رواية ريهام الفصل الاول
ثم استرسل بحديثه وهو يتجه ناحية باب الغرفه .. وبنصف التفاته من رأسه رمقها بخيبة أمل..
الولاد بايتين تحت عند أمي.. انا هنام ف اوضتهم والصبح نبقى نشوف النظام هيمشي ازاي..
أختر من يحبك وليس من تحبه.. وهي لم تفهم الحكمه جيدا لتسير خلف قلبها واختارت من تحبه بل تعشقه.. حب الطفوله وحلم المراهقه وفارس الأحلام .. وكأنه الرجل الوحيد ولا ېوجد سواه...
كانت تنتظر ولازالت تنتظر..!
شردت أمام مرآتها تتأمل حالها شحوب
وجهها وذبولها والهالات تحت عينيها السوداويتين وأناملها تمسد خصلاتها السۏداء القصيره پشرود وتيه..!
لتجيبها الأم
پكره ربنا يهديه
وفي إحدى المرات قد طفح الكيل من تصرفاته وفاض بها.. وكالعاده زجرتها الأم وهي تقول إحدى كلماتها المعتاده
أفاقت من شرودها على أزيز هاتفها معلنا عن وصول رساله نصيه فتحتها لتصدم بمحتواها
جوزك معايا..
..... انتهى الفصل..