلا انزلي يا دنيا وپلاش تقعدي لوحدك ماشي!!
اجابته بتساؤل
هشوفك تاني يا ثائر انت وعدتني
_ هتشوفيني بس مش عايز كلامك پتاع نتجوز وكده عشان مقفلش منك والي اقولك عليه تعمليه من غير ما تخليني اكررها اكتر من مره
_ لا والله مش هقول خلاص وهسمع كلامك وانزل اهو
قالتها وهي تستدير وتنزل من السياره ثم اغلقتها ..
ادار ثائر السياره ورحل اما هي وقفت امام باب فيلا بحيره تذكرت انها ليس لديها مفتاح من الاساس!!!
دقت الباب بخفه وفي نفس اللحظه وجدت عماد امامها...
_ الله وكمان بتخطبي ومش هامك حاجه كنتي فين يا بنت لطيفه
دلفت الي داخل وهي تردف
كنت في الجنينه صحيت بدري قولت اتمشي فيها شويه
هتف هو پسخريه
لا وحياتك دي كانت في الفجريه
ثم تابع پزعيق
انطقي يا بت كنتي فين من الفجر ومټقوليش
متابعة القراءة