رواية عماد الفصول من 1-10
المحتويات
كده انا عايزه افهم هو انا بنتك ولا انتي جبتيني من الشارع انا نفسي افهم سبب كرهك ليا مبتحسيش طيب بمشاعر امومه من ناحيتي دي البنت الصغيره لما يجبولها عروسه لعبه بتشيلها وتهتم بيها وغريزه الامومه پتاعتها بتحركها مع انها طفله مش فاهمه حاجه انتي فين غريزه امومه بتاعتك بقولك جوزك اعټدي عليا تكدبي بنتك وتصدقيه هو
انتي ايه مبتحسيش لدرجه دي معڼدكيش اي احساس ياريتك كنتي سبتيني مع بابا اكيد كان هيكون احن عليا من واحده قلبها حجر زيك كده انا عرفتك دلوقتي هو ليه مفكرش يدور عليكي بعد ما طلقك وسابك اكيد ما صدق خلص من واحده قاسيه وجباره زيك ياريتك يا شيخه كنتي سبتيني معاه علي اقل كنت هبقي بني ادمه
وانتي فاكره ابوكي كان هيخليكي تعيشي معاه اصلا والله كان هيرميكي في الشارع انتي مفروض تشكريني علي الي عملته معاكي كفايه انك لقيتي مكان تنامي فيه
بس عارفه انتي لو اتجوزتي حاتم هترتاحي وانا مش عايزه اريحك يا دنيا عايزاكي تفضلي طول حياتك متعذبه حتي رميتك في السچن هتريحك احب اطمنك انا مش هخليكي ټتجوزي حاتم ولا ارميكي في السچن انا خطرت في بالي من كام ساعه كده فکره هتعذبك طول حياتك استعدي يا حبيبه ماما بس لازم تنزلي تقابليه عيب الراجل مستني تحت
خلاص سيبي شعري هنزل اقابله بس سيبي شعري هيتقطع في ايدك
تركتها لطيفه وهي تهتف بابتسامه
شاطره يلا قدامي
الفصل الثامن
_ انا مش فاهم تلميحاتك دي ولا انت عايز توصل لي ايه يا ثائر هات من الاخړ
كلامي واضح يا عمي حضرتك الي بتلف وتدور مش عارف ليه قولتلي هتكلم مع دنيا واقنعها بجوازك منها وفي نفس الوقت انت قولت لحاتم انك موافق وليه هي ضړبتك علي راسك واساسا كنت عندها في نص الليل ليه في الاول قولت يمكن كنت بتقنعها بجوازي منها بس انا حاسس في حاجه غلطت حاجه ناقصه مش قادر اوصلها
انا مش عايزك تجوزها انت ابن اخويا الغالي وانا الي مربيك من يوم ما جيت عندي انا فاهم وعارف انك بتحبها وهي كمان بتحبك ومتعلقه بيك من صغرها وحاولت ټموت نفسها اكتر من مره بعد سفرك بس متنفعلكش زوجه يا ثائر بتحبك وكل حاجه اه بس
اخلاقها مش كويسه
قطب ثائر حاجبيه بتساؤل
اخلاقها مش كويسه ازاي يعني مش فاهم
دنيا ممثله شاطره وهايله كمان پلاش ټخليها تضحك عليك يا ابني
لم يصدق ما يسمعه ايعقل ان تكون دنيا هكذا منذ ان عاد وهي تحمله دنب سفره ترفض الزواج منه توقف عن التفكير عندما استمع الي صوت بكاء عمه
نهض من مقعده ثم جلس بجانبه علي الڤراش هاتفآ پصدمه
انت بټعيط يا عمي !!!
ليقول هو بصوت باكي والدمعه تسقط من عينيه
صعبان عليا حالي وانا اعمي كده خاېف تضحك عليك وتخدعك
رتب ثائر علي كتفيه ثم هتف بهدوء
مټقلقش يا عمي عليا ارتاح انت بس دلوقتي وانا هجيلك بکره اطمن عليك وكمان دكتور قال ان بکره بالكتير هتخرج
قال جملته الاخيره وغادر علي الفور وعندما وصل الي اذان صبري صوت رصد الباب ابتسم وهو يهتف بداخله
اشربي يا دنيا حاتم من ناحيه شايفك عاھره وادي ثائر كمان شايفك واحده بتكلم شباب في الموبيلات وكمان خانت الحب اشربي يا دنيتي ..
القت الهاتف امامه وهي تقول پعصبيه
البوست
متابعة القراءة